إحباط تنظيم هجرة غير شرعية عبر البحر لـ 6 أشخاص بجيجل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تمكنت الشرطة القضائية بامن ولاية جيجل فرقة مكافحة تهريب المهاجرين من إحباط تنظيم هجرة غير شرعية عبر البحر لستة أشخاص.
العملية جاءت على إثر معلومات تحصلت عليها عناصر فرقة مكافحة تهريب المهاجرين و الإتجار بالأشخاص التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية جيجل. مفادها عزم مجموعة من الشباب القيام بمحاولة تنظيم رحلة للهجرة غير الشرعية عبر البحر انطلاقا من ميناء الصيد و النزهة بوالديس بجيجل بواسطة سفينة صيد.
و بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية لحرس السواحل تم توقيف المشتبه فيهم متلبسين بالجرم المنشود على مستوى ميناء الصيد و النزهة بوالديس. و يتعلق الأمر بستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و36 سنة. ينحدرون من ولاية جيجل و إحدى ولايات الغرب الجزائري.
وقد مكنت العملية من حجز حجز السفينة و كذا المعدات المستعملة في العملية و المتمثلة في جهاز تحديد المواقع. 07 براميل مملوءة بمادة المازوت 12 صدرية نجاة. بالإضافة كذلك إلى برميل يحتوي على مادة زيت المحركات، 03 براميل لسائل مبرد المحرك. مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدره 2900 أورو و مبلغ مالي آخر بالعملة الوطنية. بالإضافة كذلك إلى قارورة من الدواء المؤثر نوع (إيزوبتيل). ومجموعة المؤثرات عقلية نوع (برومازيبام - برقابلين – باركيديل) و هواتف نقالة.
بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية ضدهم تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة لأجل جناية تدبير الخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية المرتكبة من طرف أكثر من شخص. في إطار جماعة إجرامية منظمة مع ترجيح تعريض حياة وسلامة المهاجرين المعرضين للخطر. تبديد أموال مرهونة، أين تم إيداعهم جميعا بمؤسسة إعادة التربية بجيجل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ملتقى التأثير المدني: شرعية التضامن والوحدة الوطنيين باحترام القانون!
كتب ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاص على موقع "إكس": "حماية الوحدة الوطنيّة تقوم باحترام النظام العام، بعيدا عن استباحة القوانين المرعية الإجراء، وتفخيخ التلاقي على الإنقاذ. أما صون التّضامن الوطني، فلا يستقيم سِوى بوقف الانحياز لسلوكيات فوائض القوّة، وتعميقِ سردية التخوين". وأضاف الملتقى: "الوحدة والتضامن يستمدان شرعيّتهما من قول الحقيقة بِصراحة الحرصِ على أمان الشعب اللبناني، وأمن الدولة اللبنانية القومي. الإمعان في استباحة السيادة يعادل تكريس خيارات ملتبسة وأجندات مرتهنة". وختم: "حمى اللّه لبنان واللبنانيين".