إعلان عاجل من إيران بشأن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأثنين، إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أحرزا تقدما في حل القضايا المتعلقة بتنفيذ طهران لالتزاماتها بموجب اتفاقية تطبيق الضمانات المتعلقة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
أوضح عبد اللهيان في مؤتمر صحفي: "لقد أحرزنا تقدمًا جيدًا في التفاعل بشأن بعض القضايا التي ما زالت، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون حل".
كما سلط عبد اللهيان الضوء على دور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في محادثات الضمانات مع طهران.
وفي وقت سابق، زار جروسي طهران بعد ورود تقارير عن وجود جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83.7٪ في المنشآت النووية في البلاد.
وأجرى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، واجتمع مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في وقت لاحق، في بيان مشترك، إن إيران ستسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ مزيد من أنشطة التحقق والمراقبة المناسبة".
كما أعربت إيران عن استعدادها لمواصلة تعاونها وتقديم مزيد من المعلومات والوصول لمعالجة قضايا الضمانات المعلقة.
وقالت السلطات الإيرانية في وقت لاحق، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أغلقت تحقيقها بشأن اكتشاف آثار يورانيوم مخصب بنسبة نقاء تصل إلى 83.7٪.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الخارجية الإيراني معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الاسلحة النووية الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.