استئناف سعودي للمفاوضات مع الحوثيين والمرتبات في المقدمة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
قالت مصادر مطلعة إن المملكة العربية السعودية استأنفت، الثلاثاء، 29 تشرين الأول، 2024، المفاوضات مع حركة انصار الله “الحوثيين”.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر دبلوماسية بان الرياض طلبت من سلطنة عمان، الوسيط الإقليمي، تفعيل قنوات الاتصال مع صنعاء، مشيرة إلى أن الطرفان يستعدان لإجراء جولة مفاوضات مباشرة وجديدة.
هذا وتتمحور الجولة الجديدة، وفق المصادر، حول استئناف تصدير النفط وصرف مرتبات الموظفين.
وقد تكون المفاوضات الجديدة ضمن المفاوضات الاقتصادية الواسعة التي بداتها السعودية قبل شهر عبر المبعوث الاممي وتهدف لتوحيد العملة وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء.
يشار إلى أنه ومن شان استئناف المفاوضات قطع الطريق على المساعي الامريكية للتصعيد وخلق أجواء إيجابية للتقارب بين صنعاء والرياض والتي كانت أمريكا اوقفتها في أكتوبر الماضي مع ربط السلام في اليمن بوقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية اليمن سلطنة عمان صنعاء عدن مسقط
إقرأ أيضاً:
تسرّب نفطي في شبوة المحتلّة ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة
يمانيون../
حذَّر خبراء بيئيون، الثلاثاء، من كارثة صحية وبيئية تهدد حياة سكان محافظة شبوة المحتلّة، نتيجة تسرب كميات كبيرة من النفط الخام، وسط تجاهل الاحتلال الإماراتي وأدواته لما يحدث من تلوث واسع النطاق.
وأفادت مصادر محلية بأن التسرب النفطي وقع في أنبوب عياذ – النشيمة، تحديدًا في منطقة كيلو 63 البطانة القريبة من مدينة عتق، بسبب عمليات نهب النفط الخام، الأمر الذي دفع المختصين إلى التحذير من تداعيات بيئية كارثية، تشمل تلوث التربة والمياه الجوفية، وتهديد التنوع البيئي في المنطقة.
وأشار الخبراء إلى أن استمرار التسربات النفطية في شبوة تسبب في ارتفاع مقلق لحالات الإصابة بالسرطان في مديريات ميفعة، عزان، رضوم، والروضة، مؤكدين أن التعرّض المزمن لهذه الملوثات يؤثر بشكل مباشر على صحة السكان، حيث تنتقل المواد السامة عبر المياه والتربة إلى مصادر الغذاء.
وتشهد شبوة، كغيرها من المحافظات المحتلّة، عمليات نهب منظمة للثروات، وسط غياب أي إجراءات حقيقية لحماية البيئة أو الحدّ من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، ما يعكس استهتار قوى الاحتلال الإماراتي ومرتزقتها بحياة المواطنين ومقدرات البلاد.