مليشيا الحوثي تغذي توتراً قبلياً بين أسرتين في إب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بأن مديرية الشعر، الواقعة شرق المحافظة، تشهد توتراً قبلياً بين أسرتين، إثر خلاف على شق طريق تغذيه مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وبينت، بأن خلافاً نشب بين أسرة "آل شهبين" وأسرة "عبية" في عزلة الأملوك بمديرية الشعر حول شق طريق يسعى مغتربون من الأخيرين شقها بدعم وحماية من مليشيا الحوثي في أراضٍ مملوكة للأسرة الأولى.
وأوضحت، أن مغتربين من أسرة "عبية" شرعوا في شق طريق تمر بأملاك أسرة "شهبين" في قرية "الشريحيين" تحت مسمى مبادرة مجتمعية، وهو الأمر الذي تداعى لأجله أبناء أسرة "شهبين" ومتضامنون معهم من القرية للتصدي لعمليات الشق.
وذكرت، أن مدير المديرية ومدير أمن المديرية المعينين من قبل المليشيا، وقيادات في سلطات المليشيا بالمحافظة تقف إلى جانب أسرة "عبية" ويحمون عمليات شق الطريق بعد أن تلقوا رشاوى مالية كبيرة.
وأشارت إلى أن المليشيا اختطفت العشرات من وجاهات وأبناء قرية "الشريحيين" بمديرية الشعر، على ذمة رفضهم لعملية شق الطريق بالقوة.
ولفتت إلى أن المنطقة تشهد توتراً وتحشيداً بين الجانبين، قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة، خاصة مع استمرار انحياز المليشيا لطرف على حساب آخر وحماية عملية شق الطريق الذي يوجد له بديل ومُعبَّد بتمويل من الأهالي.
ودعا وجهاء المديرية إلى ضرورة تدخل العقلاء لاحتواء الموقف، مطالبين المليشيا بالتوقف عن تأجيج نار الفتنة في المنطقة.
وتشهد محافظة إب، تصاعداً متزايداً في الصراعات المحلية المرتبطة بالأراضي، وسط تغذية مليشيا الحوثي لتلك الصراعات التي عادة ما تسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين تمادي المليشيا المتمردة في ارتكاب المجازر
أصدرت وزارة الخارجية بيانا السبت أدانت فيه تمادي مليشيا الدعم السريع الإرهابية في ارتكاب المجازر وتوجيه آلتها العسكرية نحو المدنيين العزل، بعد هزائمها المتتالية في المواجهات العسكرية.وفيما يلي نص البيانجمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفيفي جريمة إرهابية بشعة، ارتكبت مليشيا الجنجويد اليوم مجزرة فظيعة بقصف سوق صابرين بمحافظة كرري، أثناء ازدحامه بالمتسوقين، حيث بلغت الحصيلة حتي الآن أكثر من 60 شهيدا من المدنيين من بينهم أطفال ونساء، وعدد كبير من الجرحى. ومن الواضح أن استهداف السوق تم بطريقة متعمدة قصد منها إيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين.تأتي هذه المجزرة الشنيعة بعد اسبوع واحد من المذبحة المماثلة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في المستشفى السعودي للولادة بالفاشر، وقتل خلالها 70 مريضا معظهم نساء وأطفال، وكذلك بعد أيام قلائل من جريمة مشابهة اخرى في ريفي ام كدادة، وعشرات المجازر التي ارتكبتها في قرى الجزيرة.تتمادي المليشيا الإرهابية في ارتكاب تلك المجازر، وتوجه آلتها العسكرية نحو المدنيين العزل، بعد هزائمها المتتالية في المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة، وذلك للابتزاز وتوظيف النهج الخاطئ للأطراف الدولية التي تتحدث عن طرفي صراع، كي تعتبر طرفا سياسيا يتم التعامل معه بدلا عن كونها مجموعة إرهابية لا بد ان يتوحد المجتمع الدولي ضدها للقضاء علي خطرها.لهذا فإن مجلس الأمن والقوى الغربية يتحملون المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها الى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب