«ميتا» تطوّر محرك بحث باستخدام «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت شركة “ميتا بلاتفورمز”، مالكة “فيسبوك”، أنها تعمل على تطوير محرك بحث يهدف إلى تصفح الإنترنت وجمع المعلومات لتقديمها للمستخدمين، من خلال روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي الخاص بها.
ونقلت صحيفة “ذي إنفورميشن” عن شخص مجهول، تحدث مع فريق محرك البحث بالشركة، أن “ميتا” تتطلع إلى تقليل اعتمادها على محرك البحث “بينج” التابع لـ”جوجل” و”مايكروسوفت”، والذي يقدم حالياً معلومات عن الأخبار والرياضة والأسهم للأشخاص الذين يستخدمون “ميتا إيه آي”.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت شركة ميتا إنها بصدد توسيع نطاق إتاحة مساعدها الذكي Meta Al، إلى 21 دولة حول العالم، تضم دولاً عربية من الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.
ومن المقرر وصول مساعد ميتا الذكي إلى مجموعة من الدول منها: السعودية، ومصر، والإمارات، والجزائر، والعراق، والأردن، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس، وإندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، بحسب بيان رسمي.
واستعداداً لتلك الخطوة، فإن Meta Al سيدعم العمل بلغات جديدة منها العربية والفيتنامية والإندونيسية والتايلاندية، كما وصل مساعد ميتا حديثاً إلى البرازيل، وبوليفيا، وجواتيمالا، وباراجواي، والفلبين، وبريطانيا.
وأطلقت شركة ميتا مساعدها الذكي، العام الماضي، ليتيح لمستخدميه الحصول على المعلومات، والبحث، وإنشاء الصور، وتحريرها، وكذلك إنشاء النصوص وتحريرها داخل المنشورات والتعليقات على فيسبوك وإنستجرام، وكذلك المساعدة في تبادل الرسائل النصية، والصور داخل واتساب، وماسنجر.
وزوَّدت ميتا أيضاً مساعدها الذكي بإمكانية فهم أجزاء وتفاصيل الصور بشكل أفضل، ففي حال كانت هناك صورة لشخص يرتدي ثيابه كاملة، فإن مساعد ميتا سيفهم جميع القطع التي يرتديها الشخص في الصورة، ما يساعد المستخدم على تحرير الصورة من خلال أوامر مثل: “اجعل قميص الشخص في الصورة أحمر اللون”.
ومن شأن هذه الأداة، مساعدة المستخدمين، بشكل كبير، في تحرير الصور التي يلتقطونها بأنفسهم، أو يقومون بتحميلها من الإنترنت، ما يفتح مجالاً واسعاً للإبداع والابتكار في إضافة لمسة شخصية ذكية مميزة على الصور الشخصية، أو إنشاء محتوى إبداعي بسهولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي غوغل فيسبوك ميتا
إقرأ أيضاً:
«غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
بعد عقدين من انطلاقها، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من خدمات “غوغل” المختلفة، إذ امتد أثر “جيميناي” إلى جميع تطبيقات الشركة بشكل عام، والآن حان دور تطبيق الخرائط ليحصل على هذا الدعم، واعتمد لاري بيج، أحد مؤسسي “غوغل”، فكرة من شأنها أن تغير الطريقة التي نتنقل بها في العالم.
قالت ماريا بيجز، مديرة البرامج الفنية في Google Street View، وهي ميزة بارزة في «خرائط غوغل»: «قاد لاري سيارته في بعض هذه الشوارع ومعه كاميرا فيديو وسلمها لشخص ما وقال، (مرحباً، ماذا يمكنك أن تفعل بهذا؟)».
في سيارة مجهزة بأحدث كاميرا Street View، اصطحبت بيجز قناة «سي إن بي سي» في رحلة بالقرب من مقر «غوغل» في وادي السيليكون. تم طرحها لأول مرة في عام 2022، وهي أول طراز كاميرا يمكن إضافته إلى أي سيارة، بدلاً من دمجه في المركبة.
قالت بيجز إن التكنولوجيا الجديدة ستسمح لـ«غوغل» بتحديث البيانات في بعض الأماكن لأول مرة منذ 10 سنوات. وتابعت: «سنكون قادرين على تحريك هذه الكاميرات بسهولة والحصول على مزيد من الحداثة في خرائطنا».
مع أكثر من ملياري مستخدم شهرياً، تعد «خرائط غوغل» تطبيق الملاحة الأول في العالم. ومع اقتراب الذكرى العشرين لتأسيسها في فبراير، تعمل «غوغل» بجد للحفاظ على هذه الصدارة، بمساعدة الكاميرات الجديدة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تسمح الكاميرات الأكثر حداثة لـ«غوغل» بإجراء تحديثات لعشرات البلدان. كما تقوم برسم خرائط لثلاث دول جديدة على الأقل – البوسنة والهرسك وناميبيا وليختنشتاين.
تشكل كاميرات Street View جزءاً مهماً من كيفية جمع الشركة للبيانات للخرائط، لكنها تعتمد أيضاً على صور الأقمار الاصطناعية والصور الجوية، والمعلومات من أكثر من ألف مصدر تابع لجهة خارجية، مثل الحكومات المحلية والمستخدمين. يسمح نظام جمع البيانات الشامل هذا لـ«غوغل» بتقديم خرائط في أكثر من 250 دولة ومنطقة.
في أكتوبر، مكّنت «غوغل» خرائطها من استخدام Gemini، وهو برنامج محادثة آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي. ويمكن لبرنامج Gemini المساعدة في العثور على الأماكن التي تلبي مجموعة مفصلة من المواصفات، مثل ناد رياضي مناسب للكلاب ومطاعم خارجية. ويمكنه تلخيص آلاف المراجعات، وتزويد السائقين بتقارير في الوقت الفعلي عن الاضطرابات مثل الطرق غير المحروثة أو المناطق التي غمرتها المياه، وتغطية الظروف الجوية طول الطريق.
في وسائل النقل العام، توجد الآن تقارير تأخير، وطرق بديلة، وتفاصيل مثل مواقع مداخل المترو. وفي الوجهة، يمكن للخرائط تقديم اقتراحات لمواقف السيارات ثم المساعدة في اتجاهات المشي من هناك.
كما تعمل Gemini على تمكين التقارير التي يتم تنشيطها صوتياً في Waze، والتي اشترتها «غوغل» في عام 2013 مقابل 1.3 مليار دولار. يتم إدخال هذه البيانات في «خرائط غوغل» للمساعدة في تنبيه السائقين في كلا التطبيقين حول المخاطر في الوقت الفعلي.
قال كريس فيليبس، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Google Geo، القسم الذي يدير «خرائط غوغل»: «نأمل أن تساعد منتجاتنا الأشخاص في التنقل بثقة وأمان أكبر».
وأشار إلى أن Waze يساعد أيضاً في تحسين السلامة على الطرق من خلال «إعلام الناس بأن شارعاً معيناً كان به مشكلات في الماضي، وقد رأينا تغييراً ملحوظاً في سلوكيات الناس عندما يقودون سياراتهم في تلك الشوارع».
يُعرف Waze أيضاً بتقديم طرق بديلة.
أوضح فيليبس: «سنقدم لك بعض المناورات المهمة على طول الطريق.. عندما يتعلق الأمر بـالتغلب على حركة المرور والتنقل».
لكن الطرق البديلة أدت أيضاً إلى تفاقم حركة المرور في بعض الأحياء، حيث قد تكون الطرق الصغيرة غير مجهزة للتعامل مع العديد من السيارات.
أشار فيليبس إلى أن «غوغل» تستخدم الطرق العامة فقط وتعمل مع السلطات المحلية للالتزام بقواعد الشوارع المحددة.
ويمكن للمستخدمين أيضاً إيقاف تشغيل سجل المواقع أو حذف الأماكن التي زاروها. يتم حذف أماكن معينة مثل عيادات الإجهاض أو ملاجئ العنف المنزلي تلقائياً. في ديسمبر (كانون الأول)، بدأت «غوغل» في الاحتفاظ بسجل المواقع على الأجهزة بدلاً من السحابة، ما يجعل من الصعب على السلطات الوصول إلى سجل المواقع.