إخلاء 700 منزل في ولاية كولورادو الأمريكية بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أصدرت السلطات الأمريكية أوامر لإخلاء أكثر من 700 منزل بالقرب من بلدة ديفايد بولاية كولورادو، بسبب اندلاع حرائق غابات خارجة عن السيطرة.
الحريق يدمر 90 فداناونقل موقع «إيه بي سي نيوز» عن جيسون مايكسيل، قائد شرطة مقاطعة تيلر، خلال مؤتمر صحفي، إن الحريق الذي أطلق عليه اسم «هايلاند ليك» أتى على نحو 90 فدانًا بحلول الساعة السابعة مساء أمس، ولم يتم السيطرة عليه، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ المحلية بسبب الكوارث، وقالت المقاطعة في تحديث لها، إن أحد المباني دمر بحلول مساء أمس.
وطلب مكتب مأمور المقاطعة، المساعدة من عدة وكالات في المنطقة المحيطة، حيث كانوا يتوقعون رياحًا قوية، ما قد يساعد في انتشار الحريق وسط ظروف تحذيرية بسبب عدم السيطرة على الحريق، وقال إنه من المتوقع أن تستمر هذه الرياح بسرعة 80 كيلومترا اليوم الثلاثاء.
وتضمنت المناطق التي شملها قرار الإخلاء، منطقة سيدار ماونتن نورث إلى جولدن بيل، ووايوارد ويند، وسنوهيل، وأسبن فيليج، وبروكن ويل، وألباين فيو، وبيفر ليك سيركل، وبيفر ليك بليس، وستار فيو تريل، حسبما ذكرت المقاطعة، ومن المتوقع إخلاء المزيد من المنازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق حرائق غابات حرائق الغابات حريق
إقرأ أيضاً:
رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
إدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة
خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا. وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.
زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".
يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).
الجزيرة نت
محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.