بوابة الوفد:
2025-02-02@01:01:20 GMT

اكتشاف يثبت ظهور الأحذية بالعصر الحجري

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

كشفت أبحاث جديدة لآثار أقدام قديمة في جنوب أفريقيا إلى أن البشر الأوائل كانوا يرتدون أحذية ذات النعال الصلبة.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، توفر الخصائص غير العادية للطبعات المحفوظة جيدًا أقدم دليل حتى الآن على أن الناس استخدموا الأحذية لحماية أقدامهم من الصخور الحادة خلال العصر الحجري الأوسط، وذلك على الرغم من تردد الباحثين في التوصل إلى استنتاجات قاطعة فيما يتعلق باستخدام الأحذية خلال تلك الفترة.

 

وفحص مؤلفو الدراسة العلامات المحفوظةعلى ألواح حجرية في 3 مواقع مختلفة على ساحل كيب، ولم يتم تحديد تاريخ أي منها بشكل مباشر.

 ومع ذلك، بناءً على عمر الصخور والرواسب الأخرى القريبة، يعتقد الباحثون أن الآثار التي تم العثور عليها في موقع يسمى كلينكرانتز يمكن أن يتراوح عمرها بين 79000 و 148000 عام.

 

 

لا تظهر آثار الأقدام أي أصابع، مما يجعل من الممكن تمييزها عن علامات الأقدام العارية، بل تظهر بدلاً من ذلك "أطرافًا أمامية مستديرة وحواف واضحة ودليلًا محتملًا على نقاط ربط الحزام". 

 

كتب مؤلفو الدراسة: "في جميع الحالات، كانت أبعاد الآثار المزعومة متوافقة بشكل عام مع أبعاد آثار أشباه البشر". وأضافوا أن "أحجام الآثار تبدو وكأنها تتوافق مع آثار صانعي آثار صغار، أو صانعي آثار أشباه البشر البالغين الصغار".

 

كطريقة لاختبار استنتاجاتهم، صنع الباحثون آثار أقدامهم وهم يرتدون صنادل تشبه زوجين مختلفين من الأحذية التي استخدمها شعب سان الأصلي في جنوب أفريقيا تاريخيًا واستند الباحثون في صنع الصنادل على نموذجين محفوظين حاليًا في المتاحف.

 

 

وأظهرت الأبحاث أن استخدام الأحذية ذات النعل الصلب على الرمال المبللة يترك آثارًا تشبه تمامًا العلامات الموجودة في كلينكرانتز. فقد كانت هناك حواف حادة، ولم تكن هناك آثار لأصابع القدم، وكانت هناك انبعاجات في مكان التقاء الأشرطة الجلدية بالنعل.

 

وأضاف: "وبينما لا نعتبر الأدلة قاطعة، فإننا نفسر تلك الآثار على أنها تشير إلى وجود صانعي آثار من البشر يرتدون الأحذية ويستخدمون الصنادل ذات النعال الصلبة"، كما كتب الباحثون.

 

 

ويواصل الباحثون تقديم تفسير محتمل لاستخدام مثل هذه الأحذية في العصر الحجري الأوسط، وعلى الرغم من النتائج الواعدة التي توصلوا إليها، فإن الباحثين يترددون في الإدلاء بأية ادعاءات جريئة.

 ويرجع هذا إلى مجموعة متنوعة من العوامل، مثل صعوبة تفسير العلامات الصخرية، فضلاً عن حقيقة عدم العثور على أحذية حقيقية من العصر الحجري الأوسط على الإطلاق.

 

وعلى هذا النحو، فإنهم يمتنعون عن الإدلاء بادعاءات رئيسية بشأن النتائج التي توصلوا إليها، ولكنهم يتصورون أن "البشر ربما كانوا يرتدون الأحذية بالفعل أثناء عبور أسطح الكثبان الرملية خلال العصر الحجري الأوسط".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحذية جنوب إفريقيا حسب صحيفة افريقيا متاحف العصر الحجري آثار ا

إقرأ أيضاً:

إلا مصر.. يا هولاكو العصر

هو طبعة جديدة من "هولاكو" أحد أشهر سفاحي التاريخ  .. و"هولاكو" – قائد المغول في القرن الثالث عشر- كان سفاحاً قاتلاً دموياً متغطرساً حقيراً، وهولاكو العصر عنده ذات الصفات وزاد عليها أنه تافه مختل العقل أهوج أخرق، وضعيف أمام النساء.

 سنوات عمره الطويلة وشعره الثلجي الأبيض لم تزده إلا تهوراً وجنونا وضعفاً أمام النساء !

صوَّر له خياله المريض أنه حاكم كوكب الأرض، فتوهم أنه إذا قال شيئاً، فعلى الدنيا السمع والطاعة، وإذا أراد فلا بد أن يستجيب القدر!

هذا السكرير العربيد الراكع بين أفخاذ البغايا راح يقسّم بلاد العرب ويأمر بنقل بعض الشعوب العربية من مكان لآخر، وكأن بلاد العرب قطعة شطرنج يعبث بما شاء من رقعها، وكأن الشعوب العربية مجرد أحجار شطرنجية ينقل ما يشاء منها أينما شاء.

 العجوز  الخِرب منهوك العقل، والذي لاحقته تهمٌ بالاعتداء الجنسي، والتهرب الضريبي، والتشهير والتآمر لعرقلة إجراءات رسمية والتآمر على الحقوق.. راح يتقمص دور الرجل القوي، ويقول إن على مصر أن تفعل كذا وكذا وعلى الأردن أن تفعل كذا وعلى الفلسلطينيين أن ينتقلوا من هنا إلى هنا.. ولو كان يعلم أو يعقل لما قال مثل هذا الهراء.

فلو كان هذا العجوز قد قرأ صفحة من التاريخ لعرف أن مصر لم تركع أبداً لغير الله، وأنها وقفت ضد كل عتاة التاريخ وأجهضت كل مخططاتهم وقطعت عليهم كل أحلامهم وأنهت تماماً كل هلاوس عقولهم.

لو كان يقرأ أو يعلم لعرف أن رؤوس المصريين لم تنحنِ إلا لله وأنها مرفوعة إلى السماء مهما كان حجم مرارتها وآلامها، وحتى لو كانت مخضبة بالدماء.

  ليته يقرأ -فقط-  ما فعله المصريون مع رسل شبيهه التاريخي "هولاكو"  .. هولاكو الذي كان قبل حوالي 8 قرون قد احتل نصف العالم ، وأراد أن يبتلع مصر ويضمها إلى حظيرة مملكته فبعث بـ4 رسل يحملون رسالة تهديد إلى حاكم مصر  -آنذاك- " سيف الدين قطز" يطلب منه التسليم أو القتل وتدمير البلاد.

أتدري أيها العجوز ماذا فعل " قطز" برسل هولاكو؟.. ذبحهم وعلق رؤوسهم على باب زويلة، ثم خرج إلى المصريين وقال خطبته الشهيرة التي يسجلها التاريخ، قال:" يا أهل مصر عندما بايعتموني على السلطة كان ذلك لأن جيش هولاكو قد اقترب منا وأصبحوا على أبواب بلادنا، وإنما دفعكم إلى مبايعتي هو عهدي لكم بحماية الأرض والعِرض، وحماية البلاد والعباد وحماية أمتنا وديننا وكرامتنا ولكن مهما امتلكت من القوة والحكمة، فلن أستطيع أن أردهم وحدي، إنني بحاجة إلى أذرع الرجال تحمل سيوفاً ورماحاً وسهاماً، وبحاجة إلى أذرع النساء ترتفع لنا بالدعاء.. أيها الناس لقد أرسل إلينا هولاكو رسلاً مطالباً إما التسليم أو الهرب خارج البلاد، وأراد أن يزرع خوفاً في قلوبنا لما معه ومن معه، وإذا كان معه الجند والرماح والمنجنيق، فإن معنا ما هو فوق كل هذا  معنا الله عز وجل ، وما هذا إلا امتحان من الله -سبحانه تعالى- فإما النصر وإما الشهادة".

 وبالمناسبة كانت مصر في ذلك الوقت تعاني فقراً وقلة في الزاد وصعوبة في الحياة،  ولكن هذا لم يمنع المصريين من تجهيز جيشهم والخروح لملاقاة التتار وهزموهم شر هزيمة ومزقوهم كل ممزق ، وقتلوا قائد المغول في المعركة.. أتدري أين كانت تلك المعركة؟.. كانت فوق أرض فلسطين.

هذه مجرد صفحة من تاريخ مصر ، وهؤلاء هم المصريون الذين لم تعرفهم حتى الآن.

وإن شئت أن تسمع رسالة واحدة من مصري فاسمع ما قاله ابن شبرا  الشاعر عبد الله شمس الدين:

يا هذه الدنيا أطِّلي واسمعي.

جيش الأعادي جاء يبغي مصرعي.

بالحق سوف أرده وبمدفعي.

فإذا فنيت فسوف أفنيه معي.

 

وتلك هي الخلاصة: "إذا فنيت فسوف أفنيه معي".. والله فوق الغادر المتكبر.

مقالات مشابهة

  • بدا على جسدها آثار تعذيب.. تفاصيل جديدة عن طفلة كربلاء المعنفة
  • إلا مصر.. يا هولاكو العصر
  • فراء الدب القطبي سر طبيعي لمقاومة الجليد
  • استبشار عربي بالعصر الترامبي السعيد
  • اعتداء واستغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت.. والمشكلة تتفاقم
  • باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
  • أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر
  • شاهد.. مصطفى شعبان تاجر آثار في أولى تجاربه الصعيدية
  • كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • حسم قضائي في كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين