صحيفة إسرائيليّة عن المعارك مع حزب الله: يجب إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ "حزب الله" يُمكنه الاستمرار في استنزاف إسرائيل وإطلاقه القذائف المدفعية والصواريخ لأشهرٍ طويلة".
وأقرّت أيضاً بأنه لا يزال يحتفظ بقدراته الصاروخية، وسيستمرّ في إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، وهو يطلق الكثير من النيران على صفد وحيفا.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن القائد السابق لفرقة غزة اللواء احتياط غادي شمني قوله، إن نتنياهو شخص بارد لا يهمه الأسرى، وهو منفصل عن شعبه وعن جنوده.
وأقرّ أن هناك فشلاً كاملاً لهذه الحكومة، ونتنياهو تسبب بضرر هائل لإسرائيل.
وأضاف: "نحن بحاجة لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى".
وقال قائد الفيلق الشمالي السابق في "الجيش" الإسرائيلي نوعام تيفون: "لدينا أكثر من 800 قتيل ونحو 12 ألف جريح وآلاف المصابين بالصدمة منذ بداية الحرب قبل عام".
وأضاف: "خسرنا عديد فرقة كاملة، ونحتاج إلى 3 فرق إضافية، وإلا سنجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل".
وأكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط إيلان بيتون، أن "مشكلة المسيّرات هي في الكشف وليس في الاعتراض". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
الأمم المتحدة: قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن الوضع المتدهور في البلاد يدفع إلى التقييم بأن جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية، وفي تصريحات عبر الفيديو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار هايسوم الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (أونميس) إلى تدهور الوضع السياسي والأمني بشكل ملحوظ منذ أن اجتاح الجيش الأبيض، وهو ميليشيا شبابية، ثكنات كانت تحتلها سابقا قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان في ناصر في الرابع من آذار/مارس.
وأضاف أنه ردا على ذلك، تتعرض المجتمعات في جميع أنحاء أعالي النيل لقصف جوي مستمر باستخدام عبوات وقنابل برميلية، يُزعم أنها تحتوي على سائل شديد الاشتعال يعمل كمسرّع للانفجار.
وقال المسؤول الأممي: "تتسبب هذه الهجمات العشوائية على المدنيين في خسائر بشرية كبيرة وإصابات مروعة، لا سيما الحروق، بما في ذلك بين النساء والأطفال. ويقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أن ما لا يقل عن 63,000 شخص قد فروا من المنطقة".
وأشار إلى ورود تقارير عن مزيد من التعبئة لقوات الجيش الأبيض وقوات الدفاع الشعبي في أعالي النيل، والتي يُزعم أنها تضم أطفالا جُندوا قسرا في صفوف التشكيلات المسلحة. وقال إن هذا الأمر، بالإضافة إلى نشر قوات أجنبية بناء على طلب حكومة جنوب السودان، يزيد من تأجيج الخوف والقلق في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أنه على الصعيد السياسي تم استبدال بعض كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة أو إقالتهم من مناصبهم الرسمية بينما تم اعتقال آخرين أو اختبأوا أو فروا من البلاد.
مخرج واحد من دوامة الصراع
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان إن بعثة الأمم المتحدة تجري دبلوماسية مكوكية مكثفة إلى جانب شركاء السلام الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ولجنة الرصد والتقييم المشتركة المُعاد تشكيلها.
وشدد على أنه لا يمكن لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى التوسط في حل سلمي أن تنجح إلا إذا كانت الأطراف نفسها مستعدة للانخراط ووضعت مصالح شعوبها فوق مصالحها الخاصة.
وحذر من أن "البديل هو الانزلاق إلى صراع من شأنه أن يمحو جميع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاق السلام عام 2018. ومن شأنه أن يُدمر ليس جنوب السودان فحسب، بل المنطقة بأسرها، التي لا تستطيع ببساطة تحمل حرب أخرى".
وأضاف أن الرسالة الجماعية للمنطقة والمجتمع الدولي واحدة، وهي "ما زلنا مقتنعين بأن هناك مخرجا واحدا فقط من دوامة الصراع، وهو العودة إلى اتفاق السلام المُنشط، نصا وروحا".
وشجع هايسوم، رئيسَ جنوب السودان ونائبـَه الأول على الاجتماع لحل خلافاتهما بشكل بنّاء، وإصدار بيان عام مشترك يُطمئن جميع أبناء جنوب السودان على التزامهما الموحد والثابت بالسلام.