شاهد بالصورة.. بعد أن اتجه للعمل في محل لتركيب العطور بعطبرة.. فنان سوداني معروف يرد على سخرية المتابعين: (الشغل ما عيب ولا حرام)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رد فنان سوداني معروف على سخرية بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي, بعد نشر صورة له وهو يعمل داخل محل لتركيب العطور بمدينة عطبرة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد خرج المطرب الشاب ماهر سامي, عن صمته وكشف التفاصيل الكاملة لصورته المتداولة وهو يعمل داخل محل العطور.
وكتب المطرب الشاب تدوينة على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (تقريبا مافي زول ما بعرفو ما تاقاني الايام الفاتت في البوستات دي….
وتابع: (اي انا الفنان ماهر سامي حاليا في السودان و في مدينة عطبرة وشغال في محل عطور واسمو حاج احمد للعطور و حفلاتي برضو الحمد لله شغالة).
وأضاف بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (الشغل ما عيب ولا حرام وكوني اخترت اقعد في السودان وما اسافر فما معناها اني ما عندي قروش سفر.. انا الما عايز اطلع من السودان لأسباب خاصة بي، انا مصر دي بدل المرة كنت بقدر امشي مرتين و تلاته و مجاني بدون ما ادفع شي و اصحابي واهلي بحنسو فيني اجي السعودية وانا بقول ليهم اصبرو… انا عشت ٢١ سنه من عمري برة السودان.).
وختم الفنان ماهر سامي, تدوينته التي حظيت بتفاعل واسع: (امنيتي اني اصنع نفسي هنا و ابقا زول هنا و احقق طموحي هنا لاني ضقت مرارة الغربة و شفتها عملت في الناس شنو).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 400 إلى 450 ألف سوداني نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك
الجديد برس|
قالت المفوضية الأممية للاجئين في السودان، الأحد، إن ما بين 400 إلى 450 ألف شخص نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك إلى غرب ولاية شمال دارفور.
وجددت المفوضية الأممية للاجئين بالسودان، التأكيد على ضرورة ألا يكون المدنيون هدفا للصراع ويجب عدم ربط المساعدات بشروط مسبقة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.
وأعربت ستيفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، الخميس الماضي، عن قلقها من تصاعد العنف وتدهور الوضع الإنساني في مدينة الفاشر شمال دارفور السودانية ومحيطها.
وقالت تريمبليه، إن تقارير من شركائها على الأرض تفيد بوقوع فظائع بعد استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.
وأكدت تريمبليه، أن عقبات كثيرة تواجه العمليات الإنسانية بالفاشر بسبب تقييد وصول المساعدات وشح الوقود والوضع الأمني، موضحة أن خدمات المياه والخدمات الصحية بشكل خاص تعطلت.
وورد في التقرير الأممي، أن المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة يُمنعون من المغادرة، كما أن الناجين أشاروا إلى وقوع عمليات قتل وأعمال عنف جنسي وحرق للمنازل.
كذلك، أشار التقرير الأممي إلى أن البنية التحتية للطاقة في الخرطوم تعرضت لأضرار بعد هجمات بطائرات مسيرة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه، عن مناطق أم بدة وكرري وأم درمان، يوم 14 أبريل الجاري.
وجددت الأمم المتحدة، دعوتها لطرفي الصراع في السودان إلى حماية المدنيين وتيسير الوصول الإنساني، مطالبة بزيادة الدعم الدولي من أجل ضمان استمرار تدفق المساعدات الأساسية للأكثر احتياجا في السودان.