سوهاج تشهد حدثًا أثريًّا تاريخيًّا بالمتحف القومي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة سوهاج حدثا أثريا وتاريخيا مهما بمتحف سوهاج القومي، فقد تم افتتاح معرض مقتنيات مقبرة "وني الأكبر" أحد كبار رجال الدولة في عصر الأسرة السادسة وحاكم الصعيد، وذلك برعاية المجلس الأعلى للآثار وقطاع المتاحف، ومنطقة آثار سوهاج، وبحضور الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، أهمية المعرض الذي تم افتتاحه بالتعاون بين متحف سوهاج القومي ومشروع جامعة " ميتشجان " في الجبانة الوسطى بأبيدوس، مشيرا إلى أنه إضافة مهمة لمقتنيات متحف سوهاج القومي، ويخدم بشكل كبير توجهات وخطة المحافظة لتنشيط حركة السياحة، وتعزيز وجود سوهاج على الخريطة السياحية المصرية والعالمية .
ويضم المعرض الجديد بالمتحف كافة مقتنيات ونقوش مقبرة "وني الأكبر"، التي تم اكتشافها عن طريق بعثة "مارييت" وبعثة جامعة "ميشيغان"، والتي تم اكتشافها لأول مرة في عام 1858م، بواسطة "أوغست مارييت" الذي نقل المقتنيات التي وجدها أولا إلى بولاق في الجيزة، ثم إلى المخازن في سقارة، وقد تم لاحقا نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة، وبموافقة من المجلس الأعلى للآثار أعاد مشروع "ميشيغان" اكتشاف المقبرة عام 1999م، ونجح في العثور على المزيد من القطع الأثرية الخاصة بـ "وني".
وقد بدأت بعثة "ميشيجان" ومسئولو متحف سوهاج القومي مشروع جمع القطع الأثرية والنقوش التي تم اكتشافها بمقبرة "وني" في هذا المعرض الجديد بمتحف سوهاج، وذلك لأول مرة منذ عام 1860. 1000002230 1000002232 1000002234 1000002224 1000002226 1000002228 1000002236
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آثار سوهاج ابيدوس المجلس الأعلى للآثار المتحف المصري قطاع المتاحف متحف سوهاج القومي متحف سوهاج محافظة سوهاج معرض مقتنيات سوهاج القومی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للأثار والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ودافيد سادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، وبيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، اتفاقية تعاون مشترك في إطار التعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري، وذلك لتدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر بالمجلس الأعلى للآثار على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد مراسم التوقيع السفير إيريك شيفالييه السفير الفرنسي في مصر، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والإتفاقيات، بحضور كل من السيدة ماتيلد بريفوست مسئولة التدريب البحثي بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والسيد لوكاس راوليت نائب مستشار التعاون والشئون الثقافية ونائب مدير المعهد الفرنسي في مصر، والسيدة نانسي إبراهيم مديرة قسم الدورات التدريبية والامتحانات الفرنسية بالمعهد الفرنسي في مصر.
وتهدف الإتفاقية إلى تحديد المناهج التعليمية المتخصصة (FOS): اللغة الفرنسية في مجال الآثار، وإتاحتها لكل من المفتشين وأمناء وموظفي المتاحف المصرية ووزارة السياحة والاثار.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن هذه الاتفاقية يأتي من بين بنودها قيام المعهد الفرنسي بمصر (IFE) بتنظيم مجموعة من الدورات التدريبة في اللغة الفرنسية المتخصصة لمفتشي الآثار وأمناء المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والذين سيتم اختيارهم وترشيحهم وفقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن.
وأضاف أنه بموجب هذه الإتفاقية سيتم كذلك منح ما لا يزيد عن 100 متدرب من المرشحين للمنحة الاشتراك المجاني بمكتبات المعهد الفرنسي بمصر وكذلك المكتبات الرقمية وذلك أثناء فترة الدورات التدريبية، الأمر الذي من شأنه الاستفادة بالكتب والمراجع العلمية التي تحويها تلك المكتبات والتي تعد موسوعة كبيرة في مجال العمل الأثري.
وثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على هذه الاتفاقية مؤكداً على علاقات التعاون المثمرة والوطيدة بين مصر وفرنسا في شتي المجالات لاسيما في مجال العمل الأثري، موجها الشكر للجانب الفرنسي
على هذه البادرة الطيبة والتي من شأنها أن تعمل على الإرتقاء بمستوي الخبرات العلمية والعملية للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهو ما يعد أحد أولويات الوزارة، متمنياً للدارسين التوفيق والنجاح.