علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، على انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا لجماعة "حزب الله" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، قائلًا إن "التعيين مؤقت ولن يدوم طويلًا". 

ونشر جالانت صورة لقاسم عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وأرفقها بعبارة "تعيين مؤقت.. ليس لفترة طويلة".

إسرائيل تتوعد نعيم قاسم زعيم حزب الله الجديد وتحذر من اشتباك بري قادم في لبنان اسرائيل تهدد حزب الله باغتيال نعيم قاسم 

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلنت جماعة "حزب الله" اللبنانية انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في هجوم جوي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر الماضي.

 

وأوضحت الجماعة في بيانٍ رسمي أن عملية الانتخاب تمت وفق الآلية المعتمدة، وأن شورى الحزب توافقت على تعيين قاسم لهذا المنصب.

من هو نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني؟

يعتبر نعيم قاسم من أبرز المتحدثين باسم "حزب الله"، وكان له حضورٌ كبير في الإعلام الأجنبي، خاصةً في ظل تصاعد المواجهات الحدودية مع إسرائيل خلال العام الماضي. 

عاجل- توعد وتصعيد.. إسرائيل تحذر نعيم قاسم وخيارات حزب الله بين المقاومة والاستعداد للغزو البري حماس تعتبر انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله "دليل تعاف" وتؤكد دعمها للقيادة الجديدة

وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ عملية اغتيال طالت حسن نصر الله في ضربة جوية على معقل الجماعة بالضاحية الجنوبية لبيروت أواخر سبتمبر، تلاها إعلان إسرائيلي آخر عن اغتيال القيادي البارز هاشم صفي الدين، الذي كان يُعدّ المرشح الأبرز لخلافة نصر الله.

وبعد اغتيال نصر الله، ظهر قاسم كأول عضو في القيادة العليا لـ "حزب الله" ليدلي بتصريحات علنية، حيث صرح في 30 سبتمبر بأن الجماعة ستعمل على اختيار خليفة لنصر الله في أقرب وقت، مؤكدًا استمرار حربها ضد إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين. 

وفي كلمة استغرقت 19 دقيقة، قال قاسم: "ما نقوم به هو الحد الأدنى في إطار متابعة المعركة... وندرك أن هذه المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا، وسنواجه أي احتمال".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نعيم قاسم اسرائيل حزب الله حزب الله اللبناني نعیم قاسم نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

محاذير وضع اسرائيل قواعد اشتباك جديدة من خارج اتفاق وقف إطلاق النار؟!

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": كلّ المحاولات هذه التي يقوم بها العدو "الإسرائيلي" بعد أيّام من بدء تنفيذ اتفاق إطلاق النار، تؤكّد مصادر سياسية مطّلعة أنّه لم يجزها الاتفاق المذكور، فتسيير المسيّرات، وإقامة مناطق عازلة، ومنع المدنيين من العودة الى بلداتهم وقراهم، وفرض إجراءات معيّنة على سكّان القرى الحدودية، الى استهداف مدنيين لا علاقة لهم بالعمليات العسكرية، فضلاً عن إطلاق النار بحجّة التعرّض الى التهديد، وخرق وقف إطلاق النار الذي حدّده الاتفاق بمدة 60 يوماً، كمرحلة أولى، على أن يُصبح وقفاً دائماً للنار... كلّ هذه الممارسات سبق للبنان الرسمي أن رفضها. وهي تدخل ضمن بند السماح لـ "إسرائيل" بحرية الحركة بحراً وبرّاً وجوّاً، أو تنفيذ عمليات استباقية من خارج بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وهو لم يُذكر بالطبع في الاتفاق، إنّما جرى الحديث عن أنّ الأميركي أعطاه للإسرائيلي في “اتفاق جانبي” لضمان أمنه. وهذا الأخير لا يعترف به لبنان. ولكن كلّ ما تقوم به "إسرائيل" من خروقات، ستتقدّم به الدولة اللبنانية، على ما أوضحت المصادر، الى "آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية بين حزب الله و "إسرائيل"، والتي سيعمل الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز الذي وصل من قيادة العمليات الخاصّة الى بيروت منذ يومين، رئيساً مشاركاً لها الى جانب الجنرال الفرنسي والعسكريين الآخرين من لبنان و "إسرائيل" و"اليونيفيل"، كونها تُعتبر خروقات لا يحقّ لـ "إسرائيل" القيام بها تحت أي ذريعة. فآلية المراقبة، هي المخوّلة التحقيق في ما يحصل على الأرض، وهي التي عليها معالجة الأمر، وليس أي من الطرفين. وإلّا فإنّ هذا الأمر يعني، في حال استمرار الخروقات عودة المواجهات العسكرية بين حزب الله و "إسرائيل". علماً بأنّ الحزب لم يرد على أي منها، لكيلا يُتهم بنسف الاتفاق. في حين أنّ "إسرائيل" لا تتوانى عن القول انّ "الاتفاق ليس وقفاً لإطلاق النار إنّما هو هدنة مؤقّتة"، خلافاً لما أعلنه مهندس الاتفاق المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بأنّه "اتفاق دائم لوقف النار"، مشيرة الى أنّها "في صدد التحضير الى حرب أوسع في لبنان"، وذلك بعد الموافقة على الاتفاق.
 
من هنا، تجد المصادر نفسها أنّه لا بدّ من توضيح كلّ هذه الأمور مع آلية المراقبة، من قبل الدولة اللبنانية، لكيلا تستمرّ الخروقات طوال الشهرين المقبلين، أو تتحوّل مجدّداً الى حرب موسّعة، بعد أن يكون الجيش "الإسرائيلي" قد أخذ قسطاً من الراحة، كان يطالب حكومته بها.
وثمّة أمران أساسيان أفسحا في المجال للإسرائيلي للقيام بسلسة خروقات أمنية بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، على ما تقول، هما:
1"- أنّ الجيش اللبناني لم ينتشر في مختلف المناطق لا سيما في القرى الحدودية الأمامية. الأمر الذي جعل القوّات "الإسرائيلية" تبقى في مواقعها وتشعر بأنّ هناك ما يهدّد وجودها. في حين أنّه بعد دخول الجيش، ستُخلي مواقعها فوراً، ما يؤدّي الى تراجع الخروقات.
2"- آلية مراقبة التنفيذ الدولية برئاسة الولايات المتحدة الأميركية وبمشاركة فرنسا لم تؤسّس، ولم تبدأ عملها بعد. ولكنّها في طور التأسيس لا سيما مع وصول كلّ من الجنرالين الأميركي والفرنسي الى لبنان أخيراً. وهذا ما دفع "الإسرائيلي" الى التحرّك من تلقاء نفسه خلال الأيام الماضية، دون اللجوء الى رفع الشكاوى الى "الآلية" هذه.
وهذان العاملان اللذان سمحا للجيش "الإسرائيلي" بالتمادي، لن يكونا قائمين خلال الأيام المقبلة، على ما أشارت، ما من شأنه وقف الخروقات أو تراجعها بعد توافرهما.
وترى المصادر السياسية نفسها أنّ الخطّة التي وضعها الجيش اللبناني سيقوم بتنفيذها على مراحل، حتى ينتشر بشكل كامل على طول الحدود، وسيكون الوحيد المخوّل بحمل السلاح أو تنفيذ العمليات، من دون المساس بقوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، وتفويضها ومسؤولياتها التي ينصّ عليها القرار 1701. وهذا الأمر من شأنه لجم أي تحرّكات أو خروقات عسكرية من قبل الجيش "الإسرائيلي" خلال الأسابيع المقبلة، الى حين الإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية خلال فترة الشهرين المقبلين.
وهذا يعني، وفق المصادر، أنّ استمرار "الإسرائيلي" في خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، يُشير الى خوفه من وجوده داخل الأراضي اللبنانية، وسيكون له بالتالي تبعات في حال لم يوقف هذه الخروقات. كما لا يُمكنه خلق قواعد إشتباك جديدة لا يلحظها الاتفاق ولا القرار 1701، وإلّا فإنّه يكون يُحضّر فعلاً الى العودة الى المواجهات العسكرية بشكل موسّع. وهذا ما لا تريده
واشنطن، ولا باريس اللتين قامتا بجهود جبّارة للتوصّل الى اتفاق وقف النار بغية إعادة الأمن والسلام الدوليين الى لبنان والمنطقة الحدودية.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال القيادي في حزب الله سلمان نمر جمعة في سوريا
  • إسرائيل تعلن اغتيال القيادي في حزب الله جمعة نمير في سوريا
  • بعد ضربة الصواريخ.. إسرائيل تتوعد حزب الله برد قاس
  • هذا ما سيفعله حزب الله مع الجيش
  • داليا نعيم تشتري منزلاً بمنطقة حي الجامعة في بغداد بنصف مليون دولار- عاجل
  • مع اقتراب «نوة قاسم».. «الكهرباء» تعلن حالة الطوارئ وتحذر المواطنين
  • ‏بابا الفاتيكان يحضّ الأطراف اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية "على الفور"
  • إسرائيل تواصل خروقاتها وتحذر من الانتقال لعدة قرى جنوب لبنان
  • محاذير وضع اسرائيل قواعد اشتباك جديدة من خارج اتفاق وقف إطلاق النار؟!
  • صوت نصر الله وصوره في الضاحية الجنوبية لبيروت.. الآلاف يحيون ذكرى اغتيال أمين حزب الله في حارة حريك