اغتصب شقيقة زوجته.. قرار عاجل من القضاء بشأن طبيب تجميل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم، برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسة إعادة إجراءات محاكمة طبيب تجميل على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا لاتهامه بهتك عرض شقيقة زوجته بمنطقة 6 أكتوبر لجلسة 27 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وفي وقت سابق قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة في محكمة زينهم، بمعاقبة طبيب تجميل، بالإعدام شنقا، لاتهامه بهتك عرض فتاة، بعد أن جاء رأي مفتي الجمهورية، عقب إحالة أوراق المتهم إليه في جلستها السابقة.
وقال دفاع المجني عليها: إن تقرير الطب الشرعي أثبت عدم عذرية الفتاة، وأكد إدانة المتهم وكان هذا هو سبب قرار النيابة العامة بإحالته لمحكمة الجنايات.
وأشار إلى أن المجني عليها تدعى “م. ع” 15 سنة، تعرضت للاغتصاب على يد زوج شقيقتها الكبرى، المتهم “مصطفى. س. م”، طبيب تجميل - 33 سنة، بعد إقناعه لشقيقتها (زوجته) بأن تذهب لشراء بعض مستلزمات المنزل، وقام بمعاشرة شقيقتها معاشرة الأزواج في أثناء إقامتها معهما بمنطقة هرم سيتي وبمنطقة الحصري بأكتوبر، بحسب أقوال المحامي أمام هيئة المحكمة.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي الجهات المختصة بأكتوبر، بلاغا من إحدى السيدات، يفيد بتعرض ابنتها “م. ع. ع”، البالغة من العمر 15 عاما، للتعدي على يد زوج ابنتها الكبرى، “مصطفى. س. م” المشكو في حقه، إذ تعدى على المجني عليها أكثر من مرة أثناء إقامتها مع شقيقتها، بمنطقة هرم سيتي، وبمنطقة الحصري بأكتوبر.
علاقة مُحرمة انتهت بجريمة.. محاكمة المتهمين بـ قتل طبيب التجمع الخامس
واقعة «طبيب التجمع».. تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات جنوب القاهرة محاكمة طبيب تجميل طبیب تجمیل
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الاثنين، محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب، بعد استدراجه لإقامة علاقة غير شرعية مع إحدى المتهمات، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ“مقتل طبيب التجمع الخامس” .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين باهر بهاء الدين صالح وخالد محمد حماد، وأمانة سر مجدى شكرى ووليد رشاد.
وكشف تقرير الطب الشرعي في واقعة قتل طبيب التجمع الخامس، تفاصيل جديدة لكل من المتهمه “منة الله.و.س”، والمتهم" محمد.ع.أ“، والطفل “عبدالرحمن.م”، بعد أخذ عينات من كل منهم لإجراء أبحاث المضاهاة المطلوبة، مع والدة المتهمة التي تُدعى ”سمية سعيد"، لاستخلاص البصمة الوراثية.
وتبيّن اختلاف الجينات الوراثية في كل من شقيها عن كل من شقي البصمة الوراثية للمدعوة سمية، ما ينفي كون الطفل المسمى "عبد الرحمن .م" ابنًا للمدعوة سمية سعيد.
فيما تطابقت الجينات الوراثية في أحد شقيها مع جينات البصمة الوراثية للمتهمة "منة الله.و.س"، كما تطابقت مع الجينات الوراثية للمتهم محمد عبد الرحمن، ما يعني أنه ورث البصمة الوراثية من المتهمين كما نص التقرير.
وبذلك يكون الطفل “عبد الرحمن.م”، ابن المتهمه منة الله، وابنًا للمتهم محمد عبد الرحمن، زوج والدتها.
تقرير الطب الشرعيوجاء في نص تقرير الطب الشرعي رقم 202202301001033، والمحرر في21 سبتمبر 2022، أن الدكتورة مروة محمد، الكميائي الشرعي، أجرت الفحص والتحاليل وثبت بعد أخذ عينات من القتيل، وجود أحد نواتج أيض الحشيش المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
وكان محمود الشناوي، محامي المتهمة الثانية “منة”، قد طلب استدعاء الطبيبة الشرعية معدة تقرير الصفة التشريحية؛ لمناقشتها، واستدعاء كبير الأطباء الشرعيين بوصفه الخبير الفني بمصلحة الطب الشرعي؛ لاستطلاع رأيه الفني في الاعتراضات الموجهة من الدفاع إلى تقرير الطب الشرعي وما شابه من غموض.
كما جاء في أمر الإحالة، أن المتهمة الأولى تعمل خادمة لدى المجني عليه، وتربطها علاقة غير شرعية معه، وأثناء ذلك طلب منها إحضار سيدة أخرى من أجل ممارسة الحرام، فاستعانت بزوجها وصديقة لها وشخص ثالث؛ ليتجمعوا في شقة الطبيب، ويقيدوه بلاصق طبي، وسلك كهربائي؛ لشل مقاومته، ثم تعدوا عليه.
وبحسب التحقيقات، فقد اعترفت المتهمة الأولى أمام النيابة العامة بالاستيلاء على 50 ألف جنيه من المجني عليه وفروا جميعًا هاربين، مشيرة إلى أنها خنقت الطبيب بصحبة شركائها في الجريمة، قبل أن يتم ضبطهم.