الملامح الرئيسة لخطة ترامب للسياسة الخارجية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة فاينانشيال البريطانية عن حلفاء ومستشارين من أوكرانيا والشرق الأوسط، القول إن لدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خطة عالمية متشددة -إذا تولى سدة الحكم في بلاده للمرة الثانية- تقوم على ممارسة الضغوط على أصدقاء الولايات المتحدة وأعدائها.
وتشير الصحيفة إلى أن حلفاء أميركا التقليديين في أوروبا وشرق آسيا -ناهيك عن أعدائها- يدركون أن ترامب يريد أن يُبقيهم في حيرة من أمرهم إزاء خططه في حال أُعيد انتخابه الشهر المقبل.
ويؤكد معاونوه أن ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه سيتصرف بسرعة "تصيب المرء بالدوار" لوضع حد للحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، سيتوعد حلفاء أميركا بفرض رسوم جمركية أعلى من أي وقت مضى لحملهم على إنفاق المزيد على الدفاع ومعادلة علاقاتهم التجارية مع الولايات المتحدة، مع وضع الصين تحت الضغط.
وتنظر الصحيفة البريطانية إلى الخطة العالمية القائمة على شعار "أميركا أولا"، التي يتوخاها حلفاء ترامب ومستشاروه ومساعدوه السابقون والمحتملون، على أنها أجندة "جريئة" يتم من خلالها الحكم على الأصدقاء والأعداء على حد سواء بنفس المعيار البسيط لذي يقيس مدى رجحان فائضهم التجاري الثنائي مع الولايات المتحدة.
سواء حليف أو خصموتنقل عن السيناتور بيل هاغرتي -الذي عمل سفيرا لدى اليابان في ولاية ترامب الرئاسية الأولى، ويعد مرشحا محتملا لتولي منصب وزاري في ولاية ثانية- أن الأمر "لا يتعلق بما إذا كنت حليفا أو خصما (للولايات المتحدة)؛ فإن كنت شريكا تجاريا معنا، فينبغي أن تتعامل بالمثل".
وأضاف أن ترامب "كان يسعى للمعاملة بالمثل طوال فترة وجوده في منصبه، وقد ناقش ذلك معي، فالأمر سيتطلب شيئا مثيرا يلفت انتباه الدول التي لنا علاقات تجارية معها".
ويقول معارضو ترامب إن الكثير من هذه التوقعات تتسم "بالغطرسة والتسرع"، فيما ينظر إليها العديد من الاقتصاديين الرئيسيين على أنها تنم عن "أمية اقتصادية".
ووفقا للصحيفة، فإن المسؤولين في جميع أنحاء العالم يقرون بأن تركيز ترامب على الداخل الأميركي توخيا للمصلحة الذاتية خلال فترة ولايته الأولى، قد طغى ليس على تفكير الجمهوريين وحدهم بل على تفكير الديمقراطيين أيضا بشأن دور أميركا في العالم.
لا يساورهم الشكولا يساور معظم حلفاء أميركا أدنى شك من أن علاقتهم مع البيت الأبيض في ظل ولاية ثانية لترامب، ستكون مضطربة. وقد لاحظوا كيف أن شخصيات عديدة عملت في مؤسسة السياسة الخارجية إبان ولايته الأولى، قد نأت الآن بنفسها عنه، وانتقدت بشدة إدارته.
وتزعم فاينانشيال تايمز أن المقربين من ترامب يرون أن حلفاء أميركا محقون في شعورهم بالقلق. ونقلت عن ريك غرينيل -الحليف "القوي" لترامب والمرشح لدور مهم في حال فوزه بالرئاسة- أن أعداء الولايات المتحدة يريدون أن تكون لديهم القدرة على التنبؤ، قائلا إن "ترامب لا يمكن التنبؤ بما سيفعله، ونحن الأميركيين نحب ذلك".
وينتاب مؤيدو سياسة ترامب الخارجية الغضب من اتهام الديمقراطيين لهم بأنهم انعزاليون، وهو مصطلح له أصداء مزعجة من ثلاثينيات القرن الماضي. فهم يصرون على أنهم سيعملون على نشر القوة العسكرية إذا لزم الأمر، ولكن بشكل انتقائي وليس بشكل انعكاسي. أما بالنسبة للتحالفات، فهم يقولون إنهم يؤمنون بها ولكن شركاء أميركا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد.
وفي هذا الصدد، يقول مايك والتز، أحد أبرز المتحدثين الجمهوريين عن الأمن القومي في مجلس النواب: "لطالما ظللت أكتب خطابات لوزراء الدفاع طوال 20 عاما أتوسل فيها إلى شركائنا لمضاعفة جهودهم"، مضيفا أنه يمكن للدول الأعضاء في حلف الناتو "أن يتحملوا، بشكل جماعي، حصة أكبر من هذا العبء الدفاعي. فإذا لم يفعلوا ذلك الآن، فمتى سيفعلون؟".
وخص بالذكر ألمانيا وفرنسا، اللتين تعدهما الصحيفة البريطانية من أكبر الاقتصادات الأوروبية، وقد تواجهان كلاهما ضغوطا خاصة في ما يتعلق بإنفاقهما الدفاعي وفوائضهما التجارية الثنائية مع الولايات المتحدة.
أولوياتهوبدوره، أعرب المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)، فريد فليتز -الذي خدم في البيت الأبيض في عهد ترامب ويعمل الآن في مركز معهد "أميركان فيرست" للأمن الأميركي- عن اعتقاده بأن الأمر سيكون صعبا على ألمانيا وفرنسا ودول الناتو الأخرى "الذين لا يدفعون نسبة 2%" من نواتجهم الإجمالية المحلية"، محذرا إياهم أن أمن الطاقة والتوازنات التجارية وحماية خطوط الإمداد ستكون من الأولويات في فترة رئاسته الثانية.
واستنادا إلى سياسة الحماية التجارية التي تبناها في ولايته الأولى، توعد ترامب بسن نظام تعرفة جمركية جديدة وشاملة يفرض بموجبه 20% على جميع الواردات، وما يصل إلى 60% على الواردات من الصين.
وتعليقا على ذلك، يقول السيناتور هاغرتي إن فرض رسوم جمركية شاملة "ممكن تماما، دون استثناءات لبلدان بعينها".
بديل لشبكات التحالفويعتقد العديد من الحلفاء، أن العلاقات الثنائية ستكتسب -في مثل هذا السيناريو- أهمية قصوى بدلا من شبكات التحالف التي سعت إدارة الرئيس جو بايدن إلى توسيعها.
ويتوقع إلبردج كولبي، أحد مساعدي البنتاغون في ولاية الرئيس السابق الأولى، أن إدارة ترامب الثانية قد تؤيد إبرام تحالفات، "ولكن بنهج مختلف". وخص بالذكر كلا من بولندا، وكوريا الجنوبية، والهند، وإسرائيل كنماذج لهذا النوع من الحلفاء "الذين يعتمدون على أنفسهم، ولديهم القدرة والاستعداد على القيام بأمور من أجل المصالح المشتركة، حتى لو لم يتفقوا معنا دائما".
أما ريك غرينيل حليف ترامب القوي، فقد انتقد حلفاء أميركا في أوروبا الغربية، ووصفهم بأنهم "أسرى" تفكير عفا عليه الزمن، ويتطلعون إلى مجلس الأمن الدولي لإيجاد حلول متعددة الأطراف.
وتنقل عنه فاينانشيال تايمز القول إن الأمم المتحدة "قد تكون مهمة لكنها ليست الأداة الوحيدة، وأحيانا لا تكون مفيدة جدا. نحن نفضل تشكيل تحالفات مع الأشخاص الذين يريدون إنجاز الأمور".
ترامب ومرشحة لنائب الرئيس فانس تحدثا مرارا وتكرارا عن رغبتهما في إنهاء الحرب في أوكرانيا (رويترز) إنهاء الحرب في أوكرانياوتلفت إلى أن ترامب وجيه دي فانس، مرشحه لتولي منصب نائب الرئيس، تحدثا مرارا وتكرارا عن رغبتهما في إنهاء الحرب في أوكرانيا. ولكن السؤال هو كيف يتأتى ذلك، وقد ظهرت رؤية نادرة في سبتمبر/أيلول عندما طرح فانس فكرة تجميد النزاع، مع وجود مناطق حكم ذاتي على جانبي منطقة منزوعة السلاح، بينما كييف في مأزق دبلوماسي، وهي ليست عضوا في الناتو.
ويجادل حلفاء ترامب بأن أوكرانيا تخسر الحرب، وبالتالي فإن الضغط من أجل التوصل إلى تسوية هو أمر صائب من الناحية الأخلاقية؛ وأنه يعتقد أنه كان ينبغي على بايدن التحدث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تماما كما تحدث الرؤساء في السابق إلى قادة الاتحاد السوفييتي المنحل إبان الحرب الباردة؛ وأن عضوية أوكرانيا في الناتو ليست خيارا مطروحا على المدى القصير.
الضغط على بوتين ونتنياهووحول الكيفية التي يمكن لواشنطن بها أن تُجبر بوتين على التفاوض إذا كان يعتقد أن قواته تتقدم في أوكرانيا، فإن عضو مجلس النواب الأميركي مايك والتز يقترح على ترامب التهديد بتحطيم الاقتصاد الروسي عن طريق خفض أسعار النفط والغاز.
ويرى أن الخطوة الأولى في سبيل تحقيق هذا الهدف يتمثل في مزيد من التنقيب، وغمر الأسواق العالمية بنفط وغاز أميركيين "أرخص وأنظف". ويصر المقربون من الرئيس السابق على أنه سيمارس نفوذا اقتصاديا قويا على بوتين.
وعن الحرب الدائرة في قطاع غزة، توضح الصحيفة أن أحد السيناريوهات للتوصل إلى حل، يكمن في إسراع ترامب إلى دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للضغط عليه من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما أنه سيزيد الضغط على إيران رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان يحبذ خوض حرب ضدها.
وإذا أعيد انتخاب ترامب، سيكون السؤال المحوري هو كيف سيحل التباين بين "الصقور" في حزبه الجمهوري الذين يتحدثون عن حرب باردة جديدة مع الصين، وبين "غرائزه" الخاصة في استخدام النفوذ الاقتصادي وعقد الصفقات مع بكين.
وبالنسبة لتايوان، فإن انتخاب ترامب سيكون مقلقا لها، ذلك أنه أوضح بأنه يتوقع منها إنفاق المزيد على الدفاع عن نفسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة فی أوکرانیا أن ترامب على أنه
إقرأ أيضاً:
من سيقود أميركا في ولاية ترامب الثانية؟.. أبرز التعيينات المعلنة
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن سلسلة تعيينات جديدة في فريقه الإداري ومجلس وزرائه، وذلك عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".
وشملت التعيينات الجديدة اختيار، سكوت بيسنت، لمنصب وزير الخزانة، فيما تم ترشيح لوري تشافيز-ديريمر، النائبة الجمهوية من ولاية أوريغون، لتولي حقيبة العمل.
كما اختار ترامب، سكوت تيرنر، لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية. وعيّن، راسل فوت، رئيسا لمكتب الميزانية والإدارة.
وفي القطاع الصحي، اختار ترامب ديف ويلدون، عضو الكونغرس السابق عن فلوريدا، لرئاسة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وجانيت نشيوات، لمنصب الجراح العام، ومارتي ماكاري، الجراح في جامعة جونز هوبكنز والمحلل في شبكة فوكس نيوز، لقيادة إدارة الغذاء والدواء.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن عدد من التعيينات الرئيسية في إدارته المقبلة، شملت مناصب سيادية مهمة كنائب الرئيس ووزراء الخارجية والدفاع والعدل، إضافة إلى إنشاء مناصب جديدة غير تقليدية مثل "قيصر" الطاقة و"قيصر" الحدود.
وتتطلب غالبية التعيينات الرئيسية في الإدارة الأميركية الجديدة موافقة مجلس الشيوخ، وتشمل جميع المناصب الوزارية والسفراء ورؤساء الوكالات والهيئات الفيدرالية الرئيسية.
وفي المقابل، يمكن للرئيس المنتخب تعيين عدد من المناصب المهمة مباشرة دون الحاجة لموافقة الكونغرس، مثل رئيس موظفي البيت الأبيض ومستشار الأمن القومي، إضافة إلى المناصب الإدارية في البيت الأبيض.
فيما يلي قائمة تعيينات ترامب، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر الحالي:
وزير الخارجية - ماركو روبيوسيناتور من فلوريدا
نائب رئيس لجنة الاستخبارات وعضو في لجنة العلاقات الخارجية
متشدد في مواقفه تجاه الصين وفنزويلا
نافس ترامب في الانتخابات التمهيدية عام 2016 ثم تحسنت علاقتهما
وزير الخزانة - سكوت بيسنت:خبير في صناديق التحوط
عمل سابقاً مع جورج سوروس
أستاذ اقتصاد في جامعة ييل
أصبح مستشاراً رئيسياً لترامب خلال حملة 2024
وزير الدفاع - بيت هيغسث:محارب قديم خدم في العراق وأفغانستان
مقدم في قناة فوكس نيوز
منتقد لإدارة بايدن في قضايا الأمن القومي
يرى أن قيادة الجيش تركز على التنوع أكثر من مواجهة التهديدات العالمية
وزيرة العدل - بام بوندي:المدعية العامة السابق لولاية فلوريدا
من المؤيدين المخلصين لترامب
كانت في فريق الدفاع خلال محاكمة عزله الأولى
لعبت دوراً رئيسياً في جهود الطعن بنتائج انتخابات 2020
وزير الداخلية ومنسق الطاقة - دوغ برغم:حاكم داكوتا الشمالية
مؤيد قوي لزيادة إنتاج النفط والغاز
حليف مقرب لقطب النفط، هارولد هام
يؤمن بأن النشاط البشري يسبب تغير المناخ لكنه يدعم التوسع في إنتاج النفط والغاز
وزير التجارة - هوارد لوتنيك:الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزجيرالد" للاستثمار
يشغل منصب الرئيس المشارك لفريق انتقال ترامب
سيلعب دورا رئيسياً في تنفيذ أجندة ترامب الاقتصادية والتجارية
وزيرة العمل - لوري تشافيز-ديريمر:عضوة في الكونغرس من ولاية أوريغون
جمهورية معتدلة
عملت في لجان مشتركة بين الحزبين
دعمت تشريعات مؤيدة للنقابات العمالية
وزير الصحة والخدمات الإنسانية - روبرت إف كينيدي جونيور:ديمقراطي سابق ومرشح رئاسي مستقل في 2024
أسس مجموعة مناهضة للقاحات
له تاريخ في الترويج لمزاعم مفندة لسلامة اللقاحات
رئيسة موظفي البيت الأبيض - سوزي وايلز:كانت مديرة حملة ترامب منذ 2021
ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب
لعبت دوراً كبيراً في تخطيط عودته السياسية
مستشار الأمن القومي - مايكل والتز:عضو كونغرس من فلوريدا
ضابط قوات خاصة متقاعد
متشدد تجاه الصين
عضو في لجان القوات المسلحة والشؤون الخارجية والاستخبارات
مديرة الاستخبارات الوطنية - تولسي غابارد:نائبة ديمقراطية سابقة من هاواي
محاربة قديمة
منتقدة للحروب الخارجية
ساعدت ترامب في الإعداد للمناظرات
مدير وكالة المخابرات المركزية - جون راتكليف:عضو كونغرس سابق من تكساس
مدعٍ فيدرالي سابق
شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب الأولى
يُعتبر من الموالين المخلصين لترامب
سفيرة الأمم المتحدة - إليز ستيفانيك:عضوة في الكونغرس من نيويورك
مدافعة قوية عن ترامب
منتقدة شديدة للأمم المتحدة، واصفة إياها بأنها "فاسدة وعاجزة"
"قيصر" الحدود - توم هومان:ضابط شرطة سابق وعميل حرس حدود وعميل حرس حدود وعميل هجرة خاص
مدير سابق بالوكالة لهيئة الهجرة والجمارك
حصل على إشادة لترحيله مجرمين خطيرين في عهد أوباما
واجه انتقادات لفصل العائلات المهاجرة في عهد ترامب
وزير الإسكان والتنمية الحضرية - سكوت تيرنر:لاعب كرة قدم محترف سابق
عمل في إدارة ترامب الأولى
كان المدير التنفيذي لمجلس تنشيط وإحياء البيت الأبيض
خبير في مناطق الفرص الاقتصادية المتعثرة
وزير النقل - شون بي دافيعضو كونغرس سابق ومقدم تلفزيوني في "فوكس بزنس"
نجم تلفزيون الواقع في التسعينيات
سيكون مسؤولا عن العلاقة مع إيلون ماسك في قضايا النقل والفضاء
كان مدعياً عاماً لمقاطعة آشلاند في ويسكونسن
وزير الطاقة - كريس رايت:رئيس شركة "ليبرتي إنرجي للتكسير" الهيدروليكي
معروف بمواقفه المشككة في قضايا التغير المناخي
يرفض فكرة وجود "أزمة مناخية"
سيخدم في مجلس الطاقة الوطني الجديد
وزيرة التعليم - ليندا مكماهون:الرئيسة المشاركة لفريق انتقال ترامب
متبرعة كبيرة للحزب الجمهوري
مديرة تنفيذية سابقة في منظمة "WWE" للمصارعة الحرة
ترأست إدارة هيئة المشروعات الصغيرة في عهد ترامب
وزير شؤون المحاربين القدامى - دوغلاس أي كولينز:محارب في حرب العراق
قس في احتياطي سلاح الجو الأميركي
خدم في مجلس النواب من 2013 إلى 2021
مدافع قوي عن ترامب خلال تحقيق العزل الأول
وزيرة الأمن الداخلي - كريستي نويم:حاكمة داكوتا الجنوبية منذ 2019
داعمة نشطة لترامب في حملة 2024
خدمت سابقاً في مجلس النواب
مدير مراكز مكافحة الأمراض - ديف ويلدون:عضو كونغرس سابق من فلوريدا
دعم فكرة أن مواد حافظة في اللقاحات تسببت في زيادة حالات التوحد
عمل مع المراكز لحظر براءات اختراع الأجنة البشرية
مدير مراكز الرعاية الطبية - محمد أوز:طبيب تلفزيوني مشهور
مرشح سابق لمجلس الشيوخ
انتقده خبراء بالصحة العامة لترويجه علاجات غير مثبتة
رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية - بريندان كار:كبير الجمهوريين في اللجنة
عمل في الوكالة منذ 2012
داعم قوي لإيلون ماسك
يدعو لقيود أشد على الصين
مدير إدارة الغذاء والدواء - مارتي ماكاري:جراح في جامعة جونز هوبكنز
محلل في فوكس نيوز
مهتم بقضية الأمراض المزمنة عند الأطفال
قسم كفاءة الحكومة:يقوده إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي
يهدف لخفض الإنفاق الحكومي والتنظيم
سيعمل خارج الحكومة لدفع "تغيير جذري"
سيتعاون مع البيت الأبيض ومكتب الميزانية
السفير إلى كندا - بيت هوكسترا:رئيس سابق للحزب الجمهوري في ميشيغان
خدم كسفير للولايات المتحدة في هولندا خلال فترة ترامب الأولى
يحتاج المنصب لموافقة مجلس الشيوخ
سفير الناتو - مات ويتاكر:وزير العدل بالوكالة سابقاً
كان عضواً نشطاً في حملة ترامب 2024
وصفه ترامب بأنه "محارب قوي ووطني مخلص"
السفير إلى إسرائيل - مايك هكابي:حاكم أركنساس السابق
داعم قوي لحركة المستوطنات الإسرائيلية
سيكون دوره مهماً مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط
مستشار البيت الأبيض - بيل مكغينلي:خدم كسكرتير مجلس الوزراء في إدارة ترامب الأولى
عمل كمستشار عام للجنة مجلس الشيوخ الجمهوري الوطني
سيساعد في مكافحة "تسييس إنفاذ القانون" حسب تصريح ترامب
سكرتير موظفي البيت الأبيض - ويل شارف:أحد محامي ترامب الشخصيين
ساعد في الدفاع عن ترامب في قضية التدخل في الانتخابات الفيدرالية
شارك في قضية الحصانة أمام المحكمة العليا
مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي - سيرجيو غور:أدار لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب "Right For America"
عمل مع ترامب منذ حملته الرئاسية الأولى في 2016
نائب المدعي العام - تود بلانش:محامي ترامب الشخصي الرئيسي
مثّل ترامب في قضية الأموال الصامتة والتحقيقات الفيدرالية
يحتاج المنصب لموافقة مجلس الشيوخ
مدير مكتب الإدارة والميزانية - راسل فوت:شغل نفس المنصب في نهاية إدارة ترامب الأولى
له صلات بمشروع 2025 وكتب فصلاً عن "المكتب التنفيذي للرئيس"
وصفه ترامب بأنه "مخفض تكاليف وملغي لوائح عدواني"