3 عواصف في المحيط الأطلسي تهدد العالم خلال شهر نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تحذيرات عديدة أطلقها عدد من خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن توقع حدوث ما يصل إلى 3 عواصف قبل 30 نوفمبر المقبل، نتيجة درجات حرارة المحيط الأطلسي الدافئة التي تؤدي إلى مخاطر مباشرة على طول ساحل الخليج عبر ألاباما، مع وجود مسار محتمل إلى فلوريدا وعلى طول الساحل الشرقي، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أوضح أليكس دا سيلفا، الخبير في مجال الأعاصير بمؤسسة أكيو ويذر، المتخصصة في توقعات الطقس بأمريكا: «درجات حرارة سطح البحر المرتفعة للغاية تجعلنا نشهد عاصفة استوائية بنهاية هذا العام، وهذا لا يحدث كثيرا»، متابًعا أن أي عواصف استوائية تضرب الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر الموسم سوف تؤثر على فلوريدا والساحل الشرقي.
ومن المتوقع أن تتسبب هذه العواصف المحتملة في تشكيل الأعاصير المدمرة التي تسبب أضرارا خطيرة بالبنية التحتية وخطوط الكهرباء، كما من المتوقع حدوث تدمير للمنازل والمنشآت، ولذلك أكد داسيلفا ضرورة تأهب مسؤولي الطوارئ وقادة الحكومة لإمكانية حدوث تأثيرات خطيرة في أوائل نوفمبر.
وأضاف أليكس دا سيلفا: «بدأنا بالفعل في رؤية العلامات المبكرة لتشكُل الأعصار، خاصة مع بدأ هطول الأمطار وتكون العواصف الرعدية في جنوب منطقة البحر الكاريبي، وكذلك مع تزايد منطقة الضغط المرتفع نحو الشمال»، موضحًا أنه إذا تطورت عاصفة، فمن الممكن أن تتحرك عبر كوبا أو هيسبانيولا ثم تنتقل إلى المحيط الأطلسي المفتوح، ما يتطلب مراقبة إمكانية التأثيرات النهائية على فلوريدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عواصف الولايات المتحدة الأمريكية إعصار سطح البحر
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير الصين لدى روسيا تشانج هان هوي، إن الولايات المتحدة هي أكبر إمبراطورية "قراصنة" في العالم، و"المتهم الرئيسي في الهجمات الإلكترونية".
وأكد سفير الصين لدى روسيا تشانغ هان هوي، في مقال لوكالة "نوفوستي"، أن "الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية، بصفتها أول دولة تنشئ قيادة سيبرانية، كما سعت بنشاط إلى تطبيق استراتيجية ردع سيبراني واسعة النطاق في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني".
وقال الدبلوماسي إن "الولايات المتحدة تقوم منذ فترة طويلة بتدريب منظمات قراصنة ذات مهارات عالية سرا للتسلل إلى شبكات البلدان الأخرى".
وأضاف: "لقد أدرجت الولايات المتحدة بشكل علني البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها السيبرانية، كما نفذت منذ فترة طويلة هجمات سيبرانية عشوائية وواسعة النطاق".
وأوضح أن "الولايات المتحدة طورت مجموعة من الأدوات، تحمل الاسم الرمزي ماربل، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجوم وتحويل المسؤولية عن الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى".
كما ذكر أن "الولايات المتحدة سيطرت بقوة على نقاط رئيسية في الإنترنت، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ".
وأشار إلى أنها "أنشأت سبعة مراكز واحدة تلو الأخرى لاعتراض جميع البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسا إلكترونيا عشوائيا ضد مختلف دول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل PRISM وCAMBERDADA، ويمكن القول إن الولايات المتحدة لا تعترف بأي روابط قرابة في هذا المجال، ولن تتورع عن أي شيء".
"بريسم PRISM" هو الاسم الرمزي للبرنامج الذي استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرا من خلال اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني للأشخاص، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفا لعامة الناس نتيجة للمنشورات في صحيفة واشنطن بوست وصحيفة الغارديان.
"CAMBERDADA" هو اسم مشروع تستخدمه وكالة الأمن القومي لمراقبة أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وتم الكشف عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن.