غالانت عن انتخاب أمين عام لحزب الله: تعيين مؤقت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله اللبناني خلفا لحسن نصر الله، هو "تعيين مؤقت ولن يدوم طويلا".
وهذا هو أول تعليق رسمي من إسرائيل على انتخاب قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل بغارة على الضاحية بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم 27 سبتمبر/أيلول ال ماضي.
وأرفق غالانت صورة قاسم في منشور على منصة "إكس" مع عبارة "تعيين مؤقت. لن يدوم طويلا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله؟
لم يكن نعيم القاسم، 70 عاماً، الذي عين اليوم أميناً عاماً لحزب الله خلفاً لحسن نصرالله الذي قضى في هجوم إسرائيلي في سبتمبر (أيلول) الماضي، الخليفة المعين، فقد تصور أغلب المحللين أن الخليفة سيكون هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله، إلا أنه قضى في غارة جوية إسرائيلية منفصلة على بيروت في أوائل أكتوبر(تشرين الأول).
وقالت لينا الخطيب، الزميلة المشاركة في تشاتام هاوس، في لندن، إن انتخاب قاسم "يشير إلى الاستمرار وليس للتغيير لكل من حزب الله وإيران الداعمة له". وأضافت "إنه يوجه رسالة طمأنة إلى ناخبي حزب الله، ورسالة صمود إلى معارضي حزب الله".وقالت الخطيب إنه الأكثر خبرة سياسية والأكثر شهرة بين زعماء حزب الله المتبقين.
وتوعد حزب الله مراراً بتدمير الدولة الإسرائيلية. وبدأ إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار على إسرائيل في أكتوبر(تشرين الأول)2023، بعد يوم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال إن هدفه هو دعم حماس في غزة، وإجبار إسرائيل في نهاية المطاف على الموافقة على وقف إطلاق النار هناك.
Hezbollah has appointed the group's deputy secretary-general Sheikh Naim Kassem as its new leader.
He will succeed Hassan Nasrallah, who was killed in Beirut in an Israeli airstrike in September.@IvorBennett reports.
Middle East latest: https://t.co/AikfOEcN4i
???? Sky 501 pic.twitter.com/soKjvhBouJ
واحتويت الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله إلى حد كبير، حتى الشهر الماضي، رغم إجبار عشرات الآلاف على الفرار على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وصعدت إسرائيل حملتها ضد الجماعة اللبنانية، قائلة إن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القوى الغربية فشلت في وقف الهجمات على الأراضي الإسرائيلية. ويعتقد أن إسرائيل كانت وراء هجوم بتفجير أجهزة النداء، وأجهزة الاتصال اللاسلكية لآلاف الأعضاء فيحزب الله. وبعد فترة وجيزة، استهدف نصر الله وقتله في بيروت، ما وجه ضربة هائلة لحزب الله، وهي أهم جماعة مسلحة بالوكالة لإيران.
إلى ذلك، دفعت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان، لاستهداف البنية التحتية وأسلحة لحزب الله، وتحاول تطهير المنطقة من مقاتلي حزب الله، وضمان عودة المدنيين النازحين إلى منازلهم في شمال إسرائيل.
Hezbollah names deputy head Naim Qassem as successor to slain chief Nasrallah https://t.co/SUUc0A1els pic.twitter.com/vvNFeM3Kyx
— Hürriyet Daily News (@HDNER) October 29, 2024ورغم انتكاساته، أشار حزب الله إلى أنه سيواصل قتال إسرائيل، وإطلاق النار على البلاد كل يوم تقريبا. وأدت هجمات إسرائيل في الشهر الماضي إلى مقتل أكثر من 2000 شخص، وإجبار حوالي 1.2 مليون على الفرار من منازلهم، وفقاً للحكومة اللبنانية.
وحتى وقت قريب، كان قاسم متمركزاً في بيروت. ولم يتضح إذا فر إلى مكان آخر للتهرب من الغارات الجوية الإسرائيلية. وتحدثت تقارير منذ أسابيع عن لجوئه إلى إيران.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر إكس أن تعيينقاسم سيكون "تعيينًا مؤقتًا" وأنه لن يستمر "طويلًا".
في مقابلة أجريت أخيراً، وصفت مجلة "نيويوركر" قاسم بأقل كاريزمية من نصر الله. كان "مجتهداً وعنيداً" واتهم إسرائيل بمحاولة القضاء على الفلسطينيين، وهو ما نفته إسرائيل باستمرار، وفقًا للمجلة.
وأضافت الخطيب "بدل انتخاب شخصية عسكرية في المقام الأول، باختيار قاسم، الذي يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع الشؤون السياسية الدولية والمحلية، تستعد إيران وحزب الله لسيناريو مفاوضات مرتبطة بنهاية الحرب الجارية مع إسرائيل", وفي رأيها "يحتاج حزب الله إلى محاور سياسي متمرس على رأس القيادة".