رئيس القطاع الديني يفتتح أولى دورات التعامل اللائق لعمال المساجد بالمنوفية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انعقدت أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف المنوفية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على التعليم والتدريب والتأهيل المستمر، والتطوير بالاستثمار في رأس المال البشري.
وافتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني الدورة الأولى بحضور الشيخ محمد رجب خليفة وكيل الوزارة والدكتور حسام الشتيحي مدير الدعوة وعدد من المفتشين بالإدارات الفرعية، وأكثر من (200) عامل مسجد من مديرية المنوفية.
ووجه رئيس القطاع الديني خلال اللقاء الشكر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على اهتمامه البالغ ببيوت الله (عز وجل) والاهتمام بجميع العاملين بها، والعمل على صناعة وتنمية الوعي العام لجميع العاملين بالمساجد.
وأكد أن العمل في خدمة بيوت الله (سبحانه وتعالى) من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن نستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة؛ فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.
كما أكد على الالتزام والانضباط الإداري لعمال بيوت الله عز وجل ينبغي أن يصاحبه السمت الحسن وثقافة الابتسامة والمعاملة الطيبة لجميع رواد المساجد بمختلف أعمارهم وثقافاتهم.
وأوصى جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس، وتجنيبهم المشقة، فالعامل مؤتمن على المسجد وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية. وأن الله عز وجل أوكل إليهم أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيوت الله عز وجل
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعامل اللائق مع رواد المسجد التدريب والتاهيل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ضيوف الرحمن طلقة الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يفتتح "الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار" بالبريمي.. الأحد
البريمي- ناصر العبري
يرعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، انطلاق أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار، يوم الأحد المقبل، والذي تُنظمه محافظة البريمي، على مدار يومين، بالتعاون مع فرع تجارة وصناعة عُمان بالبريمي وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمستثمرين من مختلف الدول العربية.
وقال سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي، إن استضافة المحافظة لهذا الحدث لأول مرة تعكس مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية واعدة، مشيرًا إلى أن الملتقى يشكل فرصة مهمة للترويج للمحافظة واستعراض إمكانياتها، إضافةً إلى مناقشة آفاق تطوير السياحة العربية وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح سعادته أن المحافظة تمتلك مقومات طبيعية واقتصادية وبنية أساسية جاذبة للاستثمارات، مؤكداً على أهمية توظيف هذه الفعالية لتعزيز الحراك السياحي والاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المستثمرين والجهات المعنية.
من جانبه، قال الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس اللجنة المُنظِّمة للملتقى، إن الملتقى سيشمل 4 جلسات نقاشية، تتناول محاور مختلفة منها تطوير السياحة العربية وتحقيق الاستدامة، وفرص الاستثمار السياحي في الوطن العربي، والتحديات التي تواجه القطاع السياحي، إضافةً إلى دور التسويق السياحي في جذب الاستثمارات.
وأضاف اليحيائي أن الحدث سيستقطب صنّاع القرار، ورواد الأعمال، والمختصين في مجالات السياحة والاستثمار؛ بهدف تبادل الخبرات وبحث فرص الشراكات، واستعراض التجارب الناجحة، مشيرًا إلى أن الجلسات ستتضمن أوراق عمل متخصصة حول التنمية السياحية والتخطيط الاستثماري المستدام.
وبيَن اليحيائي أن الملتقى يسعى إلى تعزيز التعاون العربي في قطاعي السياحة والاستثمار، والترويج للفرص الاستثمارية في محافظة البريمي، وتسليط الضوء على التحديات والحلول الكفيلة بتطوير القطاع السياحي في الدول العربية. وأشار إلى أن الحدث سيشهد تنظيم فعاليات مصاحبة، من بينها معرض البريمي للعطور، إلى جانب أنشطة أخرى مخصصة للجمهور، بهدف تعزيز التفاعل مع المجتمع المحلي والزوار، وإبراز المنتجات المحلية والفرص الاستثمارية المرتبطة بها.
وأكد زاهر بن محمد الكعبي رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي أن مشاركة الغرفة في تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهودها لإبراز القطاع السياحي، من خلال توفير فرص لتبادل وجهات النظر والخبرات بين المستثمرين وممثلي القطاع الخاص، بهدف تطوير صناعة السياحة المحلية وتكامليتها مع القطاعات الاخرى، وأضاف بأن بالملتقى يعزز مكانة المحافظة سياحياً ويسهم في تحفيز الاستثمارات في المنشآت السياحية.