نصفهم نساء وربعهم أطفال..الأمم المتحدة: حرب السودان شردت 30% من السكان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن الحرب في السودان، شردت أكثر من 14 مليوناً، أي نحو 30% من السكان، مبعد اندلاعها منذ أكثر من عام، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم هذا العام.
وأوضحت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، في مؤتمر صحافي في بورتسودان، أن بين النازحون، هناك 11 مليون نازح داخلياً و3.1 ملايين فروا إلى دول مجاورة، مضيفة أن أعداد النازحين في السودان زادت بنحو 200 ألف منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت بوب، إن أكثر من نصف النازحين نساء، وأكثر من ربعهم أطفال دون الخامسة.
وقالت إن "حجم النزوح والاحتياجات الإنسانية يتزايد كل يوم. في الواقع، يحتاج نصف السكان حالياً إلى مساعدة"، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مأوى أو الحصول على مياه الشرب النظيفة أو الرعاية الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان أحداث السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بسبب رفضها للإبادة الجماعية..إسرائيل تهاجم خبيرة أممية في حقوق الإنسان
هاجمت بعثة إسرائيل في جنيف اليوم الأربعاء، خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، وقالت إنها "ناشطة سياسية" تستغل منصبها "لإخفاء كراهيتها لإسرائيل".
واتهمت الخبيرة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان، لكنها لا تتكلم باسم الأمم المتحدة، إسرائيل أخيراً بالسعي إلى "استئصال الفلسطينيين" من أراضيهم عبر "الإبادة الجماعية".وقالت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية: "يبدو أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هي وسيلة لتحقيق الطرد الكامل، أو استئصال الفلسطينيين من الأرض التي ترتبط بها هويتهم بشكل أساسي، وتطمع فيها إسرائيل علناً وبخلاف القانون".
My new report is out - available in all UN official languages: https://t.co/rOTHGuyAYl
Genocide is a complex and insidious crime; proving destructive intent is an onerous task - yet not when it is so ostentatious, sustained by a political doctrine of ideological hatred and… pic.twitter.com/rdUna6za7y
وقالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان: "وفقاً لرؤيتها المليئة بالكراهية، فإن دولة إسرائيل ليس لديها سبب تاريخي للوجود، ولا الحق في الدفاع عن شعبها، وتستخدم إسرائيل هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) وإنقاذ الرهائن، مجرد ذريعة". وأضاف البيان الإسرائيلي "هذا الواقع المشوه هو وسيلة لإخفاء كراهيتها لإسرائيل".
وحسب البعثة فإن ألبانيز "ليست سوى ناشطة سياسية تسيء تفويض الأمم المتحدة الذي يتسم بالتحيز. إنها تنشر بانتظام معاداة السامية، وتحمي وتشجع الإرهاب، وتشوه القانون". وأضافت "بصفتها تشغل منصباً بتفويض من الأمم المتحدة، فقد انتهكت كل قاعدة ممكنة لقواعد سلوك الأمم المتحدة. يجب أن تكون مسؤولة على الفور عن انتهاكاتها المستمرة".
وتدهورت العلاقة التي لطالما كانت شائكة بين إسرائيل والأمم المتحدة بعد الحرب.
وأوضحت ألبانيز في تقرير نشر الثلاثاء، أن "الإبادة المتواصلة" في غزة هي "بلا شك نتيجة الوضع الاستثنائي والإفلات من العقاب، واسع النطاق الذي تحظى به إسرائيل".