معرض نجاح في نسخته الثامنة عشرة.. يواصل نشاطاته في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يعدُ معرضُ نجاح في نسختهِ الثامنةَ عشرةَ، والذي يقامُ بدعمٍ سنويٍّ من وزارةِ التربيةِ والتعليمِ، منصةً رئيسيةً لمؤسساتِ التَّعليمِ العَالِي التي تهدفُ إلى تأسيسِ حضورٍ قويٍّ في منطقةِ الشرقِ الأوسط وشمالِ إفريقيا. ويوفرُ للعارضينَ فرصةً فريدةً للتواصُّلِ مع الطلابِ من الإمارات العربيةِ المُتحدةِ
مركز ابوظبي الوطني للمعارض كان على موعد مع اكثر من 100 جامعة وكلية واكاديمية تعليمية من اكثر من 20 دولة بما في ذلك دولة الامارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية وكندا وأستراليا واليابان
يقدم معرض نجاح فرصة استثنائية للمؤسسات التعليمية المحلية والعالمية للالتقاء بالطلاب والتفاعل معهم بشكل مباشر، كما ويهدف إلى تعزيز التميز الأكاديمي وتجهيز الشباب من خلال منصة مميزة للتواصل والتعارف بين الجامعات والطلاب.
ولم تقتصر المشاركة في المعرض على كليات وجامعات ومعاهد بل كان للاسفارات وهيئات التعليم الرسمية ومعاهد التدريب المهني ومستشاري التعليم ومراكز اللغات..دورا كبيرا الى جانب اكاديميات وجامعات في الدولة ..تشارك للمرة الاولى
أخبار ذات صلةيتضمن الحدث «منصّة مركز النجاح»، التي يُتوقع أن تستضيف نحو 30 فعالية، ما بين ندوات وورش عمل وحلقات نقاشية يشارك فيها نخبة من كبار المتخصّصين في التعليم العالي، لتوعية الطلبة بالتخصّصات الحديثة والناشئة، بالإضافة إلى إطلاعهم على المجالات الحاليّة التي توفّر آفاقاً وظيفيّة واعدة.
يتيح «معرض نجاح أبوظبي 2024فرصةً مناسبة للطلبة للتعرف على المؤسسات التعليمية المرموقة على مستوى العالم .
في نسخته الثامنة عشرة.. معرض "نجاح" يواصل نشاطاته في أبوظبي
تقرير: ندى الزعابي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/hiS4RHmre5
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض نجاح أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.