محافظ قنا يشهد استكمال المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي للعمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، استكمال المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي للعمالة غير المنتظمة لتقنين أوضاع العاملين بمنظومة المخلفات، والذى تنظمه وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، وذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بإستكمال المرحلة الثانية من البرامج التدريبية لتقنين اوضاع العمالة الغير منتظمة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء ايمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور حازم الطنان مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، والمهندس محمد حسين مدير عام المخلفات الغير خطرة بجهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتورة سهير مراد استشارى المخلفات بهيئة التعاون الدولى الألمانية giz، و ممثلى وزارتى العمل والتضامن الإجتماعى، ووحدات إدارات المخلفات بالمحافظة، وعدد 120 من العمالة غير المنتظمة.
قال مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، إن البرامج التدريبية للعمالة الغير منتظمة تأتى فى إطار تقنين أوضاع العاملين بمنظومة المخلفات ومنحهم غطاء تأمينى مناسب لالحاقهم بالشركات العاملة بمنظومة المخلفات، وفقا للبروتوكول الثلاثى الذى تم توقيعه بين وزارت ( البيئة والقوى العاملة والتضامن الاجتماعي) بشأن إدماج البعد البيئى فى سياسات التوظيف ومد منظومة الحماية الإجتماعية والتأمينية للعاملين بالقطاع غير الرسمى والذى من خلاله قامت وزارة القوى العاملة بالتنسيق مع وزارتى البيئة و التضامن الاجتماعي لإصدار قرار المسميات الوظيفية لعدد (4) مسميات للعمل بمنظومة ادارة المخلفات ومنها (جمع مخلفات– فرز مخلفات – تدوير مخلفات – تخلص نهائى من المخلفات ) وبناءً عليه قامت مصلحة الأحوال المدنية بإضافة تلك المسميات لامكانية الحصول على المسمى الوظيفى، لوضع المعايير والضوابط الخاصة بتقنين أوضاع العاملين بالقطاع غير الرسمي اجتماعياً والتعريف بمسميات العاملين بمنظومة إدارة المُخلفات كبيانات شخصية ببطاقة الرقم القومي، بالاضافة لمنحهم غطاء تأميني مناسب لالحاقهم بالشركات العاملة فى المنظومة مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية المؤهلة والجهات الحكومية واصدار كارنيهات مزاولة المهنة للحاصلين على التدريب.
وأضاف بأن البرنامج التدريبى تضمن عرض تقديمى عن المنظومة الجديدة للمخلفات و تم تخصيص محتوى تدريبى لكل مسمى على حدى من خلال الإستشارى الفنى بجهاز تنظيم إدارة المخلفات والبرنامج الوطنى، فضلا عن عرض تقديمى عن الحوافز الاجتماعية للعاملين من خلال ممثل وزارة التضامن الاجتماعى وعرض تقدمى عن الصحة والسلامة المهنية من خلال ممثل وزارة القوى العاملة كما تضمن التدريب عرض تقديمى عن منظومة إدارة المخلفات بالمحافظات والتوعية بأهمية القطاع الغير رسمى ودوره فى تنمية الإقتصاد وايجاد فرص عمل، كما تضمن البرنامج تدريب عملى للعمل بمنظومة إدارة المخلفات من خلال مسئولى الأحياء بالمحافظة لتعريفهم بمراحل الجمع والنقل، بالإضافة إلي إجراء اختبار قياس المهارة بحيث يحصل بعدها العامل على كارنية مزاولة المهنة والذي تصدره وزارة القوى العامله لتمكين العمال من تغيير المسمى الوظيفى ببطاقه الرقم القومى ، مع وضع ضوابط للحاصلين على المسميات بعدم العمل بهذه المسميات منفرداً ، بل من خلال الشركات الحاصلة على الترخيص من جهاز تنظيم ادارة المخلفات، على أن تقوم تلك الشركات بتوفير كارنية للعامل بعد التحاقه بالعمل معهم و تقنين وضعه ، ويجدد كل ٦ أشهر .
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، على اهتمام القيادة السياسية والدولة غير المسبوق بفئة العمالة غير المنتظمة، والعمل على توفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية لهم.
IMG-20241029-WA0023 IMG-20241029-WA0024 IMG-20241029-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المخلفات الصلبة البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي البرنامج التدريبي الشركات العاملة الضوابط الخاصة العمالة الغير منتظمة القطاع الخاص بمنظومة المخلفات تنظيم إدارة المخلفات إدارة المخلفات غیر المنتظمة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.
تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.