هيئة التفتيش القضائي تنفذ نزولًا ميدانيًا إلى محكمتي شرق الأمانة والتجارية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت دائرة شؤون التفتيش المفاجئ، بهيئة التفتيش القضائي اليوم، نزولًا ميدانيًا إلى محكمتي شرق الأمانة والتجارية، للاطلاع على سير أعمال التفتيش الجارية لتقييم وتقويم الأداء وتلقي شكاوى المواطنين تنفيذًا لخطة الدائرة للدورة الثانية من العام 1446هـ ، والتفتيش المستمر على المحاكم الابتدائية والاستئنافية.
وفي النزول إلى محكمة شرق الأمانة، استمع رئيس دائرة شؤون التفتيش المفاجئ بالهيئة، القاضي زيد الحمزي، وعضو التفتيش القضائي القاضي محمد الأمير، ومدير إدارة التفتيش المفاجئ فيصل المليكي، من رئيس المحكمة القاضي أحمد الشامي، إلى شرح حول القضايا المرحلة من عام 1445هـ، وعددها ألفي قضية، وكذلك الواردة في الربع الأول من العام الجاري وعددها، 958 قضية، منها 392 قضية في القضايا الشخصية المنجز منها 227 قضية، والمدني 141 قضية المنجز منها 26 قضية، والجنائي الجسيم 31 قضية المنجز منها عشر قضايا، وغير الجسيم 224 قضية المنجز منها 33 قضية، والمستعجل 24 قضية أنجزت جميعها، وقضايا التنفيذ 135 قضية المنجز منها 36 قضية.
وخلال النزول إلى المحكمة التجارية، استمع القاضي الحمزي ورئيس دائرة شؤون القضاة القاضي الدكتور يحيى القانصي، من رئيس المحكمة القاضي خالد الأثوري، إلى شرح عن القضايا الواردة التي تصل في السنة الواحدة إلى أكثر من أربعة آلاف قضية، ينظر القاضي الواحد فيها إلى أكثر من 400 قضية، مما يشكل ضغطًا كبيرًا، حيث يبلغ عدد القضاة بالمحكمة 12 قاضيًا، وينظر القاضي في اليوم الواحد في أكثر من 50 قضية.
وطاف رئيس الدائرة وقضاة التفتيش بقاعات الجلسات والاستماع إلى إيضاحات القضاة والقاضيات حول القضايا المنظورة والاحتياجات والمشاكل التي تواجههم بسبب تزايد عدد القضايا ومتطلبات العمل من كوادر قضائية وإدارية وتحسين البنية التحتية وتوفير متطلبات لوجستية، وكل ما من شأنه الارتقاء بالأداء وتحقيق العدالة الناجزة.
وأكد القاضي الحمزى، أنه بتكليف من رئيس الهيئة تقوم دائرة التفتيش المفاجئ بمتابعة أعمال التفتيش للدورة الثانية 1446 هـ، التي بدأت الإثنين وتستمر أربعة أسابيع، ترافقها تغطية إعلامية وتوثيق لكل أنشطتها لما فيه تعزيز الشفافية والنزاهة في نظر قضايا المواطنين والبت فيها، وتسليط الضوء على جهود لجان التفتيش القضائي في تحسين الأداء القضائي وضمان العدالة.
فيما أشار القاضي الأمير إلى أن التفتيش يهدف إلى مساندة جهود القضاة للقيام بدورهم على أكمل وجه وتلقي شكاوى المواطنين والعمل على معالجة جوانب القصور، خصوصا ما يتعلق بالقضايا المتعثرة والقضايا رهن المحاكمة وعلى ذمتها سجناء والقضايا الشخصية وتبسيط وتسهيل إجراءات التقاضي.
بدوره لفت القاضي القانصي إلى أن التفتيش في هذه الدورة يسعى إلى تقييم وتقويم أعمال المحاكم وعون القضاة في التغلب على المشاكل التي تواجههم وتصحيح الأخطاء، وكل ما من شأنه رفع مستوى الإنجاز وسرعة البت في القضايا وتجويد العمل خصوصا التجارية لما لها من علاقة بتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء هيئة التفتيش القضائي التفتیش المفاجئ التفتیش القضائی
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يلتقي رئيس هيئة الإسعاف المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير مناخ صحي وآمن للشباب المصري، استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، في لقاء ثنائي مشترك لبحث آفاق التعاون بين الوزارة والهيئة في مجال تأمين الأنشطة الرياضية وتوسيع نطاق الخدمات الإسعافية داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية.
خلال اللقاء، ثمّن وزير الشباب والرياضة الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة الإسعاف المصرية في تأمين البطولات الرياضية المحلية والدولية، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم كل ما من شأنه صون سلامة الرياضيين، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ضمن المبادرات والمشروعات التي تستهدف بناء الإنسان المصري، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "بداية".
ومن جانبه، أعرب الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية عن سعادته بهذا اللقاء مقدما الشكر للوزير على هذا التعاون، مؤكدا أن دعم منظومة الإسعاف المصري لملف الأنشطة الرياضية يأتي انسجامًا مع رؤية القيادة السياسية التي تعتبر الرياضة متنفسًا صحيًا وآمنًا لشباب مصر، مشيدًا بالجهود التي يبذلها الدكتور أشرف صبحي في وضع مصر على خريطة الفعاليات الرياضية العالمية وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجال البنية التحتية للمنظومة الرياضية.
تدريب الشباب على الإسعافات الأولية
كما أوضح رئيس هيئة الإسعاف الضوء على إسهامات الهيئة في تدريب آلاف الشباب من أعضاء الأندية ومراكز الشباب على مهارات الإسعافات الأولية، مشيرًا إلى أن أطقم الإسعاف نجحت في التعامل مع العديد من الحالات الطارئة داخل الملاعب خلال العامين الماضيين، بالتعاون مع الفرق الطبية للأندية.
وأشار إلى أن الهيئة تدرس حاليًا التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتوسيع نطاق التغطية الإسعافية داخل مراكز الشباب الواقعة في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، إضافة إلى تعزيز الفحوصات الدورية للاعبين لضمان سلامتهم الصحية والبدنية.
كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز مفهوم "الملاعب الآمنة" من خلال تكامل الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية، مع التركيز على برامج التوعية والتدريب العملي داخل الأندية ومراكز الشباب.