وزير التعليم: 99% من المدارس كثافة الفصل بها لا تتخطى 49 طالبا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ٩٩٪ من مدارس مصر لا تتخطي فيها الكثافة ٤٩ طالبا.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تستهدف إنشاء من ١٠ آلاف إلى ١٥ ألف مدرسة سنويا، لمواجهة أي مشكلة تتعلق بكثافات الفصول.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مدارس الثانوي الحكومي بها أحدث شاشات ذكية في العالم، وجميعها مجهزة تكنولوجيا بشكل جيد جدا، لذلك قررنا تحويل بعضها للدراسة فترة مسائية كجزء من حل الكثافة، لافتا إلى أن الوزارة تركت لمديري الإدارات التعليمية وضع الحلول المناسبة للكثافة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وحضور أعضاء الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية.
وكان قد ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية، لمناقشة طلبات الدعم والتمويل المعروضة على المجلس، وكذلك متابعة موقف المشروعات التى يمولها الصندوق بمختلف محافظات الجمهورية، وعرض طلبات الدعم المجمعة المقدمة للصندوق.
وفى مستهل الاجتماع، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية دور صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية فى إقامة المدارس والمنشآت والمراكز التعليمية وتجهيزها وصيانتها وترميمها فى إطار الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسة العامة للدولة فى مجال التعليم، مثمنًا جهود وإنجازات الصندوق فى الفترة الماضية، ودعمه لأهم المشروعات التعليمية.
وخلال الاجتماع، استعرض المحاسب محمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، عدة موضوعات، بشأن التصديق على الموازنة التخطيطية للصندوق العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتى تضمنت جميع الإيرادات، والإنشاءات الجديدة، واستكمال والتوسع فى المشروعات، ودعم المكون التكنولوجى.
كما تم استعراض الانتهاء من إعداد الحساب الختامي للصندوق للعام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وما تم تنفيذه خلال العام الماضى.
كما شهد الاجتماع مناقشة استحداث وحدة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالهيكل التنظيمي لصندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية.
كما تم خلال الاجتماع عرض نتائج أعمال شركة مصر للإدارة التعليمية عن الفترة من عام ٢٠١٨ وحتى ٣١/ ٨/ ٢٠٢٢، وتم أيضا استعراض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء مدرسة النيل الدولية بمحافظة السويس.
وشهد الاجتماع أيضا موافقة المجلس على دعم الهيئة العامة للأبنية التعليمية لإنشاء عدد (٤) مدارس متفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمحافظات (البحيرة – بورسعيد – السويس – مطروح ) .
كما تم إحاطة المجلس بدعم الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقيمة احتياجات المدارس من التخت الجديدة قبل بدء العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم وتشیید المشروعات التعلیمیة دعم وتمویل
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ لتعزيز التعاون في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية التعاون الدولي في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أهمية الاطلاع على التجارب والممارسات الناجحة بألمانيا والتى تسهم في تطوير البرامج المحلية وتوفير بيئات عمل دامجة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التجربة المصرية في مدارس الدمج، تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة، والتي تعتمد على تطوير مهارات الطلاب عبر مجموعة من الأنشطة، وفتح المجال أمامهم لاكتشاف قدراتهم وتطويرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، في إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، ودمجهم في المجتمع.
ورحب يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مصر، مشيدًا بجهود الدولة المصرية المبذولة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وأكد أهمية الشراكة بين الدول في مواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالإعاقة، مشيرًا إلى حرص ألمانيا على تقديم الدعم الفني والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة في مصر.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات الاستفادة من الخبرات الألمانية فى مجال تأهيل ذوى الاعاقة ودمجهم فى المجتمع، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير البرامج التي تساهم في تمكين ذوي الإعاقة.