«هناك هوس يجتاح العالم حالياً بالاستثمار في العملات المشفرة، لدرجة يرى البعض فيها نوع من الأصول، مثل من يقتني بشغف في الفن والأنتيكات»، وفقاً لما أكده الخبير الاقتصادي، علي الحمودي، الذي اعتبر أن عملة «باي بال» الجديدة تُعد مارداً جديداً في قطاع العملات المشفرة.

تذبذب سوق العملات المشفرة

وتابع «الحمودي» خلال مداخلة عبر «زووم» لقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أنه في مارس 2020 وقت أن كان سعر «البيتكوين» 5 آلاف دولار، ليرتفع إلى 63 ألف دولار في أبريل 2021، لتنخفض بعدها قيمتها 50%، مبيناً بذلك حالة التذبذب التي تعتري سوق العملات المشفرة.

إمكانية التسوق بالعملات المشفرة

وأشار إلى ما يدعيه المروجون لـ «البيتكوين» من قدرتها على التسوق باستخدام هذا النوع من العملات المشفرة، حتى أنه يمكن شراء فنجان قهوة من خلالها، قائلاً: «لكن السنوات السابقة أثبتت أنها غير عملية».

مستقبل «العملات البيضاء»

وبالنسبة لـ مستقبل «العملات البيضاء»، والباي بال أحدها، فرغم تذبذب العملات المشفرة إلا أنها سلعة استثمارية تعتمد على مقتنيها أو من يؤمن في قيمتها ويمكن أن نعرفها بأنها حتى الآن سلعة استثمارية يعود القرار في النهاية إلا صاحبها.

يقول الخبير الاقتصادي، «لا أظن أن هذا النوع من العملات المشفرة سيكون حل وبديل لبطاقات الإئتمان والعملات المدعومة من البنوك المركزية.. والدليل اليوم أن «البيتكوين» لو أصبح قيمتها صفر لن يهتز الاقتصاد العالمي مثلما حدث بإعلان أكبر البنوك إفلاسه في عام 2008 وتسبب في الأزمة المالية العالمية الشهيرة.. أما هذه العملات لا تزال غير متشعبة في الاقتصادات الكبرى أو البنوك المركزية أو ما شابه».

ونصح بأن وحده من يستثمر في العملات الرقمية يتحمل المخاطرة، ولكن العملات البيضاء مثل «باي بال» فرصة تتيح دخول المستثمرين لإيجاد بدائل غير العملات المشفرة المتعارف عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العملات المشفرة البيتكوين باي بال العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة

 

أبوظبي – الوطن:
سعياً لتعميق الفهم حول التطورات الاقتصادية المعاصرة وتأثيرها على المنطقة، أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات العدد الثامن من سلسلة “اتجاهات اقتصادية” بعنوان “أمن العملات المشفرة: دراسة في المخاطر والتأثيرات والدروس المستفادة من التجربة الخليجية”، لتسليط الضوء على العملات الرقمية المشفرة، التي تعد من أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وتستعرض الدراسة، التي أعدها الباحث الإماراتي المتخصص في القضايا الأمنية المعاصرة الدكتور عيسى يونس البلوشي، تأثير العملات الرقمية المشفرة على النظام المالي العالمي، مع التركيز بشكل خاص على التحديات الأمنية والسياسات التنظيمية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول ذات الاقتصادات الناشئة.
وتناقش الدراسة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بالعملات المشفرة، بما في ذلك، الجرائم المرتبطة بالعملات المشفرة، وتستكشف آليات التعامل مع هذه الجرائم وكيفية حماية الأنظمة المالية من الاستغلال، إضافة الى السياسات التنظيمية، حيث حللت تأثير السياسات المختلفة على المستخدمين، سواء أكانوا أفراداً أم صناع قرار على المستوى الوطني.
كما ناقشت الدراسة تأثير العملات المشفرة على المستخدمين من حيث الفوائد والمخاطر التي يتعرض لها المستخدمون نتيجة استخدامهم العملات المشفرة، وتطرقت الى مستقبل العملات الرقمية، مستكشفة دور العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية وآثارها على الاقتصاد العالمي.
وبينت نتائج الدراسة أن العملات المشفرة تقدم بديلاً مبتكراً لوسائل الدفع التقليدية، ولكنها تأتي في ظل تحديات تنظيمية وأمنية كبيرة. وتشدد الدراسة على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات المتزايدة، وتؤكد أهمية تطوير تشريعات تحمي حقوق المستخدمين وتضمن استقرار النظام المالي.


مقالات مشابهة

  • روسيا تحظر تعدين العملات المشفرة
  • قراصنة يسطون على 300 مليون دولار من العملات الرقمية
  • محاضرات متخصصة لتعزيز كفاءة مفتشي الأوقاف
  • "بتكوين" تقترب من أول انخفاض أسبوعي منذ فوز ترمب
  • 5 أخطاء قاتلة مع البيتكوين والعملات المشفرة تجعلك خاسرا دائما
  • سعر البيتكوين اليوم الاثنين 23 ديسمبر وتوقعات العملات الرقمية في 2025
  • كاسبرسكي: 135% زيادة في الاهتمام بسرقات العملات المشفرة عبر الإنترنت المظلم
  • البنك الأوروبي: 9% من الأوروبيين يمتلكون عملات رقمية
  • جوجل تطلق رقاقة «Willow» الكمومية.. كيف تؤثر على مستقبل العملات المشفرة؟
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة