الفضيل: أتوقع إلغاء ضريبة الدولار في اجتماع المصرف المركزي القادم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
توقع الخبير الاقتصادي عبدالحميد الفضيل أن يعقد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي الجديد اجتماعه الأول خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يُنتظر أن يشمل جدول أعماله اتخاذ قرارات هامة تتعلق بالسياسات النقدية والمالية للبلاد.
ومن أبرز القرارات المتوقعة، قال الفضيل: إلغاء الضريبة المفروضة على مبيعات النقد الأجنبي، تنفيذًا لأحكام القضاء المتعلقة بهذا الشأن.
وكذلك تخفيض قيمة الدينار الليبي أمام وحدة حقوق السحب الخاصة (SDR)، بحيث يصبح سعر الصرف الجديد للدينار مقابل وحدة السحب الخاصة نحو 0.13، مقارنةً بالسعر الحالي البالغ 0.15، ما يعني تعديل سعر صرف الدينار الرسمي إلى ما يقارب 5.7 دينار ليبي مقابل الدولار الأمريكي.
وذكر الفضيل أن هذه الخطوة قد تتبعها إجراءات تهدف إلى تعزيز قيمة الدينار الليبي تدريجيًا. يُذكر أن القيم المالية المذكورة تُعتبر تقريبية وقد تتغير وفقًا للقرارات النهائية التي سيتم اتخاذها في الاجتماع المرتقب لمصرف ليبيا المركزي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
ليبيا – الدلفاق: الطلب على العملة الأجنبية مبالغ فيه وخلافات المركزي والنفط تهدد السوق طلب مرتفع وغير مبرر
أكد الخبير الاقتصادي خالد الدلفاق أن الطلب الحالي على العملة الأجنبية في ليبيا مبالغ فيه، مرجعاً ذلك إلى الإقفالات التي حدثت في ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى فتح الاعتمادات دفعة واحدة.
تم فتح اعتمادات بقيمة 3.5 مليار دولار، وخلال 15 يومًا فقط بلغت الأرقام: مليار و100 مليون دولار للأغراض الشخصية. 690 مليون دولار للاعتمادات، ليصل الإجمالي إلى نحو مليار و800 مليون دولار. تقلبات السوق الموازيوأشار الدلفاق، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعتها صحيفة المرصد، إلى أن سعر الدولار في السوق الموازي بلغ 6 دينار و66 قرشًا رغم التطمينات والإجراءات التي قدمها مصرف ليبيا المركزي، ما يعكس وجود خلل في منظومة إدارة السيولة بالمصرف.
طباعة عملة الـ50 دينار تساهم في الطلب المرتفع وغير المبرر على النقد الأجنبي. أضاف: “إجراءات المركزي تعتبر مجرد مسكنات والحلول الحقيقية غائبة”. مخاوف من تأثير الخلافاتربط الدلفاق بين المخاوف العامة وبين الخلافات المعلنة بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط.
أشار إلى أن أي مشاكل في تدفق العملة الصعبة من مؤسسة النفط إلى المركزي ستؤدي إلى ارتفاع إضافي في سعر الصرف. أشار إلى أن تنحي بن قدارة وتكليف مسعود سليمان في مؤسسة النفط قد يزيد من التوتر الاقتصادي ويؤدي إلى تجاوز سعر الصرف 6 دينار و70 قرشًا. خلل اقتصادي وهيكليلفت الدلفاق إلى أن الوضع الاقتصادي يعاني من اختلالات جوهرية:
10% فقط من السلع تُنتج محليًا، مما يجعل الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالعملة الصعبة. أضاف: “بدأنا عام 2024 بعجز قدره 5 مليارات دولار، وفساد في صفقات مبادلة النفط بالغاز بقيمة 8 مليارات دولار“. تحذيرات من المستقبلاختتم الدلفاق تحذيراته بأن الوضع الاقتصادي الليبي لم يعد اقتصاديًا بحتًا بل أصبح سياسيًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى إصلاحات جدية لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومنع تفاقمها.