بـ 50 مليار دولار.. السعودية تبدأ بناء “المكعب”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بدأت السعودية في بناء “المكعب”، أكبر ناطحة سحاب في العالم، بتكلفة تُقدَّر بـ 50 مليار دولار في العاصمة الرياض. يمتد المشروع على مساحة 19 كيلومترًا مربعًا، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2030.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “ذا صن” عبر موقع “روسيا اليوم”، يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع كبرى أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أنحاء المملكة.
سيصل ارتفاع “المكعب” عند اكتماله إلى 1300 قدم، وعرضه 1200 قدم، مما يجعله قادراً على استيعاب ما يعادل حجم 20 مبنى بحجم “إمباير ستيت”. وسيضم “المكعب” مطاعم فاخرة، مساحات للبيع بالتجزئة، مكاتب، ومجموعة من المرافق الترفيهية، ليكون بمثابة مركز مدينة متكامل بمساحة أرضية تقدر بـ 2 مليون قدم مربع.
كما سيشمل المشروع 104 آلاف وحدة سكنية و9 آلاف غرفة فندقية، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة. ويُتوقع أن يساهم المشروع بأكثر من 51 مليار دولار في الناتج المحلي غير النفطي، ويوفر 334 ألف فرصة عمل.
وأعلنت شركة “المربع الجديد للتطوير” أن المشروع سيعتمد على نحو 900 عامل، وسيتم الانتهاء منه بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل المملكة على تطوير مشروع “ذا لاين” (THE LINE)، وهو بناء مفاهيمي يبلغ طوله 105 أميال، ويُتوقع أن يوفر السكن لنحو 9 ملايين شخص، حيث من المخطط استكمال كافة هذه المشاريع بحلول 2030.
وبحسب موقع “رؤية 2030 السعودية” ستطور شركة تطوير المربع الجديد أكثر من 25 مليون متر مربع من مساحة الأراضي لتشمل الوحدات السكنية والفنادق ومساحات تجارية ومكتبية، فضلاً عن المراكز الترفيهية والمرافق المجتمعية.
يقع برج المكعب في قلب مشروع المربع الجديد، وسيكون معلمًا إبداعيًّا استثنائيًّا، ويمثل أكبر هيكل مبني من نوعه، حيث سيكون وجهة عصرية متميزة تقدم مجموعة من الخيارات التجارية والثقافية والسياحية، إضافة إلى الوحدات السكنية والفندقية، والمساحات التجارية والمرافق الترفيهية، التي تظهر على قمة قاعدة حلزونية ساحرة، وقد استوحي تصميمه من الطراز المعماري النجدي، مع استخدام أحدث التقنيات والصور الإبداعية المجسمة التي ستخلق تجربة فريدة لا مثيل لها، ليكون المكعب أحد عجائب الابتكار والتصميم.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نائب وزير “البيئة” يضع حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية في الرياض
وضع معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ونائب وزير الزراعة والأغذية والشؤون الريفية الكوري الدكتور بارك بيوم سو، اليوم في الرياض، حجر الأساس لمشروع الزراعة الذكية، لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز التعاون في مجال المزارع الذكية.
وبهذه المناسبة أوضح المهندس المشيطي أن المشروع يمثل نقطة تحول جديدة في مسيرة الزراعة الحديثة، ويعد ثمرة جهود متكاملة ومشتركة تهدف إلى تعزيز الابتكار في قطاع الزراعة، ليسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن المشروع المشترك بين المملكة وكوريا، يعكس التقدم التكنولوجي المذهل الذي حققته كوريا في مجال الزراعة، ويجمع بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والزراعة العمودية، لمواجهة التحديات الزراعية المعاصرة بطرق فعالة ومبتكرة، مبينًا أن المشروع سيساعد في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مما سينعكس إيجابًا على حياة المزارعين والمستهلكين.
اقرأ أيضاًالمجتمعحثهم على بذل الجهود لخدمة المواطن والمقيم.. أمير القصيم يستقبل الوكلاء ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة
ويقع المشروع في مقر المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية، على مساحة إجمالية تبلغ “4” آلاف متر مربع، ويضم مزرعة عمودية لزراعة الورقيات، والفراولة، والفطر، بنظام الحاويات المطورة، وبيتًا محميًّا زجاجيًّا مزودًا بأحدث التقنيات الزراعية الكورية؛ التي تسهم في تقليل استهلاك المياه، وتوفير الأسمدة، وزيادة الإنتاج.
ويعتمد المشروع على أنظمة الذكاء الاصطناعي، لضبط كميات المياه، وجمع البيانات وتحليلها للخروج بتوصيات للأصناف القابلة للزراعة في أنظمة الزراعة العمودية، وكذلك نظام القواعد المتحركة التي تساعد في زيادة الكثافة الإنتاجية إلى أكثر من الضعفين، مقارنة بالبيوت المحمية الزجاجية التقليدية، إضافة إلى روبوتات زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي، لجمع البيانات وتحليلها، وتسهيل وتسريع عمليات الخدمة الزراعية والحصاد.
ويمثل إنشاء مشروع المزرعة الذكية التجريبية، خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، إذ إن استخدام التقنيات ونظم الزراعة الحديثة تسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق التنمية المستدامة، ودمج التقنيات الرقمية المتميزة “مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات” مع سياسات المملكة.