دبي (الاتحاد)
أعلنت طيران الإمارات، استئناف خدمتها إلى مدينة أديليد الأسترالية، برحلة يومية، الأمر الذي يتيح لأكثر من 220 ألف شخص للسفر بين دبي وأديليد سنوياً، ويعكس التزام الناقلة تجاه جنوب أستراليا وتسهيل الطلب المتزايد على السفر من وإلى المنطقة.
وتستأنف الناقلة رحلاتها على متن طائرة بوينغ «777-200LR»، والتي توفر 302 مقعد بتقسيم الدرجتين، منها 38 مقعداً في درجة الأعمال، و264 مقعداً في الدرجة السياحية، لتتيح الرحلة أكثر من 4200 مقعد أسبوعياً بين مركز الناقلة في دبي وعاصمة جنوب أستراليا.


وكانت طيران الإمارات قد أطلقت خدمتها لأول مرة إلى أديليد في العام 2012، ونقلت أكثر من 165 ألف مسافر بين دبي وأديليد في عام 2019. ويضفي استئناف رحلات طيران الإمارات تأثيراً إيجابياً كبيراً على اقتصاد منطقة جنوب أستراليا وصناعة السياحة، إذ تقدر هيئة السياحة في جنوب أستراليا أن الإنفاق السياحي لرحلات طيران الإمارات اليومية المباشرة سيدر أكثر من 62 مليون دولار سنوياً، ويوفر أكثر من 315 وظيفة مرتبطة بالسياحة لسكان جنوب أستراليا.
وقال بيتر ماليناوسكاس، رئيس وزراء جنوب أستراليا: تشكّل عودة خدمة طيران الإمارات اليومية إلى أديليد خطوة هامة لجنوب أستراليا، فنحن لا نرحب فقط بناقلة عالمية المستوى، بل نعيد فتح أبواب جنوب أستراليا أمام العالم، ونعرض ولايتنا لأكثر من 220 ألف زائر محتمل كل عام.
من جانبها، قالت زوي بيتيسون، وزيرة السياحة في جنوب أستراليا: استقبلنا مساء أمس أول رحلة لطيران الإمارات بعد استئناف خدماتها، ونتطلع إلى استقبال ما يصل إلى 220 ألف زائر إلى جنوب أستراليا سنوياً بفضل استئناف الرحلة اليومية لواحدة من أكبر الناقلات الجوية في العالم، وأصبحت جنوب أستراليا الآن أكثر جاذبية لبعض الأسواق الدولية الرئيسة، حيث تسهل طيران الإمارات الاتصال بين ولايتنا، وأكثر من 140 وجهة حول العالم.
من جهته، قال نبيل سلطان، النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية في طيران الإمارات: تظل أستراليا سوقاً ذات أولوية بالنسبة لطيران الإمارات على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، ومن شأن استئناف خدمتنا إلى أديليد أن يعزز من التزامنا بتوسيع شبكتنا في أستراليا، والتي توفّر الآن 70 رحلة أسبوعية عبر خمس مدن أسترالية.
بدوره، قال برينتون كوكس، المدير العام لمطار أديليد: سيستفيد عملاؤنا مرة أخرى من شبكة طيران الإمارات العالمية الواسعة، والتي توفر قدراً أكبر من المنافسة، والمزيد من الخيارات أمام العملاء، وتربطهم بأوروبا وأفريقيا وحتى الساحل الشرقي للولايات المتحدة عبر دبي.

أخبار ذات صلة "طيران الإمارات" تستأنف خدمتها إلى أديليد الأسترالية برحلة يومية 128 دولة في بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طيران الإمارات

إقرأ أيضاً:

أرشيف الإمارات يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة

انطلاقاً من أهميتها كمصادر للمعلومات ولأنها تشكّل رصيداً وثائقياً يعد مصدراً للحقيقة التاريخية فقد استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية، بدولة الإمارات العربية، مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو 2024 وحتى يناير2025 والتي اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.


وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على الاهتمام الذي يلاقيه المجتمع الإماراتي والأسرة التي تشكل نواته في عام المجتمع، إذ إن هذه المعاملات القديمة تشكل وثائق تاريخية تهم العائلات والأسر والأفراد، وهي توثق رسمياً الروابط الأسرية والمجتمعية بين أبناء المجتمع، وهذا ما يبرهن على الاحترام والاعتزاز بالمجتمع وبمكوناته من الأسر والأفراد.


وبهذه المناسبة قال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشروعات الشراكة والتي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الدولة؛ وذلك على ضوء بنود القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.


وأضاف: إن هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال، ويدعم المشروع أيضاً معيار التكامل بين المؤسسات الحكومية والذي يعتبر ركيزة أساسية في منظومة التميز الحكومي الإماراتية في إصدارها الأخير 2024 والتي تركز على المخرجات والنتائج والشراكة والتكامل.


وقال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة: إن هذا المشروع يأتي  لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة نادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية كالأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر، وأضاف إلى أن ما يحققه هذا المشروع اقتصادياً يسهم في تحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، ويدعم هذا المشروع سياسة استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر الاحتفاظ بكمٍ هائل من الوثائق الورقية في أماكن غير مؤهلة ما يعرضها للتلف أو الفقد.


وأكد الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية أنه تم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ مشروع نقل 100% من الملفات الورقية القديمة بدائرة محاكم رأس الخيمة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية والمقدر عددها بما يقارب 1,407,818 معاملة ورقية قديمة يعود إنشاؤها إلى ما قبل عام 2020م.


وقال الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه آلية خاصة لاستدعاء واستعارة هذه الملفات؛ مؤكداً أنه تم إنجاز 70.3% من إجمالي عدد الملفات القديمة المخطط تحويلها إلى مخازن الأرشيف والمكتبة الوطنية.


وقال محمد حسين فهمي مدير المشروع ومستشار التطوير المؤسسي بمحاكم رأس الخيمة: إن 7,628 صندوقا يحتوي على 989,273 معاملة قد تم تحويلها إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية في 33 رحلة.

مقالات مشابهة

  • أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية والسياحية بمحافظة جنوب الباطنة
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • طيران الإمارات تطلق 3 وجهات جديدة في آسيا
  • استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • أرشيف الإمارات يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • طيران ناس وكاتريون يوقعان اتفاقية لتقديم أكثر من 300 ألف وجبة إفطار مجانية للمسافرين خلال شهر رمضان
  • أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي