الصين تعلن مصادرتها لأجهزة تجسس على سطح المحيط وفي أعماق البحر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الأمن الوطني الصينية، الثلاثاء، أنها قد صادرت عدد من أجهزة التجسّس من على سطح المحيط وفي أعماق البحر، بما في ذلك ما يسمّى بـ"منارات" تحت الماء، يمكن أن توجّه عبور الغواصات الأجنبية.
وأوضحت الوزارة، عبر مقال نشرته على حسابها الرسمي على تطبيق "وي تشات"، وهو تطبيق التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في الصين، أنها اكتشفت أجهزة كانت مخبأة في قاع المحيط.
وأضافت الوزارة، بحسب المصدر نفسه، أن الأجهزة التي كانت مخبأة في قاع المحيط، كانت ترسل معلومات يمكن أن تعمل على تمهيد مسبق لما وصفته بـ"ساحة المعركة".
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الأمن الوطني إن: "قوات الأمن الوطني ضبطت مجموعة متنوعة من الأجهزة التقنية الخاصة المستخدمة في التجسس على المعلومات والبيانات البحرية، مخبأة في مساحات البحر الواسعة"، وذلك دون أن تحدد بالضّبط مكان العثور على تلك الأجهزة.
إلى ذلك، أوضحت الوزارة أن "بعض (الأجهزة) تعمل بمثابة عملاء سرييّن"، فيما أبرزت بحسب المصدر نفسه، أنها "تنجرف وتطفو مع الأمواج، وتراقب الوضع في مياهنا الإقليمية في الوقت الفعلي".
"يعمل البعض الآخر بمثابة "منارات" تحت الماء، إذ توضّح الاتجاه للغواصات الأجنبية التي غزت مياهنا" أكدت وزارة الأمن الوطني الصينية.
وفي سياق متصل، قال عدد من المحللين إن: "سباق التسلح بالغواصات يتصاعد بين الصين والولايات المتحدة وحلفائها، حيث تسير بكين على الطريق الصحيح للحصول على جيل جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والمسلحة نوويا، بحلول نهاية العقد الحالي".
وكانت عدد من المواقع الرقمية المتخصصة في القضايا العسكرية مثل "غلاكسيا مليتار" و"أوبيكس 360"، قد أوردت أخبارا بخصوص أن: "إقصاء الثلاثي الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا لكندا من حلف يوكوس يعود إلى رؤية واشنطن حول التحالفات المستقبلية ضد الصين".
وأوضحت: "إذ تعتبر واشنطن أن كندا لا تبدي موقفا حازما ضد الصين، وتراهن على سياسة التوافق مع بكين في قضايا كثيرة، وهذه السياسة شبيهة بمواقف بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وألمانيا".
وتابعت: "يكفي أن هذه الدول تشكل كذلك -العيون الخمس- التي تتشارك مختلف المعلومات الاستخباراتية، وكانت كلها أعضاء في نظام "إيشلون" الذي تجسس على العالم برمته في الماضي قبل استبداله بأنظمة جديدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية التواصل الاجتماعي الصين التواصل الاجتماعي أجهزة تجسس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
فيلم «غزة التي تطل على البحر» يكشف أمنيات سكان القطاع بالحرية
قالت الكاتبة الصحفية الفلسطينية هديل نبيل، إحدى المشاركات في كتابة فيلم «غزة التي تطل على البحر»، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي، إنّ فكرة نابعة من مخرجة وأخيها محمود أحمد، إذ درس الإخراج السينمائي وحصل على شهادة الماجستير.
وأضافت «نبيل» في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يستطع الوصول إلى غزة طوال فترة الدراسة في شهادة الماجستير التي استمرت 6 سنوات متواصلة، لكن لما أتيحت الفرصة له من أجل الذهاب إلى غزة، بدأ في إطلاق ورش سينمائية لمحبي صناعة الأفلام، وكان ذلك نواة فيلم غزة التي تطل على البحر، الذي يكشف أمنيات سكان غزة بالحرية».
نبذة عن الفيلمتابعت: «الفيلم وثائقي ننقلكم فيه من خلاله، عبر رحلة 4 أشخاص من قلب غزة، كان لكل شخص فيهم قصة وحياة مختلفة، اشتركوا في بساطة الظروف وتعقيدات الحياة، بالفترة التي كنا نصور فيها بغزة، واشتركوا في حب الحياة، رغم أن الموت يحاصر الفلسطينيين من كل الاتجاهات، وكان فريق التصوير مدته 82 دقيقة».
تحديات عديدة كادت تعيق المشروعواصلت: «واجهنا تحديات عديدة كادت تعيق المشروع من البداية، مثل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعندما توقف العدوان في عام 2022، تم بدء الورش التدريبية في اليوم التالي مباشرة».