القومي للبحوث: نبحث دور الملكية الفكرية في الاقتصاد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انطلق منذ قليل "المؤتمر الدولى لمكتب إتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي" بالمركز القومى للبحوث - في مكتب إتصال براءات الإختراع، وذلك خلال الفترة من 29- 31 أكتوبر 2024 بالمركز القومى للبحوث.
قال إن المؤتمر يتناول دور الملكية الفكرية في الاقتصاد القومي وتعظيم الاستفادة من براءات الإختراع في التكنولوجيا الخضراء، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي بتحسين جودة المنتجات الزراعية وسلامة الغذاء، والتأقلم على التغيرات البيئية والمناخية والتطبيقات الذكية فى الزراعة لاستدامة الأمن الغذائي وتقييم الأراضي للاختيار الأمثل للمحاصيل في مشاريع الاستصلاح الجديدة باستخدام الاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الإصطناعى فى الزراعة والبيئة والبصمة الكربونية للمحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أنه يتناول أيضا تعظيم الإستفادة من المخلفات الزراعية في التصنيع الغذائى والدوائى، لزيادة فاعليتها وانتاج مركبات فعالة والتصنيع الغذائي ونجاح التسويق لها.
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى التعاون مع الصناعة وتوطين وتنمية الصناعة المحلية، ونقل وتسويق الإبتكار التكنولوجي لربط المخرجات البحثية بالصناعة.
ومن الجدير بالذكر انه سيتم علي هامش المؤتمر تنظيم معرض لبعض المنتجات البحثية والبراءات في مجال الإبتكارات الزراعية والتطبيقية.
ويشارك في المؤتمر لفيف من العلماء والباحثين المصريين و الاجانب من مختلف الدول ورجال الأعمال والمستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل بعنوان السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية
تعد السياحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أبرز المواضيع التي تجذب الاهتمام وتزايد الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، فالسياحة ليست مجرد سفر للاستمتاع بجمال الطبيعة والتاريخ، بل هي أيضاً فرصة للمساهمة في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي الغني ودعم الاقتصاد المحلي في الوقت نفسه، وتبرز الحاجة الملحة لتطوير أساليب سياحية تحافظ على هذا التنوع الطبيعي، وتعزيز الاقتصاد القومي، فحجم صناعة السياحة وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الضخم يأتي كأحد أهم الأنشطة الاقتصادية الرائدة إضافة الى دورها في زيادة الدخل القومي.
الزراعة : توفير أغذية ومخزون استراتيجي للحيوانات بحديقة الجيزة ننشر توصيات "الزراعة" للفلاحين لمواجهة التقلبات المناخيةوقد بذلت الدولة كثير من الجهود والمشروعات مثل مشروع دمج التنوع البيولوجي مع المحميات الطبيعية، والذى أدى إلى إتاحة فرصا أوسع للسياحة البيئية المستدامة.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة بعنوان "السياحة البيئية وأثرها على العمالة الزراعية".
وقد استهدفت ورشة العمل التي ألقتها الدكتورة حنان كمال، والدكتورة سعاد فايق التعريف بالسياحة البيئية، وشروط ممارستها، وأنواعها، ومكوناتها، ومزاياها، والمردود الاقتصادي للسياحة البيئية، كما تم عرض للجهود المبذولة من الدولة المصرية في مجال السياحة البيئية، وأهم المعوقات التي تواجه السياحة البيئية في مصر، وأثر السياحة البيئية على العمالة. وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كالآتي:
• تبني مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز السياحة المستدامة في مصر.
• زيادة توعية السكان المحليين والسياح، حول أهمية الحفاظ على البيئة واتباع ممارسات سياحية مستدامة، ما يزيد الوعي البيئي الهادف لحماية الموارد الطبيعية والثقافية.
• تطوير ودعم المشاريع السياحية التي تركز على البيئات الطبيعية والمحميات، مثل رحلات السفاري البيئية، ومراقبة الطيور، والغوص في الشعاب المرجانية، مما يساعد في حماية المناطق الحساسة بيئياً ويعزز الاقتصاد القومي.
• حماية الموارد الطبيعية والثقافية ودعم ممارسات السياحة البيئية المستدامة.