بدء توزيع المساعدات الغذائية للأسر المتضررة من السيول بمديرية ريف إب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت|
دُشن في مديرية ريف إب بمحافظة إب اليوم توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي ومشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية لعدد 356 أسرة من الأسر المتضررة من سيول الأمطار.
وخلال التدشين أكد وكيل المحافظة قاسم المساوى أهمية هذه المساعدات للتخفيف من أعباء متضرري السيول.. مشيراً إلى أن عملية الصرف تصل للمستفيدين بكل سهولة ويسر عبر ثلاثة مراكز بالمديرية.
وثمن جهود برنامج الأغذية العالمي وفرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في إغاثة المتضررين من السيول والتخفيف من معاناتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.
فيما أشار مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة عبدالله أبو طالب، إلى استمرار التنسيق مع شركاء العمل الإنساني لتلبية احتياجات الأسر التي تضررت جراء سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة.
وذكر إلى أن المساعدات استهدفت خمس مديريات بالمحافظة.
بدوره أوضح مدير مشروع التغذية المدرسية بالمحافظة فيصل الحبيشي ومنسق المجلس الأعلى للشؤون بالمديرية ماجد الحاج أن التوزيع استهدف 356 أسرة من الأسر المتضررة للتخفيف من معاناتها وبما يعزز التكافل في أوساط المجتمع..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية ريف إب
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب