الدنمارك تعترض قاذفتين روسيتين في طريقهما لمجال "الناتو"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال سلاح الجو الملكي الهولندي، الاثنين، إن القوات الجوية الدنماركية اعترضت قاذفتين روسيتين تم رصدهما فوق الدنمارك وهما تحلقان باتجاه المنطقة التي تراقبها هولندا لصالح حلف شمال الأطلسي.
وأضاف أنه استدعى طائرات إف-16 الهولندية للعمل صباح الاثنين، لكن القاذفتين الروسيتين تم اعتراضهما قبل أن تتمكنا من دخول المجال الجوي الذي تراقبه هولندا لحلف شمال الأطلسي وعادت الآن.
وصرح متحدث باسم سلاح الجو الملكي الهولندي بأن الطائرات يتم اعتراضها إذا لم يكن لديها رمز تعريف مميز أو خطة طيران أو محادثة ثنائية متبادلة.
وقال أيضا إن انتهاك الطائرات الروسية المجال الجوي لدولة أوروبية أو الاقتراب منه ليس بالأمر النادر.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات بعيدة المدى قامت برحلات مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق وبارنتس والنرويجية وشرق سيبيريا وتشوكشي وبحر بوفورت والمحيط المتجمد الشمالي.
وتضمن الحدث حاملات صواريخ استراتيجية من طراز Tu-160 و Tu-95ms ، بالإضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من طراز Tu-22m3. استغرقت الرحلة الأطول أكثر من 7 ساعات.
وذكرت أنه تم توفير مرافقة مقاتلة من قبل أطقم طائرات Su-35s و Su-27 و MiG-31 التابعة لقوات الفضاء والطيران البحري التابع للبحرية.
وقال قائد الطيران بعيد المدى ، اللفتنانت جنرال سيرجي كوبيلاش: "تم تنفيذ جميع الرحلات في توافق صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي".
وشدد على أن "طياري الطيران بعيد المدى يطيرون بانتظام فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إف 16 هولندا روسيا روسيات الدنمارك إف 16 هولندا المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.