وزير الرياضة يكرم المدربين الحاصلين على الرخصة (A) الإفريقية لكرة اليد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن مصر دائما ما تكون سباقة في تطوير لعبة كرة اليد على المستوى القاري والدولي على مختلف الأصعدة سواء لاعبين أو مدربين من أجل صقل مهاراتهم.
جاء ذلك خلال تكريم وزير الرياضة، اليوم الثلاثاء، بصالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر، المدربين الدوليين والذين اجتازوا الدورة التدريبية السابعة والحصول على الرخصة (A) والتي نظمتها الأكاديمية الإفريقية لكرة اليد بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لكرة اليد.
وأعرب صبحي عن سعادته وفخره في استضافة مصر لتلك الدورة التدريبية والتي نحرص على تنفيذها من أجل تطوير جميع الألعاب بالقارة الإفريقية، مرجعا أهمية هذه الدورة والتي تأتي ضمن جهود الوزارة والاتحاد الإفريقي لكرة اليد لتعزيز القدرات التدريبية في القارة الإفريقية، وتزويد المدربين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير اللعبة على المستوى القاري، ما يخلق نوع من التضامن والتكاتف الاجتماعي بين مدربي القارة الإفريقية بكرة اليد.
من جانبه.. قال نائب أول رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد مدحت البلتاجي إن هذه الدورة تعد خطوة محورية نحو تحسين معايير التدريب في كرة اليد الإفريقية، وتمكين المدربين من الحصول على الرخصة الدولية (A)، وهي تعد من أعلى درجات التأهيل في بهذا المجال، مما يعزز فرصهم في المشاركة في البطولات الدولية الكبرى وتطوير الفرق والمنتخبات القومية.
يذكر أن الدورة السابعة والتي استضافتها مصر خلال الفترة (22 - 29) أكتوبر الجاري وبمشاركة 34 مدربا من 13 دولة إفريقية، تهدف إلى تمكين المدربين من تطبيق أحدث الأساليب التدريبية والارتقاء بمستويات الأداء في مختلف الدول الإفريقية.
حضر الدورة نخبة من المدربين الدوليين والخبراء بمجال كرة اليد، الذين قدموا محاضرات نظرية وتدريبات عملية للمدربين المشاركين من مختلف الدول الإفريقية، كما اشتملت الدورة على العديد من الدروس والمحاور المتعددة التي تغطي أحدث الأساليب التكتيكية والفنية بلعبة كرة اليد، بالإضافة إلى جوانب اللياقة البدنية والإعداد النفسي للاعبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي الرخصة A الإفريقية لكرة اليد وزير الرياضة لکرة الید کرة الید
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية بالأهرامات والمتحف القومي للحضارة وزيارة ميدانية لهيئة الإسعاف
نظمت وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، جولة سياحية للكوادر الإفريقية المشاركة في النسخة الرابعة للدورة التدريبية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، والتي شارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وشملت الجولة، التي جاءت بتوجيهات من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ضمن ختام فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير الجاري، زيارة أهم المعالم التاريخية والسياحية، ومنها منطقة الأهرامات بالجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، كما تضمنت الجولة زيارة هيئة الإسعاف المصرية كنموذج رائد في الاستجابة الفعالة للأزمات والتي تم استعراضها خلال الدورة التدريبية، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الجولة في قلب الحضارة والتاريخ، وبين أروقة المعالم المصرية العريقة، لتجسد مصر نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث العريق والتنمية المستدامة.
كما زارت الكوادر الأفريقية هيئة الإسعاف المصرية اطلعوا خلالها علي تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية، ودور الهيئة المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، والتعرف علي فروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ، والخدمات المتنوعة لها والتي تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة، فضلاً عن فرق العمل المدربة للتعامل مع الأزمات.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر في دولهم، وسينقلون الصورة الحضارية لمصر قديمًا وحديثًا، والترويج لزيارتها بين مواطنيهم، وما حصلوا عليه من خبرات ومعرفة علي مدار أيام الدورة التدريبية في دور مصر الرائد في إدارة الأزمات والاستجابة الفعالة والسريعة لها والتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة التي تعتمد عليها المؤسسات المصرية المختلفة لإدارة الأزمات بشكل سريع ومحوكم.
يُذكر أن الدورة التدريبية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس، الخميس، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وعدد من قيادات الوزارة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة قد تضمنت محاضرات وحلقات نقاشية حول دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الازمات من خلال نموذجا رائدا وهي الشبكة الوطنية الطوارئ والسلامة العامة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وتضمنت ورش العمل أيضا استعراض دور الوكالة المصرية للشراكة في أفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر، ودور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والأمن السيبراني وإدارة الأزمات، وإدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية، وعرض دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث وإدارة الأزمة الإعلامية، ودور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية، ودور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للتنبؤ بالأزمات وإدارتها وحوكمة إدارة الطوارئ والمخاطر، إضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الأزمات الصحية وتطوير منظومة هيئة الإسعاف المصرية والتعاون الدولي من أجل التنمية.