وزير الصحة: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية توفر المساعدة اللازمة للمستشفيات بالقاهرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، ومديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن البروتوكول قام بتوقيعه من جانب الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة، ومن جانب مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، الدكتور حمودة الجزار، مدير المديرية.
وأوضح «عبدالغفار» أن البروتوكول ينص على أن توفر الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، المساعدة في توفير احتياجات المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالقاهرة، من الكوادر الطبية (استشاري، استشاري مساعد، زميل، زميل مساعد)، وفقاً لاحتياجات المستشفيات وفقاً للاحتياجات المطلوبة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، بتكثيف التعاون والتنسيق لاستغلال الإمكانات المتاحة لصالح المواطن المصري وتنفيذ السياسات الصحية الدولية، وحرصاً على تقديم خدمات علاجية وتشخيصية بمستوى طبي متميز.
وأضاف «عبدالغفار» أن البروتوكول يتضمن التعاون بين الطرفين في مجال التدريب بالتخصصات الطبية المختلفة، داخل المستشفيات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وفقاً لرؤية الطرفين، فضلاً عن التعاون في مجال البحث العلمي وتنظيم ورش العمل والندوات من أجل رفع الخدمات الصحية بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الصحة والسكان المعاهد التعليمية مدير المديرية البروتوكول الهیئة العامة للمستشفیات والمعاهد التعلیمیة الشئون الصحیة
إقرأ أيضاً:
مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
دمشق- سانا
نالت الأستاذة الدكتورة لمى يوسف من كلية الصيدلة مناصفة مع الأستاذ الدكتور محمد بشار عزت من كلية الطب بجامعة دمشق جائزة الأستاذ الدكتور حسني سبح للعلوم الصحية التي أعلن عنها مجمع اللغة العربية بدمشق العام الماضي.
وبيّن رئيس المجمع الدكتور محمود السيد في كلمة خلال توزيع الجوائز اليوم أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لمسيرة وعطاء الدكتور سبح الذي توفي عام 1986 وتجديد ذكراه، وهو طبيب ولغوي ومعرب للعلوم الطبية، انتخب عام 1938 رئيساً للمعهد الطبي العربي، وعيّن في عام 1943 رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) واستمر في عمله التدريسي نحو أربعين عاماً إضافة إلى أنه كان الرئيس الرابع لمجمع اللغة العربية بدمشق، ووضع 20 كتاباً في ميدان العلوم الطبية، وكان يتقن اللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.
بدورها قالت الدكتورة الفائزة لمى يوسف: “يشرفني أن أكون بينكم اليوم مكرمة من قبل هذا الصرح العلمي والثقافي الكبير، وأن أقف أمام هذا الجمهور النخبوي في مناسبة يحتفي فيها مجمع اللغة العربية في دمشق عاصمة الثقافة العربية” ورأت أن هذا التكريم ليس تقديراً لشخصها بل هو اعتراف بقدرة اللغة العربية على احتضان التطور العلمي، وحافز لغيرها من الباحثين لتقديم أعمال علمية بلغة الضاد دعماً لها وتعزيزاً لمكانتها.
بدوره عبّر الدكتور محمد بشار عزت عن شكره وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة، والتي اعتبرها وساماً يحمل اسماً عزيزاً على قلبه باعتبار الدكتور حسني سبح أنموذجاً يقتدى به في التفاني والعطاء العلمي، ولفت إلى أن هذه الجائزة تكريم لجميع العاملين في مجال العلوم الصحية الذين يبذلون جهودهم لخدمة الإنسانية من مؤسسة علمية أولت أهمية بالغة للعلم والمعرفة وأكدت دورها المحوري في نهضة العلوم وتقدمها.
يشار إلى أن لمى يوسف نالت شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الطبية الحيوية بتقدير شرف من الولايات المتحدة الامريكية عام 2002 وعملت باحثة في مركز أبحاث السرطان في كلية الصيدلة بجامعة نيومكسيكو، وشغلت العديد من المناصب منها مديرة للبحث العلمي ومستشارة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) ونالت العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مشروع بحثي في مسابقة برنامج الدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية في جامعة نيو مكسيكو، إضافة إلى مشاركتها في ترجمة بعض الكتب عن الإنكليزية، ونشرها 25 مقالة في مجلات عربية علمية محكمة، وإشرافها على 22 رسالة في الماجستير والدكتوراه.
أما الدكتور محمد بشار عزت فهو مدير مشفى جراحة القلب بجامعة دمشق، وهو حائز زمالة البورد الأوروبي في جراحة القلب والصدر والأوعية وزمالة الكلية الملكية للجراحين في إنكلترا وفي أدنبرة، ترجم 14 كتاباً من الإنكليزية إلى العربية تتعلق بجراحة القلب، وألّف 6 كتب باللغة العربية في مجال اختصاصه، إضافة إلى 9 بحوث منشورة بالعربية و 152 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية المحكمة، كما بلغ عدد براءات الاختراع التي نالها 6.
وتأتي هذه الجائزة ضمن سلسلة مبادرات مماثلة أطلقها مجمع اللغة العربية باسم عدد من أعلامه في مختلف التخصصات لتجديد ذكراهم ولتشجيع البحث العلمي المعاصر.