انفجار عنيف يهز ريف درعا مع تحليق طائرات إسرائيلية في الأجواء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد ريف درعا الغربي، اليوم الثلاثاء، انفجارًا عنيفًا تزامن مع تحليق طائرات يُرجح أنها إسرائيلية في أجواء منطقة تل الجابية شمال غرب مدينة نوى، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورغم تصاعد الدخان من الموقع، لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار ناتجًا عن غارة جوية إسرائيلية أو لأسباب أخرى، ولم ترد معلومات مؤكدة حول الخسائر البشرية حتى الآن.
تأتي هذه التطورات في ظل تواصل الهجمات الإسرائيلية المتقطعة على الأراضي السورية.
ففي 19 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، استهدفت المدفعية الإسرائيلية موقعًا جنوب غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة، بينما سقطت قذائف في أرض زراعية قرب منطقة سحيتا المحاذية للجولان السوري المحتل، دون تسجيل خسائر بشرية.
سوريا.. قوات الاحتلال تقصف محيط تل الجابية في ريف درعا الغربي من جديد.. غارة إسرائيلية علي كتيبة الرادار ومطار إزرع في ريف درعا بسوريا الدفاعات الجوية السورية تتصدى لطائرات مسيرة إسرائيلية في ريف درعاتزامنت هذه الهجمات مع استمرار أعمال التجريف وحفر الخنادق على امتداد المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان السوري، مما يعكس تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وسوريا.
مئات الضربات الإسرائيلية منذ 2011منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على الأراضي السورية، مستهدفة مواقع لقوات النظام السوري وأهدافًا تابعة لإيران وحزب الله.
وتقول إسرائيل إن هذه الهجمات تأتي ضمن إطار استراتيجيتها لمنع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية بشكل ملحوظ، خاصة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
واستهدفت تلك الضربات مناطق يُشتبه في أنها خاضعة لسيطرة حزب الله على الأراضي السورية، كما طالت مواقع قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي شهدت في الفترة الماضية تدفق عشرات الآلاف من النازحين الفارين من الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان.
إسرائيل تواصل التصدي للنفوذ الإيراني في سورياورغم ندرة التأكيد الرسمي من جانب تل أبيب حول تنفيذها لهجمات في سوريا، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يؤكدون بشكل مستمر أن ضرباتهم تهدف إلى التصدي لمحاولات إيران تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وتُعد هذه الهجمات جزءًا من سياسة إسرائيل الأمنية الرامية إلى منع أي تهديد مباشر من القوات الإيرانية أو حلفائها من الاقتراب من حدودها.
في ظل هذه التطورات، يبقى الوضع في سوريا شديد التوتر، خاصة مع استمرار الهجمات الجوية والانفجارات التي تزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار عنيف طائرات إسرائيلية الأجواء سوريا إسرائيل فی سوریا ریف درعا فی ریف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لهجوم واسع في اليمن ردًا على الهجمات المستمرة
قالت القناة الـ13 العبرية، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم واسع النطاق على اليمن وذلك ردا على استمرار الهجمات التي ينفذها ضد إسرائيل، على خلفية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة .
وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصت بضرورة توجيه ضربة جديدة لليمن، علما بأن إسرائيل سبق وأن نفذت هجومين على مواقع تابعة للجماعة في اليمن خلال شهري تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر الماضيين.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ("أمان") جهودها لرصد وجمع أهداف إستراتيجية داخل اليمن، "بهدف تنفيذ عملية لا تقتصر على توجيه رسالة ردع، بل لإلحاق أضرار كبيرة بالجماعة"، وفقًا للتقرير.
ويُقدر الجيش الإسرائيلي أن أي هجوم في اليمن لن يؤدي إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، الذين أبدوا استعدادهم للاستمرار في القتال، ولا يخضعون لسيطرة أي جهة.
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل ترى أنه خلافا للميليشيات في العراق، فإن الحوثيين لا يتلقون تعليمات مباشرة من طهران في إطار الهجمات التي ينفذونها ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أُطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وعدد من البلدات الإسرائيلية في وسط البلاد بعد إطلاق صاروخ من اليمن؛ وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراضه "خارج الحدود الإسرائيلية"، على حد تعبيره.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم وأكدوا أنهم "نفذوا عملية عسكرية طاولت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة" وأن "العملية حققت أهدافها بنجاح".
ويشن الحوثيون هجمات ضد إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حرب إبادة على الشعب الفلسطيني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
في تموز/ يوليو الماضي، أدى هجوم بمسيرة على تل أبيب نفذه الحوثيون إلى مقتل إسرائيلي، وردت إسرائيل بشن ضربات إسرائيلية انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية في اليمن.
كما يهاجم الحوثيون بانتظام السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن، رغم الضربات التي نفذها الجيش الأميركي والتي شارك في بعضها الجيش البريطاني.
المصدر : وكالة سوا