الثورة نت/
أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن قلق بلاده العميق إزاء قانونين أقرهما الكنيست الصهيوني يحظران عمل الأونروا.
وأكد ستارمر في بيان، اليوم الثلاثاء، أن القانونين يهددان بجعل الجهود الحيوية التي تبذلها الأونروا لمساعدة الفلسطينيين مستحيلة، كما يقوضان الاستجابة الإنسانية الشاملة في غزة ويعيقان توفير الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية في الضفة الغربية.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة أن تضمن “إسرائيل”، بموجب التزاماتها الدولية، وصول مساعدات كافية للمدنيين في غزة.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القضاء البريطاني يهزم المتحولين: المرأة في عين القانون.. بيولوجياً فقط

17 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في لحظة قضائية اعتُبرت “تاريخية” و”مثيرة للجدل”، حسمت المحكمة العليا البريطانية الجدل الدائر منذ سنوات حول تعريف “المرأة” في القانون، مؤكدة أن الكلمة تشير إلى الجنس البيولوجي عند الولادة، لا إلى النوع الاجتماعي. قرارٌ قد يعيد رسم حدود النقاش حول الهوية والحماية القانونية في المملكة المتحدة.

الحكم الصادر يوم الأربعاء، وبالإجماع من خمسة قضاة، أكد أن مفهومي “المرأة” و”الجنس” في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى البيولوجيا لا الهوية. ورغم أنه أثار ردود فعل غاضبة من بعض الدوائر المدافعة عن حقوق المتحولين، فقد شدد القضاة على أن الحكم لا يُنتقص من الحماية القانونية للمتحولين جنسياً من التمييز.

“الرجل الذي يعرف نفسه كامرأة وتُمارَس عليه معاملة تمييزية، لا يزال بإمكانه التقدم بشكوى”، كما ورد في نص الحكم، لكن التمييز “من منظور النوع لا يُلغي الحقيقة البيولوجية”، بحسب المحكمة.

القرار وُصف من جانب بعض الناشطات النسويات بأنه “انتصار للواقع” و”حماية ضرورية للنساء”، لا سيما في النقاشات الحساسة المتعلقة بالملاجئ النسائية والمرافق الرياضية. وقد علّقت النائبة المحافظة كيمي بادينوتش قائلة: “لم يكن صحيحًا يومًا القول إن النساء المتحولات هن نساء. الآن، لم يعد ذلك صحيحًا حتى قانونيًا”.

من جانبها، احتفلت حركة “من أجل نساء اسكتلندا” بالحكم، ووصفت اليوم بـ”العظيم”، بينما حضرت المؤلفة الشهيرة جي. كي. رولينغ، الداعمة للحركة، افتراضياً بتغريدة أعادت نشر القرار وكتبت: “الواقع لا يخضع للتفاوض”.

في المقابل، دعا البعض إلى مراجعة قانونية واجتماعية أشمل تأخذ في الاعتبار التعقيد الإنساني لقضية النوع، معتبرين أن القرار “يحمي مفهوماً لكنه يهمّش آخر”.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القضاء البريطاني يهزم المتحولين: المرأة في عين القانون.. بيولوجياً فقط
  • الجامعة العربية تعرب عن دعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
  • «التعاون الإسلامي» تدين اقتحام مستعمرين متطرفين وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى المبارك
  • الخلافات تعصف بالكيان الصهيوني حزب نتنياهو يتّهم رئيس “الشاباك” بتحويل الجهاز إلى مليشيا خاصة للدولة العميقة
  • السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع
  • رئيس الكنيست يطالب رئيس الشاباك رونين بار بتقديم استقالته من منصبه
  • الملك تشارلز ينهي زيارته إلى إيطاليا.. والملكة كاميلا تُعبّر عن قلقها
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء قصف مستشفى في غزة
  • قطر تعرب عن دعمها لترشيح خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية