الحرة:
2025-04-28@05:42:24 GMT

60 مصابا في اليوم.. موت بطيء يترصد مرضى السرطان في تونس

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

60 مصابا في اليوم.. موت بطيء يترصد مرضى السرطان في تونس

"كانت صدمة هائلة حين علمت منذ سنتين بإصابتي بمرض السرطان، فأنا أم لأربعة أطفال وأنحدر من عائلة ضعيفة الحال وليس لدينا مال يكفي لمتابعة العلاج. لوهلة ما شعرت أن قطار حياتي توقف وعليّ أن أتأهب لفراق العائلة الأبدي". هكذا تحدثت مريم (38 سنة) لـ"الحرة" عن تجربتها مع مرض السرطان. مريم واحدة من بين مرضى السرطان في تونس، والذين انضم إليهم 18 ألفا و770 مصاب جديد سنة 2023 لوحدها، وزارة الصحة التونسية، موزعين بين 10وآلاف و850 من الذكور و8 آلاف و620 إناث، بينما تشير تقديرات معهد "صالح عزيز" الحكومي المتخصص في العلاج من الأمراض السرطانية إلى تسجيل أكثر من 22 ألف إصابة جديدة العام الفارط، أي بمعدل 60 حالة يوميا.

 وتحتفي تونس، مثل سائر بلدان العالم، بـ"شهر أكتوبر الوردي" وسط حملات مكثفة للتوعية بأهمية الفحص المبكر  لمرض السرطان، غير أن تزايد نسق الإصابات بهذا الداء في السنوات الأخيرة بات يثير القلق لدى التونسيين، ويبعث مخاوف من عدم قدرة المؤسسات الصحية عن تلبية احتياجاتهم العلاجية. وتكشف مسارات العلاج من هذا المرض قصص معاناة للتونسيين في ظل مشاكل مرتبطة بالإمكانيات المادية والأدوية والتجهيزات المتوفرة لمرضى السرطان في المستشفيات التونسية. موت بطيء تقر مريم بأن رحلتها مع العلاج كانت "أشد وطأة" من مرضها على اعتبار أنها تنحدر من محافظة القصرين، وسط غرب البلاد، ويتوجب عليها قطع أزيد من 200 كيلومتر إلى مستشفى "صالح عزيز" الحكومي في تونس العاصمة. وتوضح قائلة "قدمت إلى المستشفى فوجدت طوابير طويلة تنتظر دورها لإجراء الفحوصات، شعرت بانهيار نفسي وعزمت على العودة من حيث أتيت لولا أن طلب مني أحد الأطباء التريث". وتضيف "ربما كنت أوفر حظا من غيري، إذ أرشدني أحد الأطباء إلى عنوان جمعية مرضى السرطان التي تبنت ملفي الطبي وتدخلت لإيوائي في الدار الخضراء وأخذت على عاتقها جزءا من تكاليف العلاج وإجراءاته، لكن هذا لا يحجب حقيقة ما تواجهه الأعداد المهولة من مرضى السرطان في تونس، إذ يعاني أغلبهم من تباعد مواعيد حصص العلاج وضعف التجهيزات التي غالبا ما تكون معطلة". دراسة: معدلات الإصابة بالسرطان تتزايد بين الأجيال الأصغر سنا أظهرت دراسة جديدة كبيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان لـ 17 من أكثر 34 نوعًا من السرطان شيوعًا تتزايد في الأجيال الأصغر سنًا، وذلك مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا، وهو التحول الذي ربما يرجع إلى التغييرات الجيلية في النظام الغذائي وأسلوب الحياة والتعرض البيئي، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".  تتقاطع قصة مريم مع ما عاشته أمل (45 سنة)، المتحدرة من محافظة توزر جنوب غرب البلاد. أمل اكتشفت إصابتها بمرض سرطان الثدي في 2021، غير أنها لم تباشر العلاج إلا بعد عامين، بسبب ضعف إمكانيات العائلة وارتفاع تكاليف العلاج. تقول أمل لـ "الحرة": "أجريت عملية جراحية لاستئصال الثدي، فيما أضطر في كثير من الأحيان إلى تأجيل حصص المعالجة جراء تعطل أجهزة العلاج الكيميائي فضلا عن نقص الأدوية وارتفاع أسعارها". وتتابع أمل قائلة إن "معاناة مرضى السرطان في تونس تجعل من رحلة العلاج التي يخوضونها "أشبه بصراع مع الموت البطيء"، فـ"أغلب من تراهم في المستشفيات العمومية لم يختاروا العلاج فيها وتحمل ما تعانيه من نقائص وضعف إمكانيات، علاوة على عناء التنقل لمسافات طويلة قد تتجاوز 500 كيلومترا، بقدر ما دفعتهم إلى ذلك محدودية قدراتهم المادية وارتفاع تكاليف العلاج في المصحات الخاصة". وبحسب تصريحات أطباء جراحة الأورام في تونس لوسائل إعلام محلية، فإن فترة تداوي المصابات بسرطان الثدي تستوجب 15 حصة علاج كيميائي، بكلفة تقدر بنحو 1300 دولار في القطاع الخاص، وترتفع الكلفة إلى نحو 2500 دولار باحتساب الإقامة في المصحة وتكاليف الأدوية. ناقوس خطر ورغم أن بروتوكولات العلاج، على اختلافها أنواعها، تقتضي التقيّد بفترات زمنية معينة لا تتجاوز في معظم الحالات 15 يوما بين كل حصة، لضمان استجابة فعالة من جسد المريض للعلاج، فإن "عجز" المنظومة الصحية العمومية عن التكفل بجميع المرضى يؤدي إلى "تأخر في مواعيد العلاج لتتراوح بين السنة والسنة ونصف"، وفق ما تؤكده رئيسة جمعية مرضى السرطان، روضة زروق. وتقول زروق لـ "الحرة" إن الإحصائيات المعلنة حول عدد مرضى السرطان لا تعكس حقيقة الأوضاع في البلاد، مضيفة "العدد أكبر من ذلك، في ظل غياب سجل وطني لهذا المرض". وتشير رئيسة المنظمة غير الحكومية إلى أنّ وزارة الصحة تعتمد ثلاث سجلات منفصلة تتوزع بين الشمال والوسط والجنوب. وشددت على أن تطور هذا المرض "يستدعي دق ناقوس الخطر ويستوجب تقصيا مبكرا حتى يسهل العلاج ولا يثقل كاهل المريض ماديا ومعنويا ولا يرفع أعباء الدولة في توفير الأدوية"، لافتة إلى أن "كل تأخير في هذا الأمر سيزيد في تضاؤل فرض الشفاء منه".  رئيسة جمعية مرضى السرطان بتونس، روضة زروق وتتكفل جمعية مرضى السرطان بحوالي 15 ألف مريض سنويا، إذ توفر للمرضى الإقامة والمتابعة خلال مراحل العلاج بالتنسيق مع المستشفيات العمومية والخاصة، وفق ما تؤكده روضة زروق. وتتوزع مراكز العلاج الإشعاعي والكيميائي في 5 مستشفيات حكومية بتونس، توجد في محافظات كل من قابس وصفاقس في الجنوب الشرقي للبلاد وسوسة الساحلية وتونس وأريانة وجندوبة في الشمال. توجه نحو الانفراج من جانبه، يقر رئيس قسم الجراحة بمستشفى "صالح عزيز"، طارق بن ذياب، بوجود نقص في الأدوية وطولا في مواعيد العلاج بالأشعة والكيمياوي فضلا عن الاكتظاظ في المستشفيات. ويضيف لـ"الحرة" أن قسم الجراحة بالمستشفى المختص في الأمراض السرطانية يسير بـ"نسق عادي" وفق المواعيد المضبوطة مسبقا، نافيا تسجيل أي تأخير فيها. ويشدد على أن الوضع بالمستشفيات التونسية "يتجه إلى الانفراج" عقب إمضاء اتفاقية بين الصندوق الوطني للتأمين على المرض "كنام" (حكومي) والمصحات الخاصة في البلاد يتكفل بمقتضاها هذا الصندوق بمصاريف الكشف بالأشعة التي يجريها المرضى في القطاع الخاص، فضلا عن التوجه إلى توسيع الأقسام الخاصة بهذا المرض. نمط عيش يوضح رئيس قسم الجراحة بمستشفى "صالح عزيز" إلى أن عدد الإصابات بالسرطات في تونس في "نسق متصاعد"، ذاكرا أنه لا يمكن تحديد العدد بالنظر إلى غياب سجل وطني يحصي الحالات. لكنه يلفت النظر، في المقابل، إلى ما يعتبرها أسبابا تساهم في زيادة الإصابات بالداء في تونس، هي مرتبطة بـ"تغيّر نمط عيش التونسيين"، وفقه، بينها "الإقبال على الأكل غير الصحي، إلى جانب السمنة والتدخين واستهلاك الكحول، وكثرة استخدام المواد الكيميائية". ويبرز الخبير الصحي أن الأمراض السرطانية المتفشية عند النساء في تونس تتمثل في سرطان الثدي والقولون والمستقيم، في حين تنتشر عند الرجال سرطانات الرئة والمثانة والبروستات. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جمعیة مرضى السرطان صالح عزیز هذا المرض

إقرأ أيضاً:

الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب

كابل- في بلد أنهكته الحروب والنزاعات لعقود، تبرز أزمة الأدوية المقلدة في أفغانستان كواحدة من أخطر التحديات التي تهدد حياة المواطنين، وتفاقم من هشاشة النظام الصحي في ظل ظروف اقتصادية قاسية.

وتعتمد البلاد بشكل شبه كامل على استيراد الأدوية، بينما يتفشى التهريب وتنتشر السوق السوداء وسط ضعف في الرقابة ومحدودية القدرات الحكومية، ما جعل أفغانستان ساحة مفتوحة لتداول أدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية، وفق مراقبين.

اعتماد شبه كلي على الواردات

ومنذ سنوات طويلة، لم تتمكن أفغانستان من بناء صناعة دوائية محلية مكتملة، ما جعلها تعتمد على الاستيراد بنسبة تتراوح بين 90 إلى 95% من احتياجاتها الدوائية، حسب تقديرات الهيئة الوطنية للغذاء والدواء الأفغانية.

وتأتي هذه الواردات بشكل أساسي من باكستان، الهند، إيران، والصين، وتبلغ قيمتها السنوية حوالي 800 مليون إلى مليار دولار، وفقا لتقديرات محلية وتحليلات اقتصادية، تشمل الأدوية (حوالي 70%) والمستلزمات والمعدات الطبية.

أفغانستان تعتمد على الاستيراد بنسبة تتراوح بين 90% إلى 95% من احتياجاتها الدوائية (الجزيرة)

هذا الاعتماد المفرط جعل السوق الدوائية في البلاد هشة، خاضعة لتقلبات سعر الصرف، وتغيرات السياسات التجارية في دول الجوار، فضلا عن تأخيرات مزمنة في التوريد.

إعلان

ومع كل تأخير أو أزمة على الحدود، تعاني الصيدليات من نقص الأدوية الأساسية، خاصة في المناطق النائية، ما يدفع المرضى إلى اللجوء إلى مصادر غير رسمية.

شبكات التهريب

على الحدود مع باكستان وإيران، تتحرك يوميا -وفقا لتقارير محلية ودولية- شبكات تهريب معقدة تدخل أدوية من دون رقابة رسمية، وغالبا غير صالحة للاستخدام أو مقلدة، وتُباع لاحقا في الأسواق الشعبية بأسعار زهيدة.

وتُقدّر الهيئة الوطنية للغذاء والدواء أن نحو 20% إلى 30% من الأدوية المتداولة في السوق الأفغانية تدخل عبر التهريب، بما يشمل الأدوية المقلدة التي تشكل حوالي 10% من السوق، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

هذا الرقم المقلق يشير إلى حجم السوق السوداء التي تنافس المستورد الرسمي وتعرقل جهود السيطرة على جودة الأدوية.

في منطقة كوتل خيرخانه في كابل، تُعد محلات الجملة مركزا رئيسيا لتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية، لكن ضعف الرقابة يجعلها أحيانا قناة لتسرب الأدوية المقلدة إلى الأسواق المحلية.

وتقول مصادر طبية في العاصمة الأفغانية كابل إن بعض هذه الأدوية تأتي من دون تاريخ إنتاج أو انتهاء، وأحيانا من دون ملصقات أصلية، بينما تُخزن في ظروف غير مناسبة.

ويُرجح مراقبون أن بعض هذه الشبكات ترتبط بجهات محلية قوية، ما يصعّب عملية المراقبة والمحاسبة، ويُغذي الاقتصاد غير الرسمي الذي تحاول السلطات الأفغانية السيطرة عليه.

أدوية مهربة ومقلدة معروضة في أسواق كابل الشعبية من دون رقابة (الجزيرة) صيادلة في قبضة دواء مغشوش

وفي أحد أزقة حي كارتي بروان بكابل، تتحدث نورين قاضي زاده، أم لـ3 أطفال، عن تجربتها المؤلمة مع دواء خافض للحرارة اشترته لابنها الصغير أمير (5 سنوات) من صيدلية قريبة.

تقول: "كان يعاني من الحمى واشتريت له دواء رخيصا، ظنا أنني أساعده. لكن حالته ازدادت سوءا، وبعد فحص الدواء، تبين أنه خالٍ من المادة الفعالة". اضطرت نورين لنقل طفلها إلى عيادة خاصة ودفع مبلغ كبير للعلاج.

إعلان

"فقدت الثقة في الصيدليات، لم أعد أعرف كيف أميز بين الدواء الحقيقي والمزور"، تقول وهي تمسح دموعها.

عبد الرحمن عزيزي، صيدلاني في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، يواجه تحديا يوميا بين توفير الدواء للمواطنين والمحافظة على المعايير المهنية.

ويروي بأسى: "أحيانا تصلنا شحنات لأدوية السكري والضغط تبدو جيدة من حيث التغليف، لكنها لا تعطي نتائج عند المرضى. وعند الفحص، نكتشف أنها مهربة ومقلدة".

ويرى عبد الرحمن أن ضعف الرقابة وغياب سياسة مركزية واضحة في إدارة سوق الدواء جعلا الصيدليات تتعامل بحذر شديد، حتى أصبح بيع الدواء مغامرة أخلاقية.

ويضيف: "هناك ضغط من المرضى للحصول على دواء رخيص، لكن الرخيص قد يقتل".

الإنتاج المحلي

في المنطقة الصناعية "بل جرخي" بضواحي كابل، يقف حيدر علي زاده، صاحب مصنع محلي صغير، بين آلات تصنيع المسكنات والمضادات الحيوية، ويواجه تحديات تتعدى مجرد الإنتاج.

ويوضح حيدر: "نحاول أن ننتج أدوية بجودة معقولة وأسعار مقبولة، لكن المنافسة مع الأدوية المهربة والمقلدة تضعنا في موقف صعب".

ويقول إن المواد الخام باهظة الثمن، والاستيراد بطيء، والرقابة على السوق ضعيفة، ما يُغري التجار بجلب الأدوية المغشوشة.

ويضيف زاده -وهو يتفقد منتجه النهائي- "اشترينا مادة خام ذات مرة من وسيط غير رسمي، ليتبين لاحقا أنها مغشوشة، وكان علينا التخلص من كامل الشحنة".

ما رأي الهيئة الوطنية للغذاء والدواء؟

الدكتور جاويد هجير، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للغذاء والدواء، يؤكد للجزيرة نت أن الحكومة تبذل جهودا لضبط السوق، رغم التحديات الكبيرة.

ويقول: "هناك بين 50 إلى 100 مصنع محلي، معظمها صغيرة ومتوسطة، تنتج نحو 600 نوع من الأدوية، تغطي حوالي 5% إلى 10% من حجم السوق، رغم أنها تشكل 20% إلى 25% من أنواع الأدوية المتداولة".

افتتاح أول مصنع لإنتاج الأدوية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان باستثمار 30 مليون أفغاني موفرا 220 فرصة عمل (الجزيرة)

ويضيف هجير أن الهيئة أنشأت مختبرات لفحص الأدوية على المنافذ الحدودية، وتجري حملات رقابية دورية على الصيدليات.

في الوقت نفسه، يشير صيادلة محليون في كابل إلى أن السلطات الحالية حققت تقدما ملحوظا في الحد من الأدوية المهربة مقارنة بالحكومة السابقة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية وتفعيل آليات التفتيش.

لكنه يعترف بأن التهريب والأدوية المقلدة يشكلان تحديا خطيرا فـ"الأمر يحتاج إلى تنسيق إقليمي ودولي، وتعاون من المواطنين أيضا في الإبلاغ عن الأدوية المشبوهة".

إعلان مخاطر تهدد الأمن الصحي

يؤكد متخصصون في الصحة العامة والصيدلة، بدعم من تقارير منظمة الصحة العالمية، أن انتشار الأدوية المغشوشة يؤدي إلى نتائج كارثية، منها ارتفاع مقاومة الأمراض للمضادات الحيوية، وتفاقم الحالات المزمنة بسبب عدم فعالية العلاج.

وتعاني مناطق واسعة من أفغانستان من نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل الأنسولين، أدوية الضغط، والمضادات الحيوية، ما يجعل الفئات الأضعف، مثل الأطفال وكبار السن، الأكثر عرضة للخطر.

ويضعف غياب سياسة وطنية متماسكة للأمن الدوائي ثقة المواطنين بالنظام الصحي.

الحل في الإنتاج المحلي والتعاون الإقليمي

ويُجمع الخبراء الأفغان على أن مفتاح الحل يكمن في دعم الصناعة المحلية من خلال تخفيف الضرائب على المواد الخام، وتوفير الطاقة بأسعار مدعومة، وجذب استثمارات من دول الخليج، وتركيا، والهند.

ويطالب هؤلاء الخبراء بمنح الأولوية لتأسيس مختبر مركزي وطني يتمتع بقدرات فحص متقدمة، وتدريب فرق تفتيش مهنية.

ويقول الدكتور هجير: "نرحب بأي دعم من منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية وصندوق قطر للتنمية، فالتعاون الدولي ضروري لبناء منظومة صحية تحمي المواطن الأفغاني".

وتتجاوز أزمة الأدوية المقلدة حدود أفغانستان، لتشكل تهديدا للصحة العامة في المنطقة، خاصة مع وجود شبكات تهريب نشطة قد تُغرق أسواق الدول المجاورة بأدوية غير آمنة.

فعلى سبيل المثال، قد تصل الأدوية المقلدة إلى أسواق باكستان وطاجيكستان عبر شبكات التهريب، وهذا يهدد الصحة العامة في المنطقة.

ومع استمرار الفجوة بين الطلب والعرض، يظل المواطن الأفغاني الحلقة الأضعف في معادلة صحية معقدة تتطلب حلا مستداما، وإرادة سياسية، وتعاونا إقليميا ودوليا عاجلا.

مقالات مشابهة

  • برج السرطان.. حظك اليوم الاثنين 28 أبريل 2025: معالجة سوء الفهم
  • العراق يصدر أول شحنة أدوية لعلاج السرطان
  • الأدوية المقلدة في أفغانستان.. أزمة صحية وفوضى التهريب
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 27 أبريل 2025: لا تتسرع
  • السرطان: اهتم باحتياجاتك أولا.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 26 أبريل 2025
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. كن حنونا
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • وفاة الإنفلونسر الشهيرة دومينيك ماكشين عن عمر 21 عاما بسرطان القولون
  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض