أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إجراء تدريبات نووية استراتيجية جديدة، قائلًا: إن كبار المسؤولين سيراجعون السيطرة على عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة النووية، بحسب وكالة «رويترز».

وقال الرئيس الروسي، وفقًا لما أعلنه «الكرملين»: «اليوم نجري تدريبات أخرى لقوات الردع الاستراتيجية»، مشيرًا إلى أن موسكو تعمل على إعداد إجراءات رسمية لتدريب الجنود على استخدام الأسلحة النووية.

روسيا لن تشارك في أي سباق تسلح

وأكد «بوتين» أن روسيا لن تشارك في أي سباق تسلح، لكن موسكو بحاجة إلى أن تكون قواتها النووية جاهزة للاستخدام.

وتزداد الحرب الروسية الأوكرانية قوة بعد مزاعم مشاركة قوات كورية شمالية في صفوف الجيش الروسي، في وقت نفسه تتلقى أوكرانيا دعما أمريكيا وغربيا للصمود أمام الدب الروسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا تجارب نووية نووي موسكو

إقرأ أيضاً:

موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.

ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".

وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".

وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.

وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".

وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.

إعلان

ومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.

ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.

بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.

واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
  • الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
  • هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران
  • نقيب الأشراف: الرئيس السيسي يولي اهتماما بالغا بتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة
  • قمة موسكو بين الرئيس الروسي وسلطان عمان.. ملفات مهمة وإيجابيات متعددة
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو العام الجاري
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية فى موسكو العام الجاري
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • بوتين: الأسلحة المرسلة لأوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • جوجل في قفص الاتهام الروسي.. نشر بيانات جنود يكشف أبعاد الحرب السيبرانية بين موسكو والغرب