بالتنسيق مع المحافظة والصرف الصحى.. مياه الشرب بالقاهرة استعدت لمواجهة الأمطار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ناقش المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة، مع رؤساء القطاعات استعدادات كافة القطاعات لفصل الشتاء وكيفية مواجهة الأمطار من خلال صيانة المعدات، وخطط الانتشار، والتنسيق الكامل مع محافظة القاهرة، وشركة الصرف الصحي، ومراكز خدمة العملاء، بجانب مراجعة خطوط المياه والشبكات والروافع في مختلف أحياء القاهرة.
وأوضح الشيمي أن الشركة وفرت 30 شفاطاً و25 سيارة لنقل مياه الشرب، و8 بدالات عملاقة، و40 طلمبة متنقلة، وسيارة للتعامل مع السيول، بالإضافة إلى طلمبتين للرفع من الأنفاق، وسيارتين لنقل مياه صالحة للشرب بسعة 22 ألف لتر، وسيارة طوارئ وونش مروري لنقل السيارات المعطلة من الشوارع.
كما شدد الشيمي على إلغاء الإجازات والراحات لجميع الإدارات المشاركة خلال فترات الأمطار، والتفاعل الفوري مع تقارير هيئة الأرصاد الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياه الشرب بالقاهرة القاهرة الصرف الصحى السيول
إقرأ أيضاً:
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص… خط معفى من التقنين لمحطة مياه دحيريج
حمص-سانا
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص، قامت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالتعاون مع شركة الكهرباء واللجنة الدولية للصليب الأحمر باستكمال تنفيذ الخط الكهربائي المعفى من التقنين الواصل لمحطة دحيريج لزيادة كمية المياه المنتجة من الآبار.
وبين مدير مؤسسة المياه في حمص المهندس عبد الهادي عودة في تصريح لمراسلة سانا أن المؤسسة تضع في خططها العمل من أجل ضمان وصول مياه الشرب إلى المواطنين، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، مشيراً إلى أن نبع عين التنور يعاني من انخفاض غير مسبوق بمنسوب المياه مقارنة بمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة قلة الأمطار والتغيرات المناخية، وتسعى المؤسسة إلى خطط إسعافية بديلة للتغيير الذي طرأ على غزارة النبع.
وأوضح عودة أن محطة دحيريج تضم ٩ آبار، مهمتها دعم مياه عين التنور وبالتالي تحسين الإرواء في المدينة، ويتجاوز طول الخط المعفى من التقنين 13 كم بدءاً من محطة القصير مروراً بقريتي الديابية وغوغران حتى دحيريج، وسيتم تشغيل المحطة من ٢٠ إلى٢٤ ساعة يومياً لتصل كمية المياه المنتجة من الآبار إلى حوالي ٢٠ ألف متر مكعب باليوم، علما أنها كانت تعمل أقل من 4 ساعات، وفق نظام التقنين الكهربائي وبطاقة إنتاج تبلغ 4000 متر مكعب يومياً.
ولفت عودة إلى وجود 42 محطة مياه في المدينة يعمل منها حاليا 16 بئراً، لافتاً إلى أنه مع عودة الأهالي إلى أحياء المدينة تسعى المؤسسة بالتعاون مع المنظمات لتأمين الدعم اللازم لتشغيل الآبار الخارجة عن الخدمة وتزويدها بمنظومات طاقة شمسية لتكون مصدراُ بديلاً في حال نقص مياه الشرب.
وأضاف: إن المؤسسة تقوم بحفر وتجهيز آبار احتياطية في مناطق الأمل المائي وصيانة واستبدال شبكات المياه القديمة للحد من الهدر، مؤكداً أن النظام البائد خلّف وراءه إرثاً ثقيلاً من التجهيزات الميكانيكية والكهربائية المتهالكة والشبكات القديمة المهترئة وخاصة ضمن الأحياء المدمرة.