«الإغاثة الطبية»: الاحتلال الإسرائيلي يقضي على جميع مقومات الحياة في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في تفريغ منطقة شمال غزة، مشيرًا إلى أن هناك أهداف إسرائيلية لإنشاء مستوطنات أو لضم المنطقة الشمالية واعتبارها منطقة آمنة عازلة وهو ما يسمى بـ«مخطط الجنرالات».
وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه بالرغم من كل محاولات الجهات والمؤسسات الدولية لإيقاف أو استكشاف الخطة الإسرائيلية، إلا أنه لا يوجد أي معلومات سوى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو مخطط لتهجير السكان فقط.
ولفت إلى أن محاولة تهجير أهالي غزة ازدادت بالأمس بناءً على قرار الكنيست الإسرائيلي بتحييد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأنها ممنوعة من العمل في الأراضي الفلسطينية.
وتابع: «المستشفيات جزء من مقومات الصمود في أي منطقة، وعندما لا يوجد أي مستشفى في المنطقة سيرحلوا عنها، وهذا ما يفكر فيه الاحتلال الإسرائيلي عند قصفه للمستشفيات في قطاع غزة، ومستشفى كمال عدوان يقع ضمن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة، كون أن هناك جزء كبير من الأطباء والمرضى والعاملين بالمستشفى تم اعتقالهم، ولا يوجد سوى طبيب وممرضتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
كشف مسؤولو وزارة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات تهريب متزايدة للحيوانات البرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنه تم العثور على عدة حالات لتهريب الأسود والقرود في أنحاء متفرقة من المنطقة منذ بداية شهر أذار / مارس الحالي.
وأوضح صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية شهدت الأشهر الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عمليات تهريب الحيوانات البرية، التي تشمل الأنواع النادرة مثل الأسود والقرود.
وذكر التقرير أن بعض هذه الحيوانات كانت محتجزة في ظروف غير إنسانية، ما يعرض حياتها للخطر، وبينما كانت هناك تقارير سابقة عن هذه الأنشطة، يُعتبر هذا الارتفاع في تجارة الحيوانات البرية في المنطقة مؤشراً على زيادة النشاطات غير المشروعة في هذا المجال.
تتمثل إحدى أكبر القضايا في تهريب الحيوانات البرية إلى الأراضي المحتلة عبر الحدود مع غزة، حيث يتم تهريب الأنواع النادرة داخل الأراضي المحتلة سراً، من خلال طائرات بدون طيار من مصر والأردن ليتم بيعها في أسواق غير قانونية أو إلى حدائق حيوانات خاصة.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الحيوانات كانت تُحتجز في أقفاص ضيقة، وهو ما يهدد حياتها.
من جانبها، دعت المنظمات البيئية الإسرائيلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، بهدف منع تهريب الحيوانات البرية وحماية الحياة البرية في المنطقة.
ولفت بعض الخبراء البيئيين إلى أن هذه الأنواع من الأنشطة تساهم في تدمير النظم البيئية الطبيعية، مما يزيد من الضغوط البيئية في المنطقة ويعرض بعض الأنواع للانقراض. كما نبهوا إلى أن تهريب الحيوانات البرية يمكن أن يسهم في نقل الأمراض بين الحيوانات والبشر، وهو أمر له عواقب صحية خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية قد تعهدت بتكثيف جهودها لمكافحة تجارة الحيوانات البرية، من خلال فرض عقوبات صارمة على المتورطين في هذه الأنشطة، والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في حماية الحياة البرية لضمان حماية هذه الأنواع.