نقيب الإعلاميين ينعي الفنان القدير حسن يوسف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تقدّم الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، بالتعازي ببالغ الحزن والأسى، وفاة الفنان القديد حسن يوسف الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 90 عامًا.
قال نقيب الإعلاميين في بيان له، إن الفنان القدير كان من الفنانين المتميّزين الذين قدّموا فنًا راقيًا، ساهم بشكل كبير في عقل ووجدان المشاهد المصري.
وأضاف أن الراحل اشتهر في فترة الستينيات بأدوار “الولد الشقي”، وقدّم عددًا كبيرًا من الأفلام السينمائية المصرية، من أهمها “أنا حرة”، و"في بيتنا رجل"، و"الخطايا"، و"الباب المفتوح"، و"شاطئ المرح"، و"السيرك"، و"أم العروسة".
كما جسّد الفنان الراحل شخصيات دينية مرموقة في مسلسلاته أمثال "الإمام المراغي"، و"الإمام النسائي"، أما دوره الأشهر والأكبر فكان بتجسيد شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي في مسلسل "إمام الدعاة".
ودعا نقيب الإعلاميين، المولى عز وجل، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسُلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقیب الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
أكرم على التوم ينعي دكتور خالد ياجي
أكرم على التوم في نعي دكتور خالد ياجي، له الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
لا حول ولا قوة الا بالله.
يا لفجيعتنا ويا لمصيبتنا ويا لجزعنا اليوم.
احقاً صعدت هذه الروح الطاهرة الي بارءها؟
إن شاء الله البركة فيكم في وفاة المغفور له بإذن الله استاذنا واستاذ الاجيال الحبيب بروفسير خالد ياجي.
لا نستطيع ان نحصي مكارمه و إنجازاته في الطب والتعليم والوطنية والمجتمع. لقد عرفه ريف السودان وحضره وتتلمذت على اياديه الفذة أجيال عديدة من الأطباء والكوادر الصحية. كان وحتى أيامه الأخيرة في هذه الدنيا مبادراً للخير والبذل والعطاء من أجل الوطن ومهنة الطب والقطاع الصحي في السودان.
لقد كان للفقيد الراحل قصب السبق في معظم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحرير الشعب السوداني من الظلم والطغيان والاستبداد.
عُرفت عنه خصال النزاهة والخصومة المحترمة وآداب اختلاف الرأي حتى مع اشرس خصومه السياسيين.
وتشهد له اروقة نقابة أطباء السودان والمجالس والجمعيات الطبية صراعه المثابر من أجل إنجاز الحقوق وتثبيت أسس العلم واخلاقيات مهنة الطب. كما تشهد جدران معتقلات الأنظمة السودانية المستبدة صموده في وجه التعذيب والقمع.
تنعاه مآقي كل مريض قيّض الله له الشفاء على اياديه البارعة وقلوب كل تلاميذه وزملاء مهنته ورفاق دروبه في عمل الخير.
نسأل الله أن يحسن اليه في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهمكم ويلهم عارفي افضاله الكثيرة وإيانا الصبر على هذا المصاب الجلل.
لا نعزّك على الله خالقنا ومالك أرواحنا. وستزيّن السماء بروحك الطاهرة وسيرتك العطرة وعطائك المدار، وفي قلوبنا، تسطع دوما كالنجم الباهر لتنير لنا أحلك الليالي.
الي جنات الخلد استاذنا العظيم بروفسير خالد ياجي.
احسن الله عزاءكم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
د. أكرم على التوم.