السجن المشدد 15 سنة لفنى تبريد وتكييف لاتجاره بالمخدرات فى قليوب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار أيمن كمال حسين عرابي وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز، ومحمود منير عبد الوهاب، ومحمد الأمين إبراهيم، وأمانة سر جابر عبد المحسن، بالسجن المشدد 15 سنة لفنى تكييف وتبريد، لاتجاره في المواد المخدرة بدائرة قسم شرطة قليوب محافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 4189 لسنة 2024 جنايات قسم قليوب، والمقيدة برقم 1806 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد م س"، 43 سنة، فني تكييف وتبريد، ومقيم المطرية، القاهرة، لأنه في يوم 4 / 6 / 2024، بدائرة قسم قليوب محافظة القليوبية، أحرز جوهراً مخدرا الميثامفيتامين بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونا على النحو المبين بالتحقيقات
وتعود أحداث الواقعة، عندما أبصر النقيب فؤاد السيد فؤاد أحمد كوش معاون مباحث قسم قليوب، المتهم حال قيامه بإخراج كيس يحوي موادة مخدرة حال بيعه إياه لآخر، ففر هاربا، فضبطه وعثر معه علي 8 أكياس تحوي جوهر البودر المخدر ومبلغ مالي 50 جنيها وهاتف محمول، وعزى قصده الاتجار في المواد المخدرة والهاتف المحمول للتوصل مع عملائه من المتعاطين والمبلغ المالي حصيلة تجارته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية الاتجار بالمخدرات قليوب جنايات شبرا الخيمة محكمة جنايات شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .