قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء “أخير” لضمان أمن البلاد، لكن روسيا لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد.
جاء ذلك خلال إطلاقه تدريبات لقوات الردع النووي الاستراتيجية، شملت إطلاق الصواريخ، حيث أشار الرئيس إلى أن استخدام الأسلحة النووية هو “آخر الإجراءات” لضمان أمن البلاد، مؤكدا أن روسيا “لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قواتها النووية عند مستوى (الكفاية الضرورية)”.

وتابع الرئيس: نجري اليوم تدريبا آخر لقوات الردع الاستراتيجية النووية، وسنتدرب على تصرفات المسؤولين للسيطرة على استخدام الأسلحة النووية من خلال الإطلاق العملي لصواريخ باليستية وصواريخ كروز”.

وأكد بوتين، في الوقت نفسه، على أن “الثالوث النووي هو الذي لا يزال ضامنا موثوقا لسيادة روسيا وأمنها، وهو ما يجعل من الممكن حل مشكلات الردع الاستراتيجي، فضلا عن الحفاظ على التكافؤ النووي وتوازن القوى في المنطقة والعالم”.

وشدد الرئيس على أن تزايد التوتر في العامل وظهور تهديدات خارجية جديدة يظهر أهمية وجود قوات ردع استراتيجية حديثة، وجاهزة للاستخدام القتالي بشكل دائم. ولذلك، تابع بوتين، “ستواصل موسكو تحسين جميع إمكانياتها حيث تمتلك البلاد الموارد اللازمة لذلك”.

ووفقا لبرنامج التسلح الحكومي، سيتم نقل قوات الصواريخ الاستراتيجية بشكل منهجي إلى أنظمة صاروخية جديدة ثابتة ومتحركة تتمتع بدقة أعلى، وسيتم خفض وقت التحضير للإطلاق وزيادة القدرات للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي.

إضافة إلى ذلك، وفقا لبوتين، فإن إدخال أحدث طرادات الغواصات النووية إلى البحرية مستمر، فضلا عن تحديث القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاسلحة النووية روسيا استخدام الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

بسبب "مرسوم يحظر زيلينسكي".. روسيا تسأل عمن يجلس على الطاولة

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن وجود مرسوم أوكراني تم إقراره في عام 2022 والذي يستبعد إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يثير تساؤلات بشأن من سيشارك في محادثات السلام المحتملة لوقف الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وأضاف بيسكوف في مؤتمره الصحفي اليومي أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لا يزال محظوراً قانونياً من التفاوض مع الجانب الروسي".

وأشار إلى أن إعلان زيلينسكي أمس الثلاثاء عن استعداده للتفاوض مع روسيا "في أقرب وقت ممكن" يُعد أمراً "إيجابياً"، لكنه لفت إلى أن "التفاصيل لم تتغير بعد"، في إشارة إلى المرسوم الأوكراني.

وتجدر الإشارة إلى أن المرسوم الرئاسي الأوكراني الذي صدر في سبتمبر 2022، بعد سبعة أشهر من بدء الغزو الروسي، لم يُذكر في التصريحات الأخيرة من قبل المسؤولين الأوكرانيين أو الغربيين.

وينص المرسوم على أن إجراء مفاوضات مع بوتين أصبح مستحيلاً بعد قرار الكرملين بضم أربع مناطق أوكرانية بشكل غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يعلن بدء مناقشة استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية أوروبا
  • روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
  • بوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي
  • بوتين يشجع استقطاب الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها ويعلن الحرب على الهجرة غير الشرعية
  • بسبب "مرسوم يحظر زيلينسكي".. روسيا تسأل عمن يجلس على الطاولة
  • روسيا تعتزم مناقشة "النووي الإيراني" مع إدارة ترامب
  • 5 إجراءات لضمان السلامة عند استخدام الغاز
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • بلومبرغ: بوتين يوافق على طلب ترامب للتوسط في المفاوضات النووية مع إيران