إغلاق مصانع فولكس فاجن في ألمانيا وتسريح آلاف العمال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تعتزم شركة فولكس فاجن إغلاق ثلاثة من مصانعها في ألمانيا، ما سيؤدي إلى تسريح آلاف العمال وخفض الأجور بنسبة تصل إلى 10%، وفقًا لمجلس عمال الشركة.
تأتي تخفيضات العمالة في وقت تعاني فيه الشركة من ضعف المبيعات وتباطؤ النمو في قطاع السيارات الكهربائية، ما يزيد من المنافسة خاصة مع الشركات الصينية التي تقدم سيارات بأسعار تنافسية.
تسعى فولكس فاجن لإعادة هيكلة أعمالها لخفض التكاليف وسط تراجع الطلب العالمي وارتفاع أسعار الفائدة.
وبحسب تصريحات رئيسة مجلس العمال، دانييلا كافالو، فإن القرار سيشمل تخفيض الإنتاج في مواقع التصنيع المتبقية، وإغلاق عدة أقسام أو نقلها للخارج.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تخفيضات كبيرة في الأجور تصل إلى 18% بعد تجميدها لمدة عامين.
أزمة التصنيع وتأثيرها على أكبر اقتصاد في أوروبايشهد قطاع التصنيع في ألمانيا أزمة حادة، وقد زادت الضغوط على فولكس فاجن، التي توظف أكثر من 120 ألف شخص في ألمانيا، لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وأشارت الشركة إلى أن الوضع الاقتصادي المتدهور يتطلب إصلاحات كبيرة لتحقيق التنافسية، بما في ذلك إلغاء اتفاقية حماية العمالة التي وُقعت قبل 30 عامًا كجزء من خطة لخفض النفقات بقيمة 10 مليارات يورو.
تنافس حاد مع الشركات الصينيةيعاني قطاع السيارات في ألمانيا من تراجع الطلب في الأسواق الرئيسية، خاصة في الصين، حيث يتنافس المصنعون الألمان مع الشركات الصينية التي توفر سيارات بتكلفة أقل.
كما تواجه فولكس فاجن تحديات كبيرة تتعلق بالاستثمار في التحول نحو السيارات الكهربائية، وهو تحول مكلف وصعب في ظل النمو البطيء في هذا القطاع.
مخاوف من تزايد البطالة وإغلاق المصانعتعرضت قرارات فولكس فاجن لانتقادات واسعة، حيث يعد إغلاق المصانع إجراء غير مسبوق في تاريخ الشركة.
وواجهت الشركة انتقادات من قبل حكومة ولاية ساكسونيا السفلى، التي تعد ثاني أكبر مساهم فيها، معتبرة أن إغلاق المصانع سيؤثر على الاقتصاد المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريح العمال صناعة السيارات السيارات الكهربائية الشركات الصينية مواجهة التحديات الاقتصادية فولکس فاجن فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
6 شهداء جراء قصف الاحتلال قرب مسجد الخالدي في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتقى 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال قرب مسجد الخالدي شمال غربي مدينة غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيودا إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، ومجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.