أنقرة (زمان التركية) – أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن تركيا عرقلت صادرات المستلزمات العسكرية الأمريكية المنشأ إلى روسيا سرا عقب التحذيرات الواردة من واشنطن.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن أنقرة أوقفت صادرات المستلزمات العسكرية الأمريكية المنشأ في أكثر من 40 فئة تم تصنيفها بأنها ذات أهمية محورية في الحرب الروسية الأوكرانية.

وتستهدف القيود الجديدة منتجات كالشرائح الذكية وأنظمة التحكم والمعالجات التي يتم استخدامها في الأسلحة.

وأشار التقرير الصادر عن الصحيفة إلى تقليص المصارف التركية علاقاتها مع الأصول الروسية خلال العام الأخير عقب التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات مفيدا أنه لم يتم الكشف عن سياسة تركيا المحدّثة تجاه الصادرات إلى روسيا بسبب الحساسيات السياسية.

وتطرقت الصحيفة إلى مواصلة الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، علاقاته الإيجابية مع كل من روسيا وأوكرانيا على الرغم من عضوية تركيا بحلف الناتو مفيدة أن تركيا مكنت الكرملين من تجاوز العقوبات من خلال تيسير تدفق الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضافت الصحيفة أن تركيا باتت أكبر مشتري للوقود الحفري الروسي بعد استيرادها نفط وغاز طبيعي وفحم بقيمة 42.2 مليار يورو (45.9 مليار دولار) من روسيا خلال عام 2023 بزيادة بنحو 5 أضعاف خلال السنوات العشر الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن أردوغان في الوقت نفسه دعم علانية سيادة أوكرانيا وقدم مساعدات مهمة إلى أوكرانيا منذ انطلاق الغزو الروسي.

هذا وأشارت الصحيفة إلى تولى تركيا الوساطة في اتفاق ممر الحبوب المهم بجانب الأمم المتحدة في عام 2022 لتخفيف الزيادة في أسعار الغذاء العالمية النابعة بشكل جزء من الحرب الروسية الأوكرانية مفيدة أنه تم السماح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود على الرغم من الحرب المتواصلة وذلك بفضل الوساطة التركية.

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالصادرات التركية إلى روسياالعقوبات الغربية على روسياالعلاقات التركية الروسية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الصادرات التركية إلى روسيا العقوبات الغربية على روسيا العلاقات التركية الروسية إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: ما هدف أوكرانيا من عرض صينيين أُسروا خلال القتال لصالح روسيا في مؤتمر صحفي؟

تحليل بقلم أندرو كاري وفيكتوريا بوتينكو من شبكة CNN

(CNN) --  يُعد عرض أسرى الحرب أمام الكاميرات والصحفيين انتهاكا شبه مؤكد للقانون الإنساني الدولي.

لكن من الواضح أن أوكرانيا شعرت أن أي ضرر قد يلحق بسمعتها جراء ذلك في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع سيكون أقل وطأة من حقيقة أنه تضمن اثنين من المقاتلين الصينيين المزعومين.

وكان من المفترض أن الحجة التي ساقها البعض هي أن منحهم منبرًا للتحدث كان أهم من حمايتهم "من الإهانة وفضول الرأي العام"، وهو أمر تقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه يشمل الحماية من وسائل الإعلام.

ولطالما ادعت الصين الحياد في حرب روسيا على أوكرانيا، وتُطالب مواطنيها مرارًا وتكرارًا بعدم التورط في صراعات خارجية، ومع ذلك، وبصفتها شريان حياة دبلوماسيًا واقتصاديًا رئيسيًا لموسكو، تُراقب كييف عن كثب تصرفات بكين.

وكان أسرى الحرب يرتدون ملابس قتالية ويجيبون على الأسئلة باللغة الصينية، وكان أفراد الأمن الأوكرانيون المسلحون يراقبونهم، بينما جلس مترجم بجانبهم.

وروى الرجال - الذين لم تكشف CNN عن أسمائهم أو هوياتهم بأي شكل من الأشكال - كيف لعبت الحوافز المالية دورًا رئيسيًا في رواياتهم.

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
  • تحليل لـCNN: ما هدف أوكرانيا من عرض صينيين أُسروا خلال القتال لصالح روسيا في مؤتمر صحفي؟
  • الخارجية الأوكرانية: روسيا انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من 30 مرة
  • روسيا: موقف أمريكا من الأزمة الأوكرانية يعرقل جهود التهدئة
  • تركيا… النعامة “هدهد التركية” تعود إلى صاحبها بسبب “الوحدة والاكتئاب”
  • “فوربس”: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • ترامب لم يدن الضربة الروسية على سومي الأوكرانية.. هكذا علق
  • الكرملين: أبطال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سيشاركون في العرض العسكري بيوم النصر
  • روسيا: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت طاقة 8 مرات خلال يوم