رئيس جهة العيون لـRue20: الوفد البرلماني الأسترالي أبدى اهتماماً بالإستثمار في الأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إستقبل رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد اليوم الثلاثاء 29 اكتوبر الجاري، وفدا يضم برلمانيين إستراليين عن الحزب الليبرالي يقوده السيد Rowan Ramsey نائب برلماني عن الحزب الليبرالي باستراليا.
وخلال اللقاء، قدم رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء عرضا مفصلا وشاملا يشرح بلغة الأرقام كافة مراحل تقدم أوراش النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية الذي اعطى ملك البلاد إنطلاقته سنة 2016, على مستوى اقاليم جهة العيون الساقية الحمراء.
وابرز سيدي حمدي ولد الرشيد، للوفد البرلماني الأسترالي أهمية الثورة التنموية التي يقودها جلالة ملك البلاد نصره الله، لهذه الربوع من أجل تحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية تتماشى وتطلعات الساكنة المحلية لهذه الأقاليم.
كما أكد سيدي حمدي ولد الرشيد، في تصريح له مع جريدة Rue20, ان زيارة الوفد الأسترالي لمدينة العيون اليوم، تأتي في سياق الصداقة المتينة التي تجمع المغرب وأستراليا، وايضا في ظل تقارب الرؤى بين البرلمان الأسترالي والبرلمان المغربي.
واوضح مجلس جهة العيون، ان الوفد الأسترالي قد ابدى إهتمامه بالكثير من المشاريع الكبرى القائمة بجهة العيون الساقية الحمراء، لاسيما مايتعلق بالطاقات المتجددة والعناية التي توليها سلطات المملكة للعنصر البشري بالمنطقة.
ومن جانبه، عبر الوفد الأسترالي عن رغبته في الإستثمار بهذه الأقاليم عبر شراكات وابرام إتفاقيات بين أستراليا والمغرب في مجالات الصناعات و والفلاحة وتربية الماشية مؤكدين على رغبتهم بفتح مسار جديد يخدم البلدين إنطلاقا من تنظيم زيارات لتبادل الأفكار والتجارب والأستفادة من مؤهلات هذه الأقاليم الغنية بالمؤهلات المتنوعة.
ومن المقرر ان يقوم الوفد الأسترالي خلال تواجده بالعيون، بزيارة تفقدية لمجموعة من الأوراش الملكية بعاصمة حواضر الصحراء في إطار جولة تشمل على الخصوص كلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي الورش الملكي لذي شارف على نهاية الأشغال.
وجدير بالذكر، إلى ان الوفد الاسترالي الذي يقوده الأسترالي السيد Rowan Ramsey نائب برلماني عن الحزب الليبرالي باستراليا، يضم كل من السيدة Hollie Hughes نائب برلماني عن الحزب الليبرالي والسيد Michael McCormack نائب برلماني عن الحزب الوطني والسيد Warren Entsh نائب برلماني عن الحزب الليبرالي بأستراليا
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة العیون الساقیة الحمراء
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك خلال محاكمته:اردت منع دكتاتورية تشريعية
سول"أ.ف.ب "أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، المتهم بـ"التمرّد" لمحاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، أنّه أراد منع "ديكتاتورية تشريعية"، وذلك خلال أول جلسة استماع في محاكمته الجنائية اليوم الخميس.
وبدأت جلسة الاستماع في أول محاكمة جنائية لرئيس في السلطة في تاريخ كوريا الجنوبية، في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت سول في قاعة محكمة مكتظة، قبل أن تنتهي بعد 90 دقيقة.
وهذه المحاكمة التي تحيط بها حراسة شديدة، منفصلة عن محاكمة أخرى لا تزال مستمرّة أمام المحكمة الدستورية التي من المنتظر أن تؤكد أو تلغي قرار عزل الذي أقرته الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر.
ويواجه يون سوك يول البالغ 64 عاما تهما بـ"التمرّد"، وهي جريمة يُعاقب عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة، ولا تغطّيها حصانته الرئاسية.
وأُلقي القبض على يون في 15 يناير، بعدما تحصن لعدّة أسابيع في مقرّ إقامته في سول، ووُجّه إليه الاتهام في 26 يناير كما وُضع في الحبس الاحتياطي لمدّة ستة أشهر. وسيتعيّن إطلاق سراحه إذا لم تتم إدانته بحلول ذلك الوقت.
واليوم الخميس، طلبت النيابة العامة التي تتهم الرئيس بأنّه "قائد تمرّد" الاستمرار في احتجازه.
ولم يتحدث يون الذي حاضرا في الجلسة كثيرا. ولكنّ محاميه كيم هونغ إيل طلب من المحكمة إلغاء لائحة الاتهام التي قال إنّها جاءت نتيجة "تحقيق غير قانوني".
وأغرق الرئيس المحافظ كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية في الثالث من ديسمبر، عندما أعلن الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان في محاولة لمنعه من الانعقاد. وبعد ست ساعات، اضطرّ إلى التراجع عندما تمكّن أعضاء البرلمان من عقد اجتماع عاجل والتصويت على اقتراح يطالب بالعودة إلى الحكم المدني.
وبرّر يون سوك يول قراره، بالقول إنّ البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة كان يمنع اعتماد الموازنة العامة للدولة. وفي خطاب تلفزيوني مفاجئ، قال إنّه يريد "حماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكّلها القوات الشيوعية الكورية الشمالية... والقضاء على العناصر المعادية للدولة".
وقال محاميه اليوم الخميس إنّ "إعلان الأحكام العرفية لم يكن الهدف منه شل الدولة، بل تنبيه الرأي العام إلى الأزمة الوطنية الناجمة عن الدكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة المهيمن، والتي شلّت الإدارة".
وأضاف "رمزيا، ولتسليط الضوء على مشكلة الدكتاتورية البرلمانية، تمّ نشر قوة صغيرة من 280 جنديا فقط، للحفاظ على النظام، مع تعليمات واضحة بعدم تزويدهم الذخيرة الحية. وعلاوة على ذلك، لم يتم نشر القوات فعليا إلا بعد الإعلان (عن الأحكام العرفية)، ولم يصب أحد بأذى".
ولا يزال يون رسميا رئيسا لكوريا الجنوبية بانتظار صدور حكم المحكمة الدستورية.
الى ذلك، بدأت جلسة استماع منفصلة أمام المحكمة الدستورية اليوم عند الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت سول. وغادر يون قاعة المحكمة بعد خمس دقائق، حسبما علم الصحافيون.
واستُدعي رئيس الوزراء السابق هان دوك سو، الذي وُجّهت إليه اتهامات أيضا بصفته القائم بأعمال الرئيس، والمسؤول الاستخباري الكبير السابق هونغ جانغ وون، للإدلاء بشهادتهما في جلسة الاستماع.
كذلك، من المقرّر أن يُدلي رئيس الوكالة الوطنية للشرطة الكورية الجنوبية شو جي هو، بشهادته، بينما يحاكم أيضا بتهمة التمرّد.
وقال محاميه في هذه القضية يون كاب كون للصحافيين، إنّ الرئيس شعر أنّ من "غير المناسب" الظهور في قاعة المحكمة نفسها مع رئيس وزرائه السابق، أو مشاهدته وهو يدلي بشهادته.
وقال محامي يون "هذا ليس أمرا جيدا لهيبة الأمة".
وهذه الجلسة العاشرة في هذه القضية، ومن المرجّح أن تكون من الجلسات الأخيرة قبل أن ينسحب القضاة لإجراء مداولات. وأمامهم مهلة حتى العاشر من يونيو لإصدار حكمهم.
وإذا أيّدت المحكمة قرار العزل، يتعيّن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 60 يوما. وفي حال لم تؤيّد القرار، سيعود يون إلى منصبه.
ودار الجزء الأكبر من محاكمة يون حول ما إذا كان قد انتهك الدستور بإعلان الأحكام العرفية.
ولا يزال يون سوك يول يحظى بدعم جزء من حزبه "قوة الشعب" ومن الجناح الأكثر تطرّفا في اليمين الكوري الجنوبي ومن رجال الدين الإنجيليين النافذين.