مذكرة تفاهم بين «موانئ أبوظبي» و«فين جروب» لاستكشاف فرص التعاون في فيتنام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي، هانوي، فيتنام (الاتحاد)
أعلنت اليوم مجموعة موانئ أبوظبي و«فين جروب»، إحدى الشركات الخاصة الرائدة في فيتنام توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون المشترك في تطوير وتحديث الموانئ والخدمات اللوجستية والبنية التحتية البحرية في فيتنام.
يسعى الطرفان، من خلال هذه المذكرة، إلى بحث سبل التعاون المشترك لتطوير منظومة أعمال متكاملة للخدمات اللوجستية وعمليات الموانئ البحرية وأحواض بناء السفن، وتعزيز قطاعي الخدمات اللوجستية والتصنيع في فيتنام، ما سيسهم في جعل فيتنام مركزاً تجارياً واعداً على امتداد سلاسل التوريد الإقليمية والعالمية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم شركة «فين جروب» بتقييم المشاريع المحتملة التي يمكن تطويرها، بحيث يمكنها الإشراف على عمليات البناء، وتوفير البنية التحتية الأساسية، والتعاون مع الشركاء المحليين.
ومن جانبها، فإن مجموعة موانئ أبوظبي، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً رئيساً لها، وافقت على بذل الجهود الرامية إلى إدارة الجوانب التشغيلية للمشاريع، والاستفادة من شبكة متعامليها الدوليين لجعل فيتنام مركزاً رئيسياً في سلسلة التوريد العالمية.
وستعمل كل من «فين جروب» ومجموعة موانئ أبوظبي على ترتيب التمويل اللازم للمشاريع، وإقامة شراكة لدفع عجلة تطوير قطاعي الخدمات اللوجستية والتصنيع في فيتنام، وتعزيز كفاءة الأعمال التجارية، وتحقيق الترابط التشغيلي، والمساهمة في توفير آلاف الوظائف في الاقتصاد المحلي.
وقالت لي ثي ثو ثوي، نائبة رئيس مجلس الإدارة لشركة «فين جروب»: نتطلع لاستكشاف فرص العمل مع مجموعة موانئ أبوظبي، وجذب إمكانات لوجستية بارزة إلى فيتنام. ويتماشى هذا التعاون مع التزام «فين جروب» بالتنمية الوطنية، ويمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة فيتنام مركزاً رئيساً للخدمات اللوجستية العالمية. ولطالما نجحت مشاريع «فين جروب» في الالتزام بالجداول الزمنية ومعايير الجودة بما يفوق التوقعات، إضافة إلى وضع معايير جديدة للسوق.
وبدوره، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: تعد فيتنام أحد أسرع الاقتصادات نمواً في قارة آسيا، حيث من المتوقع أن يستمر نمو ناتجها المحلي الإجمالي خلال الأعوام القادمة، وإننا نتطلع للعمل مع «فين جروب»، والمساهمة في تحديث الموانئ والبنى التحتية البحرية واللوجستية في فيتنام، وتعزيز دورها مركزاً تجارياً دولياً. وانسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، تسعى مجموعة موانئ أبوظبي إلى توسيع أنشطتها في جنوب شرق آسيا، وتطوير شبكة الربط التجاري بين فيتنام ومنظومة الأعمال التجارية على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
إسرائيل – يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر، الأربعاء المقبل، في أول زيارة إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ إصدارها مذكرة اعتقال دولية بحقه.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة (مقرها لاهاي) مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت (2022–2024)؛ بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وتعني هذه المذكرة أنه يمكن اعتقال نتنياهو إذا سافر إلى أي من الدول الـ120 الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من أن دولا منها، بينها المجر وفرنسا، أعلنت أنها لن تعتقله.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء سيسافر الأربعاء المقبل إلى بودابست، حيث سيلتقي نظيره المجري فيكتور أوربان، في زيارة تستغرق خمسة ايام، ليعود الأحد المقبل إلى تل أبيب.
وستكون هذه أول مرة يزور فيها نتنياهو دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنها مُلزَمة نظريا بتنفيذ مذكرة الاعتقال بحقه، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وأضافت الصحيفة: “كانت المجر من أوائل الدول التي أعلنت أنها لن تمتثل لمذكرة الاعتقال، وتبعتها لاحقا دول أخرى مثل فرنسا”.
وفي نوفمبر الماضي، وجّه رئيس الوزراء المجري دعوة رسمية إلى نتنياهو لزيارة بودابست جاء فيها: “صُدمت عند سماعي بالقرار المُخزي الأخير للمحكمة الجنائية الدولية”، في إشارة لمذكرة الاعتقال.
وأضاف: “المجر تدين بشدة هذا القرار المُخزي، الذي لا يؤثر بأي شكل على التحالف والصداقة المجرية-الإسرائيلية”.
أوربان تابع في دعوته لنتنياهو آنذاك: “كدليل على دعمنا العميق، أودّ أن أستغل هذه الفرصة لدعوتك إلى المجر في زيارة رسمية، حيث سنضمن أمنك وحريتك”.
وفي 18 مارس/ آذار الجاري استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بغزة، وقتلت حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وفي 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
ورغم التزام “حماس” بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، واستأنف الإبادة في غزة، استجابة لضغوط الجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وإجمالا أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين في غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
الأناضول