أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، الثلاثاء، تعاطي الحكومة الشرعية الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل لتسوية سياسية شاملة وفقا للمرجعيات.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية شائع الزنداني، مع نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، سرحد فتاح.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية والمستجدات المتعلقة بتحركات المبعوث الخاص للدفع بجهود السلام في اليمن.

 

وأضافت أنه تم بحث السبل المتاحة لخفض التصعيد والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

 

وأكد وزير الخارجية، على تقدير الحكومة للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، منوها بحرص القيادة السياسية على التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل الى تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المعتمدة وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة غروندبرغ الزنداني مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟

وفي اللقاء تم تقييم نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي أثناء زيارته لصنعاء، والتأكيد على أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023 هي المسار الصحيح للسلام في اليمن، وتمثل أرضية يمكن البناء عليها لسلام عادل ومنصف للشعب اليمني.

وجدد وزير الخارجية، رفض حكومة التغيير والبناء لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.. مؤكدًا أن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.

وأوضح أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.

ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.

وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر، فيما له علاقة بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد.

واعتبر ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟
  • وزير الخارجية يكشف عن سعي سعودي اماراتي لتسعير الحرب
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام
  • وزير الخارجية: الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المبعوث الفرنسي إلى لبنان
  • وزير الخارجية: مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان
  • وزير الخارجية المصري: سنواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المبعوث الفرنسي إلى لبنان
  • وزير الخارجية: مصر تواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها
  • وزير الخارجية السعودي وهوكستين يبحثان التطورات على الساحة اللبنانية