مدبولي: استقرار المنطقة مرتبط بالنمو الاقتصادي والسلام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال كلمته في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، إن العلاقة بين الاقتصاد والاستثمار من جهة، والسلام والاستقرار من جهة أخرى، تعد حتمية.
وأوضح مدبولي أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات معقدة نتيجة للصراعات المتزايدة. وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوسعه ليشمل لبنان، يزيد من هذه التحديات.
وفي هذا السياق، أكد مدبولي على دور مصر والسعودية كركيزتين أساسيتين لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان غزة الضفة الغربية السلام مدبولى مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.
أهمية الشرق الأوسط في الاقتصاد العالميأشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.
الصراعات وتأثيرها على التنمية الاقتصاديةأكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.
فرصة للسلام والتنمية في الشرق الأوسطأوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.
دور مصر في حماية العالم العربياختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.