مستشارة أوباما: هاريس تلقى دعما كبيرا وهي الأقرب لرئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت لوري واتكينز، مستشارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن الأرقام تشير إلى انتصار كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي أظهرت تفوقا كبيرا على دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
وأضافت «واتكينز»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دونالد ترامب منذ 4 أعوام حصل على أصوات أقل بكثير، لافتة إلى أنه لا يوجد أي فرصة لأن يتلقى ترامب 100% من أصوات الناخبين في هذه الانتخابات.
وأكدت مستشارة الرئيس الأسبق، أن كمالا هاريس تتلقى دعما كبيرا، وهناك نقاط تفوق كبيرة لديها، وستكون هناك بعض الخطوات الاستراتيجية التي تشير إلى مدى الثقة في بعض الولايات مثل بنسلفانيا ومتشجن، وغيرها.
وتابعت المستشارة السابقة للرئيس أوباما: «لدي تفاؤل كبير وعلى يقين بأن ولاية نورث كارولاينا سترتفع معدلاتها في تأييد كامالا هاريس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
كشف جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة في بيان، اليوم الأحد، أن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض.
انتحاري قادم من إنديانا
وأضاف أن إطلاق النار جاء بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح اليوم.
كما تابع أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن في المقر وقتها.
جاء هذا بعدما أبلغ مسؤولون في الشرطة المحلية، يوم السبت، جهاز الخدمة السرية بأن “شخصا انتحاريا” سافر إلى واشنطن قادما من إنديانا.
وعثر ضباط الاستخبارات على سيارة الرجل في منتصف ليل الأحد بالقرب من مبنى أيزنهاور التنفيذي، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض.
كذلك تابع البيان أن موظفي الجهاز رأوا رجلا يطابق الوصف في المنطقة، وعندما اقترب الضباط بدأ يلوح بسلاح ناري، مما أدى إلى مواجهة مسلحة، أطلق خلالها الضباط النار.
وأضاف الجهاز أن الرجل نقل إلى مستشفى محلي، وحالته غير معروفة.
في حين لم يصب أي من أفراد الخدمة السرية في الحادث.
كبار المسؤولين والشخصيات
يذكر أن جهاز الخدمة السرية الأميركي يحمي عادة وعلى وجه الخصوص كبار المسؤولين في البلاد والمرشحين للرئاسة والزعماء السابقين.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكان تعرض لمحاولتي اغتيال، الأولى في 13 يوليو الماضي، حينما اعتلى مسلح أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار على المرشح الجمهوري بينما كان يخطب، وانتهت الحادثة بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح.
والثانية في أيلول/سبتمبر الفائت، حينما أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بأن دونالد ترامب كان هدفا لمحاولة اغتيال ثانية في فلوريدا، حينما رصدوا مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص بالرئيس من دون أن يُصاب بأي أذى