عاجل- نعيم قاسم يواجه التهديدات الإسرائيلية بخطاب التحدي.. المقاومة جاهزة لصد الغزو البري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انتخبت شورى حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أمينًا عامًا جديدًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأكد الحزب في بيان له، أن هذا الانتخاب يأتي التزامًا بمبادئ وأهداف الحزب واستنادًا إلى آليته المتبعة في اختيار القيادة، مؤكدًا أن قاسم سيحمل "الراية المباركة" في مسيرة الحزب.
وأشار البيان إلى أن الحزب سيواصل جهوده من أجل تحقيق أهدافه وإبقاء راية المقاومة عالية حتى النصر.
وكانت جماعة حزب الله، قد أعلنت في 28 سبتمبر، استشهاد أمينها العام حسن نصر الله بعد استهداف إسرائيلي له في الضاحية الجنوبية لبيروت، علمًا أن نصر الله شغل منصب الأمين العام منذ 16 فبراير 1992، عقب اغتيال سلفه عباس الموسوي على يد إسرائيل.
من الذي خلف حسن نصرالله؟منذ توليه القيادة، قاد نصر الله الحزب في عمليات نوعية أفضت إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، بعد احتلال استمر أكثر من عقدين.
وقد ظهر نعيم قاسم في ثلاث خطابات عقب مقتل نصر الله، حيث ناقش بلهجة هادئة قضايا الحزب السياسية ومواقفه العسكرية، مستعرضًا رؤيته حيال المواجهات المستمرة مع إسرائيل.
وقال قاسم في إحدى كلماته: "رغم استشهاد بعض القادة واستهداف المدنيين، سنبقى ثابتين على مواقفنا، وستواصل المقاومة الإسلامية (حزب الله) النضال ضد العدو الإسرائيلي دعمًا لفلسطين وحمايةً للبنان".
تبعات قيام إسرائيل باغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله عاجل- توعد وتصعيد.. إسرائيل تحذر نعيم قاسم وخيارات حزب الله بين المقاومة والاستعداد للغزو البري حياة الشيخ نعيم قاسموُلد الشيخ نعيم بن محمد قاسم عام 1953 في منطقة "البسطا التحتا" ببيروت، وينحدر من بلدة "كفرفيلا" بإقليم التفاح جنوب لبنان، وهو متزوج وأب لستة أبناء.
تخرج قاسم عام 1977 وحصل على درجة الماجستير في الكيمياء، بالتوازي مع دراسته في العلوم الدينية على أيدي علماء شيعة بارزين، منهم عباس الموسوي وحسن طراد وعلي الأمين.
وفي سنوات دراسته الجامعية، كان قاسم ينظم دروسًا أسبوعية للأطفال في المساجد.
كما انضم إلى "أفواج المقاومة اللبنانية" (حركة أمل)، الجناح العسكري لـ "حركة المحرومين" التي أسسها موسى الصدر عام 1974.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعيم قاسم مجلس الشورى اللبناني اسرائيل حزب الله اللبناني نعیم قاسم حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.