وزير الثقافة: لدينا أكثر من 100 ألف موقع أثري غير مثبت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، الثلاثاء، تحقيق نجاحات خلال عامين تفوق نسبتها الـ 200 بالمئة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 100 ألف موقع أثري عراقي غير مثبت.
وقال البدراني، في حديث متلفز، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "النشاطات الثقافية في السابق كانت محدودة وتؤديها منظمات المجتمع المدني والتي يفترض أن تؤديها الوزارة"، لافتا إلى، أن "الوزارة حققت نجاحات خلال عامين تفوق نسبتها الـ 200 بالمئة".
وأضاف، أن "الوزارة تمكنت من إقامة مهرجانات كانت متوقفة ونظمت ندوات لم تكن موجودة واستحدثت مهرجانات أخرى وتمكنت من فتح متاحف وأعادت آثار مهربة ، بالإضافة إلى أنها نشطت المرافق السياحية وفتحت أخرى"، مبينا، أنه منذ تسنمه المنصب في عام 2022 طلب في اجتماع الاتحاد الوزاري العربي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة بأن تكون بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025".
وأشار إلى، أن "هناك منافسة حاليا مع بعض المدن العربية والعمل جار على قدم وساق وبدعم متواصل من رئيس الوزراء على فوز إحدى مدن العراق بعاصمة السياحة العربية لعام 2025".
وبين، أن "هناك مقترحا لتحويل مبنى وزارة الدفاع القديم إلى متحف خاص بالجيش العراقي".
وبشأن المواقع الأثرية لفت إلى، أن "العراق يمتلك أكثر من 15 ألف موقع أثري مثبت بينما غير المثبت يتجاوز الـ 100 ألف".
وفي ما يتعلق بالإنجازات على المستوى الثقافي أوضح، أن "الوزارة أقامت أسابيع ثقافية في فرنسا وتونس وكان لها مشاركات ثقافية في السعودية وقطر وهناك مشاركات قادمة في البحرين والإمارات وأيضا عودة إلى فرنسا فضلا عن إقامة أسبوع ثقافي في لندن".
وفي مجال حفظ و صون التراث الثقافي غير المادي، أكد أن "الوزارة شاركت مع اليونسكو بالتراث الثقافي غير المادي والذي يتضمن الأكلات العراقية والصناعات التراثية كالعود وغيرها"، منبها، بأن "المهرجانات التي أقامتها الوزارة ودعمتها خلال عامين تتجاوز الـ 80 مهرجانا، وشاركت في 11 مهرجانا دوليا ببصمة عراقية واضحة".
وأشار إلى أن دار الشؤون الثقافية طبع 11 مؤلفا لـ 11 شاعرا عراقيا كبيرا من بينهم أحمد صافي النجفي ونازك الملائكة وياسين طه الحافظ وهاشم شفيق وعبد الصمد ابن بابك و أجود مجبل وعبد الوهاب البياتي، أيضا تم طبع عدد كبير من القصص القصيرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: تطوير إستراتيجية الوزارة بما يتماشى مع الشباب المصري وطموحاتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة وزارية حوارية تحت عنوان "صانعو التغيير المناخي من الشباب: وجهات نظر مختلفة"، ضمن احتفالية "يوم المدن العالمي"، بحضور رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء ولفيف من القيادات، حيث تقام الاحتفالية تحت شعار "الشباب يقودون العمل المناخي من أجل المدن"، والتي تأتي ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدي الحضري العالمي، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
تحاور في الجلسة عدد من السادة الوزراء وهم: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور علي أبو سنه، رئيس جهاز شئون البيئة ونائبا عن وزيرة البيئة، كما ادار الجلسة الاعلامي الكبير أسامة كمال.
فيما شهد الجلسة كل من انكلوديا روسباخ، وكيل الامين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، ني هونج، وزير الاسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين، فيليب بولييه، الامين العام المساعد لشئون الشباب، والدكتور احمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية.
وفي حديثه خلال الندوة، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دور الشباب هام، والذي يعكس رؤية الدولة المصرية التي وضعتها منذ عام 2014، والمتمثلة في الاهتمام بالشباب المصري وتمكين الشباب، وتوعيته بالقضايا المختلفة المتعلقة بالوطن بصورة مباشرة وغير مباشرة، من اجل تعزيز قدرات الشباب المصري وإحداث تطوير
وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة عملت على مشاركة ودمج الشباب في مختلف المجالات الشبابية، حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بتغيير وتطوير استراتيجيتها بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، لتغيير وتطوير الاستراتيجية بما يتوافق مع متطلبات الشباب المصري وايضا الرؤي والتحديات التي قد تواجهه، والاعتماد على الشباب في صناعة القرار ووضع الاهداف والرؤا المستقبلية للدولة المصرية والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم الكبيرة في احداث تغيير وطفرة في المجتمعات المختلفة.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه معربا عن سعادته بالدور الكبير الذي قام به الشباب المصري خلال الفترة السابقة حيث قام الشباب بدور محوري وفعال ضمن اتفاقيات كبرى على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي كان أبرزها مؤتمر الأطراف “COP27” الذي جرى بمشاركة دولية واسعة، كما سنشهد ايضا خلال ايام قليلة المشاركة الثانية لوفد المفاوضات الشبابي المصري بالتعاون مع وزارة الخارجية والبيئة في مؤتمر "COP29"، والذي تسعى مصر فيه إلى تقديم نموذج رائد لدعم الشباب في القيادة المناخية وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، والذي جاء ايمانا من دور وزارة الشباب والرياضة للشباب في التصدي للعديد من التحديات ومنها التغير المناخي، حيث تسعي الوزارة في استراتيجيتها لإدماجهم في المبادرات والمشروعات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الجهود المبذولة من الهيئات الدولية والشركاء مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيرهم من الجهات التي تدعم الدولة المصرية.