تمكنت الشرطة القضائية بامن ولاية جيجل فرقة مكافحة تهريب المهاجرين من إحباط تنظيم هجرة غير شرعية عبر البحر لستة أشخاص.

العملية جاءت على إثر معلومات تحصلت عليها عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين و الإتجار بالأشخاص التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية جيجل. مفادها عزم مجموعة من الشباب القيام بمحاولة تنظيم رحلة للهجرة غير الشرعية عبر البحر انطلاقا من ميناء الصيد و النزهة بوالديس بجيجل بواسطة سفينة صيد.

كثفت من أبحاثها و تحرياتها ما أسفر عن تحديد تاريخ و توقيت الهجرة غير الشرعية ومكان الإنطلاق و عملية محكمة.

و بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية لحرس السواحل تم توقيف المشتبه فيهم متلبسين بالجرم المنشود على مستوى ميناء الصيد و النزهة بوالديس. و يتعلق الأمر بستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و36 سنة. ينحدرون من ولاية جيجل و إحدى ولايات الغرب الجزائري.

وقد مكنت العملية من حجز حجز السفينة و كذا المعدات المستعملة في العملية و المتمثلة في جهاز تحديد المواقع. 07 براميل مملوءة بمادة المازوت 12 صدرية نجاة. بالإضافة كذلك إلى برميل يحتوي على مادة زيت المحركات، 03 براميل لسائل مبرد المحرك. مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدره 2900 أورو و مبلغ مالي آخر بالعملة الوطنية. بالإضافة كذلك إلى قارورة من الدواء المؤثر نوع (إيزوبتيل). ومجموعة المؤثرات عقلية نوع (برومازيبام - برقابلين – باركيديل) و هواتف نقالة.

بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية ضدهم تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة لأجل جناية تدبير الخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية المرتكبة من طرف أكثر من شخص. في إطار جماعة إجرامية منظمة مع ترجيح تعريض حياة وسلامة المهاجرين المعرضين للخطر. تبديد أموال مرهونة، أين تم إيداعهم جميعا بمؤسسة إعادة التربية بجيجل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما يقرب من 30 قاصرًا وصلوا إلى سبتة سباحة منذ الجمعة وعدد المفقودين بين المهاجرين في تزايد

منذ يوم الجمعة الماضي، دخل 28 قاصرًا إلى مدينة سبتة سباحة، بينما لم يتم تحديد عدد البالغين، حيث أُعيد الكثير منهم إلى بلدانهم الأصلية. أما محاولات العبور، فلا يتحدث عنها أحد، ولا يتم تسجيلها ضمن البيانات الرسمية.

تواجه السلطات الإسبانية ظروفًا صعبة، حيث تقوم بعمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر لشباب يعبرون البحر الهائج، فيما تنفذ وحدة الخدمات البحرية مناورات معقدة وسط أمواج عاتية.

يتم تسجيل أعداد الناجين، لكن لا يوجد رقم دقيق للمفقودين. تتزايد البلاغات المقدمة من العائلات، خاصة عن مراهقين غامروا بالبحر وانقطعت أخبارهم تمامًا.

منذ يوم الجمعة، يتزايد العدد بشكل مستمر. تم العثور على جثتين: الأولى يوم الاثنين الماضي على شاطئ الفنيدق لطفل قاصر من مرتيل، والثانية يوم السبت في سبتة لشاب لم يتجاوز العشرين عامًا، لم يتم التعرف على هويته بعد.

يقوم خفر السواحل التابع للحرس المدني يوميًا بإنقاذ أرواح في مشاهد لا يتم تسليط الضوء عليها كثيرًا في الصحافة. إنها عملية مستمرة، محفوفة بالمخاطر، لا تتوقف أبدًا.

الأسوأ من ذلك هو أن المهاجرين يقتربون أكثر من الصخور، مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا، في حين يغامر آخرون بالابتعاد في رحلات طويلة يعانون خلالها من التعب والبرد، ما يؤدي إلى وفاتهم.

التوقعات لا تبشر بالخير، فمحاولات العبور مستمرة في هذه الحدود الجنوبية التي تشهد حالات درامية مأساوية، حيث لا تقتصر المأساة على الموت فحسب، بل تمتد إلى حالات الاختفاء أيضًا.

من بين المفقودين، هناك عدة قاصرين من أحد أحياء مدينة مرتيل، قرروا المغامرة معًا نحو سبتة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أسوأ عاصفة جوية.

كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • مخيم اليرموك.. رمز اللجوء الفلسطيني الذي حولته براميل “الأسد” إلى ركام
  • عراقيل تواجه عمليات ترحيل المهاجرين غيرِ النظاميين من أميركا
  • إدارة ترامب توقف استخدام الطائرات لترحيل المهاجرين
  • ما يقرب من 30 قاصرًا وصلوا إلى سبتة سباحة منذ الجمعة وعدد المفقودين بين المهاجرين في تزايد
  • إحباط هجرة سرية تضم 16 شخصا تاهوا في عرض البحر أسبوعا كاملا
  • القوات البحرية تشارك فى إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية تشارك في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • القوات البحرية تشارك في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • القوات البحرية تشارك فى إنقاذ 42 فردا من مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • الديهي: انعقاد قمة القاهرة غدا قد يسيل لعاب نتنياهو وسنكون أمام 3 سيناريوهات