قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء "أخير" لضمان أمن البلاد، لكن روسيا لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد.

لافروف: بوتين أوضح لنظيره الصيني حقيقة رفض الرئيس الأوكراني لمحادثات التسوية بوتين: لا يمكن لأوكرانيا استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا

جاء ذلك خلال إطلاقه تدريبات لقوات الردع النووي الاستراتيجية، شملت إطلاق الصواريخ، إذ أشار الرئيس إلى أن استخدام الأسلحة النووية هو "آخر الإجراءات" لضمان أمن البلاد.

 

وأكد أن روسيا "لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قواتها النووية عند مستوى (الكفاية الضرورية)".

 

وشدد الرئيس على أن البلاد ستقوم بشكل منهجي بنقل قوات الصواريخ الاستراتيجية إلى أنظمة صاروخية جديدة ثابتة ومتحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين الأسلحة النووية ضمان أمن البلاد

إقرأ أيضاً:

بوتين يشترط استسلام الجنود الأوكرانيين لضمان حياتهم في كورسك

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة تفهمه لدعوة نظيره الأميركي دونالد ترامب التي قال إنه تقدم بها "لإنقاذ أرواح" الجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك، مشيرا إلى أنهم "إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا فسيتم ضمان حياتهم".

وقال بوتين -خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي- "بحثنا اليوم مقترح الرئيس الأميركي ترامب لإنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين" المحاصرين في كورسك.

وأضاف "نلفت الانتباه إلى أن القوات الأوكرانية ارتكبت العديد من الجرائم بحق السكان المدنيين في المنطقة المحتلة، والتي تم تصنيفها على أنها إرهاب".

وتابع الرئيس الروسي "في الوقت نفسه، نتفهم دعوة ترامب إلى مراعاة الاعتبارات الإنسانية فيما يتعلق بهؤلاء الجنود".

وأردف "إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا فسيتم ضمان حياتهم، وسيُعاملون بكرامة وفقا لمعايير القانون الدولي والقانون الروسي".

ودعا بوتين القيادة الأوكرانية إلى إصدار أمر لجنودها بإلقاء السلاح والاستسلام كأسرى حرب، لتنفيذ دعوة الرئيس الأميركي بشكل فعال، وفق تعبيره.

يشار إلى أن الرئيس ترامب كان قد أكد في وقت سابق اليوم أن آلاف الجنود الأوكرانيين محاصرون بالكامل من قبل الجيش الروسي، وأنهم في وضع هش للغاية وسيئ، بمنطقة كورسك الروسية.

إعلان

وأضاف -في منشور على منصة تروث سوشيال- "طلبت من بوتين إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين، وإلا فستكون هناك مذبحة مروعة على مستوى لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية".

عملية واسعة

وأطلق الجيش الأوكراني مطلع أغسطس/آب الماضي عملية واسعة ضد منطقة كورسك الروسية الحدودية بين البلدين، انتهت بسيطرته على نحو 100 منطقة سكنية.

وزار بوتين بزي عسكري الأربعاء الماضي أحد مراكز القيادة في كورسك، وتلقى إحاطة عن الوضع من رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

وأكد بوتين -خلال الزيارة- أن الوحدات العسكرية الأوكرانية في منطقة كورسك يجب أن تُهزم في أقرب وقت، و"يجب تحرير منطقة كورسك بالكامل، وإعادة حدود الدولة إلى سابق عهدها".

وتشن روسيا منذ 24 فبراير/شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن مساعيها للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • أوقف الهجمات على أوكرانيا..عن ستارمر: بوتين ليس جاداً في السلام
  • بوتين يشترط استسلام الجنود الأوكرانيين لضمان حياتهم في كورسك
  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
  • الكرملين: توافق روسي أمريكي على ضرورة إجراء محادثة بين بوتين وترامب
  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
  • فرنسا تمنع عرض وثائقي يفضح استخدام جيشها «أسلحة كيميائية» في الجزائر